الرئيسية
٢٣_١٠_٢.١٨ ****
في يوميات الورد : عشت تنفست تعلقت بكل الورد على اختلاف ألوانه ، لكنني حملت هما تقيلا ، في وقت الفاصل والراحة ، دارت عيني تمتص من كل وردة ملامحها الدقيقة ، ورحت أطبع الصور ، في لحظات مرحي ولهوي أطرقت حزنا ، كيف لي أن أتعلق بكم هكذا ، ويرحل كل منكم طفلا أحببته وتعلقت به كأنه فلذة مني وينساني ، كيف أجدكم وألقاكم ثانية ، هل ستذكرونني ، وتطبع صورتي في أذهانكم وتعلق في قلوبكم مثلي؟؟ أم سأصبح سراب وحلم ، ما أضعف قلبي !! لما أحب هكذا وأتعلق هكذا ؟؟، ليتكم كسرب اليمام مهما أحدق به النظر ويرحل أعلم أنني سوف أراه في أسراب أخرى ، فسبحان من جعل فصائل الكائنات كلها في أعيننا متطابقة ، سوى الإنسان لكل روح سمة وتمييز أخر !! أبدا لم تكونوا كسرب اليمام ، قلبي يبكي ليوم سوف يأتي وترحلون عني ، لا أريد التعلق بكم أكثر من ذلك ، لا تبدون لي حبا ولا حنينا ، لا تتركوا لي طيبا فوق طيبكم لتجعلوني أشتاق لكم طيلة عمري ، لماذا أنا هكذا ؟؟! أريد بعض من الشدة والقسوة .. لأتعلم كيف أواجه رحيل العالم من حولي ، يارب إجعلني قوية للدرجة التي لا أتألم إذا فارقوني ،
يا كل ضعفي كيف لي أن لا أموت تعلقا ؟
كيف أنجو من عذابي في طريق محرق ؟
أطبقت بعض الصمت في شفتي فعز المنطقا..
وصرت وحدي شريد فكر في هواكم مطرقا
لم أفكر في غيابات الوجوه قبل الرحيل مسبقا؟
لم البكاء على الفراق قبل الرحيل أو اللقا ؟؟
،يا ضعف ضعفي مالي هكذا ؟؟
لئن أردت هروبي زدت تمسك!!
أدون لك قبل رحيلك يا سدرة العصافير ، كعادتي منذ الطفولة أشتاق لك ، من قبل أن أشتاق لك .((مريم ، إبراهيم توحد ، محمدقائد سمعي ، محمد توحد ، سلمان ، جمال ، حسين ، حمودي ، أحمد ، ((صالح حبيني )). ٤٢_١٠_٢٠١٨
مريم هل جئتني لكي ترحلين ؟؟!
لماذا أنا لماذا أنت ؟؟
ولما اخترتني أجيبيني ؟
لم أكن أعلم ولم يختر لي على بال أنك مريضة !!
تحملين الموت بين ثناياك وتمضي بين ثناياي تختلجينني وتسكنين !!
دقائق عمري ومسام أيامي تؤبين في روحي وعنها بعد اللهفة والحنين تذهبين ،
لم أحببتني ؟؟ ولم أحببتك ؟؟!
هل هذا قدري المكتوب على حنيني؟؟!!
أاحب أحب الذين يرحلون ، وأعشق الماضون نحو البعيد ، استهللت صباحي بدموع الخوف على قصتنا أتدرين ؟؟
كنت تسألينني ماما ليش تبكين ، وأبتسم لأجلك لأجل أ بأحزاني تشعرين ؟؟، لم يا مريم أنا ؟! لم؟! ألا تعلمين بأني لا اتحمل ، ضعفي لا ينقلب لقوة مادمت أحبك .._ الخوف يغتال أحلامنا ، المجهول يمزقها أشلاءا !!
من لي غيرك أخبرني ؟؟
أنت فراش الأمان الذي يحيطني يتطاير حولي في سلام ..
