هي قالت ::::::::::::

من يضمن لي ، أنه لا يخالط دمعك سيل دمعي ، ؟؟!! فلا أدري كيف أفصل بعد الفيضان أدمعنا ؟؟!!

ألا فاسكني يا نفسي البعيدة ، جرح أن أبقى هناك وتألمي وحدك ..

يانفس طيبي فقطف الورد قد آن
وانسي الأسى فالأسى لمثلنا مدانا
وفي كل عبر لنا أمل يصبرنا
تشرق بمطلعه ___ الشمس بلقانا

وإني أراك فيه حتى إذا ما استفقت من خيالي وجدت أنه هو لا أنت نطحت ورفست (اضحك ي) دون دموع

أحلق هنا وهناك بين روابي الخيال حتى إذا ما عدت إلى رباك ي زادت زهورك تفتحا .

وعدت بذاكرتي وعدت ، ومضيت لساعات هناك وبحثت ، حتى إذا ما أخرجت من الأعماق البعيدة صوتك وصورتك ، علمت أنك ما علمت كم لك أحببت .

ترجلت بعد ما زمنا ركبت ، حتى أصنع خلف الخطى أثرا ترجوه ، لا تمحوه الريح ، ولا يضله الكسيح ، وجاء الزمان وجئت ، حتى إذا ما للأثر قد وصلت ، حولت وجهتك وسرت على طريق بلا أثر فضللت..

تجتاحني الحروف الأربع ، ويعلو صوت الصرير ، حتى إذا ما كدت أخط إليك حرفا تذكرت عنك غربتي فرجعت .

وأغرق في نوم أعمق من المحيط ، فأراك هناك قد تركت مهدك وأتيت ، حتى إذا ما استفقت ، وجدتني إلى جوار الفراغ غفوت

سررت بقربك وسررت وحسبتك مثلي سررت حتى إذا ما قد كنت صدقت ، وجدت يديك من خيالي تنزعني ففزعت .

صحوت وصحوت وجاهدت في صحوي وجاهدت حتى إذا ما تعبت أخذت وسادتي وملتحفي ونمت

تأملت فضاء كلماتك ، وبحثت عن جواب لسؤالك حتى إذا ما وجدت ، قلت لك نعم هو أنت تلك السحابة المثقلة بالمرح .فأين المطر وأين المرح ؟

وأعبر من هنا فأتفقد مشاعر الحروف ، حتى إذا ما وجدت ابتسامتك فرحت وعلى أثرها ابتسمت .

السيدة كورونا التي تغط في نوم عميق أثناء النهار ، وتهرب من ازدحامات المدائن والطرقات والمراكب !! حتى إذا ما حانت التاسعة مساءا نهضت من سباتها وانتشرت تهاجم البلاد والعباد !! وتلك مواعيدها الرمضانية !! حتى إذا ما رحل رمضان عادت كرونا تنهض مبكرا من الخامسة مساءا وحتى الصباح !؟ تهاجم البلاد والعباد !! كالوحش الذي خرج من الماء يسير ليلا ليبحث عن الضفادع !!!!! وأنى له ؟! وهي تنقنق بين جدرانها !!

تتوارد الأفكار كغيمة ترعد ، فتنير حال ما تبرق حتى إذا ما ظننته مطرا ، انقشعت الغيمة ، وأشرق الصمت في صدري !

وقرأت كلماتك حتى إذا ما لامست قلبي بكت عيوني

أراك ونفسي كتفاصيل بمرآة ! حتى إذا ما عجبت لاح لقلبي بأفق الدهشة سؤلاه ! من أنت وكيف ذا ؟! كمرآة وأشباه ، فما بك بي كذا وذا !!

وعاتبت قلبي بشدة ألم تكتفي ؟ أهنت عليك ؟ ألم تكن مني ؟ حتى إذا ما أجابني قال منك ومنها !!

لا أرغب بالمشيب ، وأجاور الأيام فنمضي مشبوكي الأيدي والعمر حتى إذا ما توقفت يفعل الألم أسرعت أنا كي أصافح الزوال ..

وعمدت إلى النوم العميق حتى إذا ما ضعت فيه وتهت في غياهبه جاءت توقظني ،زوتهددني بكسر العين ..

استيقظت والآن أقرأ حتى إذا ما فرحت بعيني المفتوحة ، اتسعت مني أكثر وأكثر دهشة بأين من ؟ وأين ما ؟ ذكريني واكسري النسيان وليس عيني

نمت بعمق جاءتتي البشرى حتى إذا ما عقلتها علمت بأن عمري سيتجمل وتسير أقدامي في محازة الجنة الأولى .

كنت أخال الموت يراودني حتى إذا ما اقتربت منه في لحظة تبين لي أنه الحياة بكل نبضها .

ما أجمل أن تغمض عيناك وتسلم حواسك للغة البحر حتى إذا ما أفضى البحر بأسراره وجدت من يشاطرك جنون الحب ، هدوء الموج ، وتناقضات الحياة .

ودعوتك .. أدخلتك دهاليز روحي حتى إذا ما واجهت الفؤاد وجدت عرشك في الشغاف مستقرا.