٢١_١٠_٢.١٨ ***
تشابهنا حد التطابق أنا أحببته حد الفناء ، وهو أحب غيري بنفس الحد لم يكن قاسيا أبدا ما حدث ، بعد ما مر ذلك العمر لم يكن أقسى مما كان في الزمان الاول والزمان القريب .. وتبتسم لي ذاتي ساخرة جزاؤك ! وأشيح عني في جهة التمني .. فتعبس التي كانت تتبسم !! لا تعاتبيني ، هو هكذا قلبي فعل و لست أنا ، ويزيدك من قصيدة الغفران بيتا لتزداد عبوسا أم إبتساما أيما أخترت ، كل ماشئت فهو لك ، كنت بالأمس أبكيه لوعة من حر الفراق الذي ما علمت له سببا ، واليوم أبكيه أيضا ، أبكي بجوار قلبه على حبيبته التي مضت وتركت قلبه وحيدا للألم ،الحب ليس أنانيا ، الحب أجود وأوسع سخاءا مما يظنون ، الحب رحمة تفطم عليها قلوب الله في ارضه ، الحب صوت الحنان وعينه وإذا ما توارت بالخفايا وأذا لم تتجلى وتظهر ، ازدادت وازدادت عبوسا ، لو أني فقط أراى ذاك القلب سعيدا ما أهمني عبوسك ووخز شرايني وشق قلبي ، ما أهمتني الحياة ، وتذكري أن الذي يجري هنا لم يكن لي فيه قدر القزة ، ولتقول ما تقول لن أسمعك وبيني وبين دعواك حجب ، لا أريد فصاحة ونصاحة دعي ما بي وشأنه واتركي كل لراحة جانبه ، مضى كل شيء في دروبه ، ولا شيء هناك يجري سوى المقادير ، وها أنا أنتظر الحياة لتمضي بنا إلى حيث يتبدل حالنا ، ولا نعارض القدر ، مستسلمة كلي استسلام ، لكأن الأرض جمعت من المستسلمين إسلامهم وحقنته في دمي وفي قلبي ، أمضي راضية بكل ما حدث لي وما وقع وسقط وما انهالت به الأيام فوقي وما أنطقتني ، وما أخرستني ، وما انصفتني وما ظلمتني ، وما برأتني وما اتهمتني وما رفعتني وما وضعتني ، مستسلمة كل القيود ، والرق إن جاز التعبير وألقى مارام المعبر ، حريتي قضباني ، ثرى كياني ، وطيف روحي ، وجودي مشاعري بقوتها بضعفها بجيشانها بحطامها بصعودها وهبوطها مستسلمة !! أبكي مستسلمة ،أضحك مستسلمة !! قلبي مستشفيا ، مجروحا نازفا ، صارخا صامتا يردد كل كلا .. مستنكرا مستغربا ، يردد نعم .. كما يحلو وما شئتم لكم .. فوق الحقيقة أفراحكم ضحكاتكم لي ولكم أهم .. مستسلمة ، ولوتسأليني لما كل ذا الضعف !؟ يدي هنا فوق فمي متكتمة كي ما أجيب ، من يجيب على شيء لا يعرفه وإن يصرخ العالم ويبح صوته ، سوف يصبح صمت الجاهل بلاهة ، في أعين الناظرين ، لكن حقيقة الأمر ربما ذلك يعزو لسداد الديون ، لعله دين على قلبي أوفيه وأسدد كل ما عليه لعله !! لعله دائي المعهود في الحب ، أن أحب حتى يقتل الحب ذاته في ، لعل النار التي أوقدت لسنوات على الذهب