هي قالت ::::::::::::

تمنينا وتمنينا حتى إذا ما رأيت بادرة الأماني وقد ظهرت أقبلت لأخبرك أرأيت كيف تحقق أمانينا ، وكنت باليأس تضمني .

كم أغرقت الريح قاربنا الصغير وكم نجا ، وفي أخر مرة أخبرتني أن لا نجاة بعد اليوم !! حتى إذا ما سكنت العاصفة أهدانا القدر سفينته ، تلك التي لن تثنيها العواصف ثانية .

لم أعهد فيك تلك النظرة ولم تعهدها في حتى إذا ما التفتنا انفجرت ضحكاتنا تسابق نفسها وتسابق الجنون .. واحتوى النوم هستيريتنا حتى إذا ما استفاق عقلي شغفا عدت للجنون بكل طقوسه ..

الأمل أن يتوسدنا اليأس وتلتحف بنا أشواكه حتى إذا ما أقضت مضاجعنا إنهالت علينا نعومة اليقين وملاسة الأحلام فعزلت خشونة اليأس عنا ، ولفلفت جسد الأماني بهالة من حرير الأمل .

أمدك بعيني جنة ، وأفترشك روضة من يقيني !! حتى إذا ما صار الخيال على أعتاب الرحيل واقفا ، أطبقت جفني أحجب الرحيل عنه ..

أتأمل ألمك فأتألم لشدته حتى إذا ما اعتصر قلبي عليك وجهت وجهي للسماء وما هممت برفع يدي أناجي نصير المظلومين ، تذكرت أن الله حسبنا ووكيلنا ..

لا تكف عن الثرثرة ثرثري و ثرثري واملأي الدنيا ثرثرة .

وآتي لأشاركك الثرثرة ، حتى إذا ما اشرأب لساني يطل من فمي على أذني حرفك ، لم يرى سوى نفسه وبضع حروف تتساقط منه سهوا في رحلة البحث عنك .. حتى إذا ما رحل في غياهب صمتي وجدتك آتيه

ويشاركنا الوقت المتوقف المستمر الأسى ، حتى إذا ما طوتتا الأحزان ، وظنناه مطافنا الأخير ، تجلت كعبة فرح بيضاء ، فزاولنا الطواف وبدأنا عد الضحكات من جديد !

أغمضت عيني لبضع دقائق ، فعانقتها تحت جفني عناقا حارا به وحشة حتى إذا ما انتبهت فلم أجدها ووجدت أثر عناقها في شعور مسامي ودفء روحي ..

غابت وغابت رفيقتي ، حتى إذا ما سلمت بصمت الزوايا واعتدت وحدتي ، عادت مجددا فابتسم الصمت ..

أروح وأغدو ، ثم أغدو وأروح ، حتى إذا ما وجدت صمتا ، تراني أروح إليه وأبوح

أروم تفسيرا ل مرآنا فأسألك لتفكر ، حتى إذا ما شوشتك الرؤى وتداخلا ظلينا ، أعلم إنما بلا عيون كنا ، وما من عصا بيضاء لدينا ، فتسحبنا الظلال فنمضي !!

أتذكرك في كل خير ، حتى إذا ما خلوت بربي انهالت فوق سجادتي دعوات تشملك بكل سعادة وهداية وهناء

وأمر من هنا حتى إذا ما وجدت مساؤك الخير ، قلت صباح الخير خوختي .

سرقت قلبي على حين غفلة من أمري ، حتى إذا ما انتبهت فجئت لأقول لك رد قلبي ..ابتسامة بصالحك بيها حلوة ؟

تداعب أحلام المدى جفني ، فأسلم للنعاس حتى إذا ما أرخيته ، رأيته إلي ظاهرا ، لكم أبقيته خلف الرؤى سرا

دعوت كثرة النبض داء ، حتى إذا ما بلغ الشعور ذروته ، علمت أنه المصل والشفاء .

وكأن حرفي لحرفك وحرفك لحرفي كالماء والهواء .

كان جميلا أن نلتقي ، حتى إذا ما توهمت أنه الواقع أيقظتني سعادتي ، فعلمت أنه حلما

لا تنطفيء سوى النيران ، لكن النور يظل ويظل وينتشر ، لا تقولي هكذا ، فمن وجد النيران فعليه بها ! فلن يستطع للنور سبيلا .. كوني أنت النور وبعد ذلك من ذا الذي يجتريء عليك ..

وأناديها من نوافذ الهجران أن عودي ، حتى إذا ما سمعتني .. عادت ، فأفردت لها ذراعي فرحتي ، وقلت : أقبلت اهلا وحللت سهلا خوختي .

وغفلتني بنت السعيد تبغي هربا ، وتركتها وباب قلبي مطمئن بمفاتحه وأقفاله ، حتى إذا ما انتبهت لمحاولتها فتحه ، قفشتها قفشا من تلابيب الرحيل ورجعت بها إلى حديق النور نلهو .

يموت الحرف .. وأظن عجزا في انبعاثه ، حتى إذا ما سلمت ، نعيت ، عزيت ، ورجوت سلوانا وصبرا ، وجدته وقد ألهم بعثا جديدا !! فأراه وقد هرع من جدثه إلى قيامة أسطره !!!!

لربما تغيبين عن المكان ، حتى إذا ما طال الغياب يجدك في القلب لازلت حاضرة !!