هي قالت ::::::::::::

فرصة الأحياء أن يبقوا أحياء ، فلا يقتلوا قسرا ذاك النابض بين أضلعهم..

هكذا هي !! يضحك الضاحكون ، يمزح المازحون ، ييأس الآيسون ، ويأمل الآملون ، لكنها طالت أم قصرت ، فالكل مفارق ، ولكل خيرته ، كيف يفارق؟ وإلى أين الذهاب ؟؟؟

وهم في جحيم الدنيا ، ونحن على أعرافها ننتظر

كمناقير الدجاج أفواههم تتحرك ، والذئب لازال يحصد الأفراخ !!!

آآآآآه فرق شااااااسع ما بين الرجال الحقيقيون وبين من يتوهمون بأنهم !!!

للأسف لن يتعرفوا على أنفسهم ويعرفونها على حقيقتها إلا يوم الفصل ، سيكون هناك المعتصم والفاتح وصلاح الدين ، وسيعلمون حين يرون أنفسهم أي شيء كانوا ؟؟!!!

الصراخ المكبوت خلفه أحاديث لا نهاية لها لا تبث إلا للعقلاء  ..

الآن أتمنى لو أن لنا قدرة الاختفاء ، ل ذهبت إليهم دون أن يرني أحد..

لم يكن جيش الإحتلال فقط هو من يستحق الفناء ، فبيننا جيوش تدعي أنها منا وهي أحط بكثير ، أولى بالفناء ..

يتنفسون الكذب كالهواء ، ويتبنون الإفك كوليدهم ، عليهم لعنة الله والناس أجمعين..

يأتون إليه في الحياة  الدنيا ، يسألونه لم قتلتني ؟؟، فكيف عند الله حين تجتمع الخصوم ؟؟!!!

أدرك أنه يحتضر فعزم في نفوسهم على قتل الحياة !!

كل ما هنالك أننا تمنينا أن نكون مثله ..

لم تخيفونا بعد كل هذا اليقين الذي نقلتموه لنا في سجدة شهيد ..

قلبي كان يسمعه وهو يقول : إشهد يا إلهي بأنني مت في سبيلك ..
فرد عليه ربه بقوة أسلمته ساجدا،  أسجده الله أمام كاميرا العدو لتشهد له الدنيا وهو معهم من الشاهدين .

توارت دمعة المأسور ، كي لا تجول بخاطري المكسور ..

صباح النصر يا غزة ، صباح الكرم والعزة ، ستشفى يا قلبي الموجوع بليلة نصرها غزة..

اللهم في أكثر أيامك نورا وبركة واستجابة لدعائنا وندائنا ، اصرف عن كل مبتلى وكل مريض ، وكل ضعيف شر ما يجد ويحاذر ، وحقق لكل متمني أمنياته  ، ووفق كل سائر في سبيل يقصد به خير إلى مقاصده ، وانصر أهل غزة وانصر المستضعفين في كل مكان ، اللهم آوهم وأطعمهم واسقهم ، وعوضهم عن كل ما فقدوه أضعافا مضاعفة،  وأبدل خوفهم أمنا وفقرهم غنى وحزنهم فرحا لا ينتهي حتى تفيض أعينهم من الدمع فرحا كما فاضت هما وحزنا وكمدا،  آمين آمين آمين يارب العالمين