خطيئة العصفور
هل أحزن .. يا ذات المسافات !!؟
وأنا عصفور في الحب ،
لم يكس الريش جناحي بعد ..
حسبي في الحبو إلى غصنك ، خطوات ..
لكن بغصنك المكسور ، مدائن للضيق الممتد ..والحب سماء في قلب ،
لم يبلغ قدره قبضة يد ..
أخفق بخيال في الأفق ،
يتجاوز ما بعد الفضاءات
كنت أحلق فوق سمائك ،
يخفق نبضي بلا أجنحة ،
علمني قلبي الخفقان ، وأحبك إلى هذا الحد
يهتز بصدري بستانا ، تتشابك فيه الأفنان ،
كنت المسكين على فنن ، يتلعثم طائر يشبهني ، كم كنت ، وكان !!،
نختبيء وراء شجيرة ود ..
لم يتقن لغة ، أو إشارات ،
وتلك بأحزان العصفور ،
أبقلب العصفور شأنا يعتد !!؟
وهل أبكي .. يا ذات المسافات !!؟
قد كنت لروحي الصلوات ،
وشعيرة قلبي ، ولست بعبد ،
قد صغت إليك الجنة خطرات ،
وشحيح من عسلك ، قطرات
وتأبى النفس إلا تلاوتك ،
، أفأنت الورد !!؟
يوما أقدامي قد تاهت ، منها الخطوات ،
وإليك قد عادت مسرعة ،
لكأنك في الهدي صراط !!
مالي هكذا !؟ هل كان الصدق عبث المرتد !؟..
يا سجدة العصفور افترشتك ،
ونثرتك أمنيات ، أودعتك سرا آنات ،
خابت دعوات !!،
يالك من أكذوبة أحلام الغد !!..
وهل أحزن .. يا ذات المسافات !!
فالحب بقلبك شجر آهات ..
ونجوم تلمع حسرات ،
وعلى شفتيك تقاومني ، ثورة كلمات ..
وسلام يديك يصافحني بمداد الصد ،
فيحيل العالم في عيني ، كوكب خيبات ..
وتئن الروح ، إذا ما نبت عليها الوجد ..
فإلى ما يغرد العصفور ، وصداه الشجن ، له يرتد ..
سيدتي .. إن الجهر خطيئة العصفور ،
كالنوح خطيئة الناي !!
والعطر كبائر تقترف ،
ذنب يرتكب بسنة تأخذه ، فينام الورد ،
فليحفظ سره العصفور ،
فالحب خبر لا يذاع ، ليس له مدى ..
يعز الماء ، والزهر يرويه الندى ، والشعر ليس وحيدا ، إذ تنظم القوافي بالخلاء ، ما تعهده الصدى..،
فعلام الحزن ..لكي أحزن !؟ وعلام الكد !؟
وعلاما أصنع مقصلتي !!، وأقيم الحد !؟
هل أحزن .. يا ذات المسافات !!؟
وأنا عصفور في الحب ،
لم يكس الريش جناحي بعد ..
حسبي في الحبو إلى غصنك ، خطوات ..
لكن بغصنك المكسور ، مدائن للضيق الممتد ..والحب سماء في قلب ،
لم يبلغ قدره قبضة يد ..
أخفق بخيال في الأفق ،
يتجاوز ما بعد الفضاءات
كنت أحلق فوق سمائك ،
يخفق نبضي بلا أجنحة ،
علمني قلبي الخفقان ، وأحبك إلى هذا الحد
يهتز بصدري بستانا ، تتشابك فيه الأفنان ،
كنت المسكين على فنن ، يتلعثم طائر يشبهني ، كم كنت ، وكان !!،
نختبيء وراء شجيرة ود ..
لم يتقن لغة ، أو إشارات ،
وتلك بأحزان العصفور ،
أبقلب العصفور شأنا يعتد !!؟
وهل أبكي .. يا ذات المسافات !!؟
قد كنت لروحي الصلوات ،
وشعيرة قلبي ، ولست بعبد ،
قد صغت إليك الجنة خطرات ،
وشحيح من عسلك ، قطرات
وتأبى النفس إلا تلاوتك ،
، أفأنت الورد !!؟
يوما أقدامي قد تاهت ، منها الخطوات ،
وإليك قد عادت مسرعة ،
لكأنك في الهدي صراط !!
مالي هكذا !؟ هل كان الصدق عبث المرتد !؟..
يا سجدة العصفور افترشتك ،
ونثرتك أمنيات ، أودعتك سرا آنات ،
خابت دعوات !!،
يالك من أكذوبة أحلام الغد !!..
وهل أحزن .. يا ذات المسافات !!
فالحب بقلبك شجر آهات ..
ونجوم تلمع حسرات ،
وعلى شفتيك تقاومني ، ثورة كلمات ..
وسلام يديك يصافحني بمداد الصد ،
فيحيل العالم في عيني ، كوكب خيبات ..
وتئن الروح ، إذا ما نبت عليها الوجد ..
فإلى ما يغرد العصفور ، وصداه الشجن ، له يرتد ..
سيدتي .. إن الجهر خطيئة العصفور ،
كالنوح خطيئة الناي !!
والعطر كبائر تقترف ،
ذنب يرتكب بسنة تأخذه ، فينام الورد ،
فليحفظ سره العصفور ،
فالحب خبر لا يذاع ، ليس له مدى ..
يعز الماء ، والزهر يرويه الندى ، والشعر ليس وحيدا ، إذ تنظم القوافي بالخلاء ، ما تعهده الصدى..،
فعلام الحزن ..لكي أحزن !؟ وعلام الكد !؟
وعلاما أصنع مقصلتي !!، وأقيم الحد !؟