من لي غيرك يريت على كتفي الضعيف؟؟ وقلبي البسيط الذي يخشى ظلاله فوق جدران الدماء ، والليل غريب مجهول أطفأت سرجه ، غريبة هذه الحياة ومريبة ، كلما فتحت لها أبواب روحي ومنافذ قلبي ، حجب الضباب عني مصافحتها !!
فما عدنا نتصافح ، وحين يحدث وقلما يحدث حتى إذا ما كدت أطمئن ، إلا وتأتي العتمة ، كثيرا ما وضعتني على كرسي الإعتراف، وبت أستجوبني هل أنت ... ؟
هل أنت ؟؟ ولكي أتجاوز المحاباة ولأن شهادتي لي مجروحة ناقصة غير محايدة أجعل غيري يجيب لأستنبط إجابة محايدة ، ولا أطمئن بل أجور عليها بتصغيرها وأأخذ ما هو أدنى منها ، أنا حقا أحب السلام والراحة والتلقائية، لا يعجبني التكلف ، فعندما أكون طفلة أنا حقا أصبح بقلب طفلة ، وعندما ينقلب حالي فأصبح مسنة ، فأنا حقا كذلك أكون ، وعندما أظهر طيشا وجنونا ، فأنا هكذا لا أحب أن اظل أحادية الوتيرة ، لكنني لم ألمح بنفسي يوما ولا ساعة ولا لحظة أنني إمرأة متعجرفة متكبرة لم يحدث مني هكذا أبدا أبدا ولن يحدث ، وإلا لم أكن إبنة أبي ، مخطئة أعلم كبني آدم ، ومن لا يخطيء في هذا العالم ؟ لكن خطيئتي قلب أبله لم يكن واعيا ، لا بل قلب مرد على النقاء ، لكن للأسف العالم يسميه بله ،
مغرضة تلك الهواجس تريدني تستهدفني !! لكن كل ما يريحني أن الله هنا في روحي وأوصالي ، دعوته كثيرا أن يكفل حمايتي ، ويعطني ما أتمنى ، وأعرف أنه لن يخذلني ، كما يفعل الله وليي وأنا الصابرين . ..
في يوميات الورد : عشت تنفست تعلقت بكل الورد على اختلاف ألوانه ، لكنني حملت هما تقيلا ، في وقت الفاصل والراحة ، دارت عيني تمتص من كل وردة ملامحها الدقيقة ، ورحت أطبع الصور ، في لحظات مرحي ولهوي أطرقت حزنا ، كيف لي أن أتعلق بكم هكذا ، ويرحل كل منكم طفلا أحببته وتعلقت به كأنه فلذة مني وينساني ، كيف أجدكم وألقاكم ثانية ، هل ستذكرونني ، وتطبع صورتي في أذهانكم وتعلق في قلوبكم مثلي؟؟ أم سأصبح سراب وحلم ، ما أضعف قلبي !! لما أحب هكذا وأتعلق هكذا ؟؟، ليتكم كسرب اليمام مهما أحدق به النظر ويرحل أعلم أنني سوف أراه في أسراب أخرى ، فسبحان من جعل فصائل الكائنات كلها في أعيننا متطابقة ، سوى الإنسان لكل روح سمة وتمييز أخر !! أبدا لم تكونوا كسرب اليمام ، قلبي يبكي ليوم سوف يأتي وترحلون عني ، لا أريد التعلق بكم أكثر من ذلك ، لا تبدون لي حبا ولا حنينا ، لا تتركوا لي طيبا فوق طيبكم لتجعلوني أشتاق لكم طيلة عمري ، لماذا أنا هكذا ؟؟! أريد بعض من الشدة والقسوة .. لأتعلم كيف أواجه رحيل العالم من حولي ، يارب إجعلني قوية للدرجة التي لا أتألم إذا فارقوني ،
يا كل ضعفي كيف لي أن لا أموت تعلقا ؟
كيف أنجو من عذابي في طريق محرق ؟
أطبقت بعض الصمت في شفتي فعز المنطقا..