نقته من شائبة سواه ، لعل كل الأشياء المحتملة والغير محتملة إعترضت طريقي الذي ظننته قد هدأ لسنين ، وأيقظ ما ظننته قد اغتيل في حادث من طرف واحد ، ليغتاله مرة أخرى ، كل اؤلئك تعاليل لا أصدق منها شيء ولا أصدق منها على شيء ، فرط جهل ، فرط بلهه ، لا علم لي بما بت لا أتسأل عنه ولا يهمني معرفته ، ما دمت خطوت أول الدرب لرحيلي عن ذاتي ، مادمت رفعت في الهواء ذراعي محاولة أستمسك بكفي يد خالقي وأرحل هناك معه ، حيث لا أحد ، هو الذي يهدين ، وإن مرض قلبي لسوف يشفين ، وإذا ناديت سيجيبني وإذا سألت لسوف يعطين ، وأخذت معي صبري ، على سؤلك ، ويوما ستعلمين ما جهلتي ، وستعرفين ما كنت عنه تسألين ، وسيكشف كل ما يختبئ دواخلنا وسينطق الأخرس بما كانوا يخفون وما كنت تكنين ، دقيقة ، دقيقتان ، ما معنى تلك الحياة القصيرة ، لن ينجو بها إلا الصدق مهما استطالت أقدام الكذب ، ، الناس أحرارا أوا تدرين الذي يريد شيء لا يستعصي عليه ما دام يملك زمام حريته لا أحد يجبر ذاته على شيء ، كل الدروب مفتحة بلا عوائق مفتحة على مصرعيها ونحن من نختار لأقدامنا أين تذهب ، لم نجبر على شيء ، يجبرنا على الأدعاء ،، لم نكن لبعضنا البعض الميزان والحساب والآلهة لم نكن ، من يدعي فعليه ادعاءه لا تجرؤ حتى نفسه على محاسبته إلا إذا سمح لها لا تجرؤ أبدا ، دعيني أيتها العبوس المبتسمة ، لا أدري كيف تجمعين التعبيرين في آن ، لا أدري أبدا ، لو أردت كل شيء كل شئ لفعلت لو أردت ، لكنني لا لست هي الصورة الخبيثة تلك ، التي تجبريني في كل لحظة أن أكونها ، وأأبى إلا أن أكون أنا التي أعرفها دونك وأشعر بها دونك واحادثها وأأكل معها وأشرب معها ، ونرقد سويا بين نزاع وألفة ونصحو سويا بين إبتسامة وبكاء ، أرجوك لا تصدقيني وأيضا لا تكذبيني فأنا أعرفني أكثر مما تعرفيني ،، فقط إن كانت الدنيا حرمتك من رؤية البين فاصمتي خيرا من أن تأتي بظلم تقحميني ، أصمتي لأنك بحق السماء لا تعرفيني أبدا أبدا لا تعرفيني . إلى نفسي ونفسي لا تيأس تؤمر علي ، لو أنك كما تدعين نفسي فمريني كما آمرك بالخير مريني فإن ننجو ستنالين من حظي ، وإن نهلك فما نحن برادي عن كلانا الألم ، حاورتك آلاف الكرات وحاورتني تجذبيني بمنطقك وأجذبك بروحي ، لا شيء أعظم في هذه الحياة من الحب ، ف بالحب خلق آدم لجنته وبالحب خلقت الحياة وللحب الباع والنجاة والفرح ، الكل سيبكي إلا المحبين في جلال الجليل ،سيجدون النور حيثما حلوا وحيثما وجد الفؤاد ، تلقاه حلاوة الرضا..