وصرت وحدي شريد فكر في هواكم مطرقا
لم أفكر في غيابات الوجوه قبل الرحيل مسبقا؟
لم البكاء على الفراق قبل الرحيل أو اللقا ؟؟
،يا ضعف ضعفي مالي هكذا ؟؟
لئن أردت هروبي زدت تمسك!!
أدون لك قبل رحيلك يا سدرة العصافير ، كعادتي منذ الطفولة أشتاق لك ، من قبل أن أشتاق لك .((مريم ، إبراهيم توحد ، محمدقائد سمعي ، محمد توحد ، سلمان ، جمال ، حسين ، حمودي ، أحمد ، ((صالح حبيني )). ٤٢_١٠_٢٠١٨
مريم هل جئتني لكي ترحلين ؟؟!
لماذا أنا لماذا أنت ؟؟
ولما اخترتني أجيبيني ؟
لم أكن أعلم ولم يختر لي على بال أنك مريضة !!
تحملين الموت بين ثناياك وتمضي بين ثناياي تختلجينني وتسكنين !!
دقائق عمري ومسام أيامي تؤبين في روحي وعنها بعد اللهفة والحنين تذهبين ،
لم أحببتني ؟؟ ولم أحببتك ؟؟!
هل هذا قدري المكتوب على حنيني؟؟!!
أاحب أحب الذين يرحلون ، وأعشق الماضون نحو البعيد ، استهللت صباحي بدموع الخوف على قصتنا أتدرين ؟؟
كنت تسألينني ماما ليش تبكين ، وأبتسم لأجلك لأجل أ بأحزاني تشعرين ؟؟، لم يا مريم أنا ؟! لم؟! ألا تعلمين بأني لا اتحمل ، ضعفي لا ينقلب لقوة مادمت أحبك .._ الخوف يغتال أحلامنا ، المجهول يمزقها أشلاءا !!
من لي غيرك أخبرني ؟؟
أنت فراش الأمان الذي يحيطني يتطاير حولي في سلام ..
من لي غيرك يريت على كتفي الضعيف؟؟ وقلبي البسيط الذي يخشى ظلاله فوق جدران الدماء ، والليل غريب مجهول أطفأت سرجه ، غريبة هذه الحياة ومريبة ، كلما فتحت لها أبواب روحي ومنافذ قلبي ، حجب الضباب عني مصافحتها !!
فما عدنا نتصافح ، وحين يحدث وقلما يحدث حتى إذا ما كدت أطمئن ، إلا وتأتي العتمة ، كثيرا ما وضعتني على كرسي الإعتراف، وبت أستجوبني هل أنت ... ؟
هل أنت ؟؟ ولكي أتجاوز المحاباة ولأن شهادتي لي مجروحة ناقصة غير محايدة أجعل غيري يجيب لأستنبط إجابة محايدة ، ولا أطمئن بل أجور عليها بتصغيرها وأأخذ ما هو أدنى منها ، أنا حقا أحب السلام والراحة والتلقائية، لا يعجبني التكلف ، فعندما أكون طفلة أنا حقا أصبح بقلب طفلة ، وعندما ينقلب حالي فأصبح مسنة ، فأنا حقا كذلك أكون ، وعندما أظهر طيشا وجنونا ، فأنا هكذا لا أحب أن اظل أحادية الوتيرة ، لكنني لم ألمح بنفسي يوما ولا ساعة ولا لحظة أنني إمرأة متعجرفة متكبرة لم يحدث مني هكذا أبدا أبدا ولن يحدث ، وإلا لم أكن إبنة أبي ، مخطئة أعلم كبني آدم ، ومن لا يخطيء في هذا العالم ؟ لكن خطيئتي قلب أبله لم يكن واعيا ، لا بل قلب مرد على النقاء ، لكن للأسف العالم يسميه بله ،
مغرضة تلك الهواجس تريدني تستهدفني !! لكن كل ما يريحني أن الله هنا في روحي وأوصالي ، دعوته كثيرا أن يكفل حمايتي ، ويعطني ما أتمنى ، وأعرف أنه لن يخذلني ، كما يفعل الله وليي وأنا الصابرين . ..