تشابهنا حد التطابق أنا أحببته حد الفناء ، وهو أحب غيري بنفس الحد لم يكن قاسيا أبدا ما حدث ، بعد ما مر ذلك العمر لم يكن أقسى مما كان في الزمان الاول والزمان القريب .. وتبتسم لي ذاتي ساخرة جزاؤك ! وأشيح عني في جهة التمني .. فتعبس التي كانت تتبسم !! لا تعاتبيني ، هو هكذا قلبي فعل و لست أنا ، ويزيدك من قصيدة الغفران بيتا لتزداد عبوسا أم إبتساما أيما أخترت ، كل ماشئت فهو لك ، كنت بالأمس أبكيه لوعة من حر الفراق الذي ما علمت له سببا ، واليوم أبكيه أيضا ، أبكي بجوار قلبه على حبيبته التي مضت وتركت قلبه وحيدا للألم ،الحب ليس أنانيا ، الحب أجود وأوسع سخاءا مما يظنون ، الحب رحمة تفطم عليها قلوب الله في ارضه ، الحب صوت الحنان وعينه وإذا ما توارت بالخفايا وأذا لم تتجلى وتظهر ، ازدادت وازدادت عبوسا ، لو أني فقط أراى ذاك القلب سعيدا ما أهمني عبوسك ووخز شرايني وشق قلبي ، ما أهمتني الحياة ، وتذكري أن الذي يجري هنا لم يكن لي فيه قدر القزة ، ولتقول ما تقول لن أسمعك وبيني وبين دعواك حجب ، لا أريد فصاحة ونصاحة دعي ما بي وشأنه واتركي كل لراحة جانبه ، مضى كل شيء في دروبه ، ولا شيء هناك يجري سوى المقادير ، وها أنا أنتظر الحياة لتمضي بنا إلى حيث يتبدل حالنا ، ولا نعارض القدر ، مستسلمة كلي استسلام ، لكأن الأرض جمعت من المستسلمين إسلامهم وحقنته في دمي وفي قلبي ، أمضي راضية بكل ما حدث لي وما وقع وسقط وما انهالت به الأيام فوقي وما أنطقتني ، وما أخرستني ، وما انصفتني وما ظلمتني ، وما برأتني وما اتهمتني وما رفعتني وما وضعتني ، مستسلمة كل القيود ، والرق إن جاز التعبير وألقى مارام المعبر ، حريتي قضباني ، ثرى كياني ، وطيف روحي ، وجودي مشاعري بقوتها بضعفها بجيشانها بحطامها بصعودها وهبوطها مستسلمة !! أبكي مستسلمة ،أضحك مستسلمة !! قلبي مستشفيا ، مجروحا نازفا ، صارخا صامتا يردد كل كلا .. مستنكرا مستغربا ، يردد نعم .. كما يحلو وما شئتم لكم .. فوق الحقيقة أفراحكم ضحكاتكم لي ولكم أهم .. مستسلمة ، ولوتسأليني لما كل ذا الضعف !؟ يدي هنا فوق فمي متكتمة كي ما أجيب ، من يجيب على شيء لا يعرفه وإن يصرخ العالم ويبح صوته ، سوف يصبح صمت الجاهل بلاهة ، في أعين الناظرين ، لكن حقيقة الأمر ربما ذلك يعزو لسداد الديون ، لعله دين على قلبي أوفيه وأسدد كل ما عليه لعله !! لعله دائي المعهود في الحب ، أن أحب حتى يقتل الحب ذاته في ، لعل النار التي أوقدت لسنوات على الذهب نقته من شائبة سواه ، لعل كل الأشياء المحتملة والغير محتملة إعترضت طريقي الذي ظننته قد هدأ لسنين ، وأيقظ ما ظننته قد اغتيل في حادث من طرف واحد ، ليغتاله مرة أخرى ، كل اؤلئك تعاليل لا أصدق منها شيء ولا أصدق منها على شيء ، فرط جهل ، فرط بلهه ، لا علم لي بما بت لا أتسأل عنه ولا يهمني معرفته ، ما دمت خطوت أول الدرب لرحيلي عن ذاتي ، مادمت رفعت في الهواء ذراعي محاولة أستمسك بكفي يد خالقي وأرحل هناك معه ، حيث لا أحد ، هو الذي يهدين ، وإن مرض قلبي لسوف يشفين ، وإذا ناديت سيجيبني وإذا سألت لسوف يعطين ، وأخذت معي صبري ، على سؤلك ، ويوما ستعلمين ما جهلتي ، وستعرفين ما كنت عنه تسألين ، وسيكشف كل ما يختبئ دواخلنا وسينطق الأخرس بما كانوا يخفون وما كنت تكنين ، دقيقة ، دقيقتان ، ما معنى تلك الحياة القصيرة ، لن ينجو بها إلا الصدق مهما استطالت أقدام الكذب ، ، الناس أحرارا أوا تدرين الذي يريد شيء لا يستعصي عليه ما دام يملك زمام حريته لا أحد يجبر ذاته على شيء ، كل الدروب مفتحة بلا عوائق مفتحة على مصرعيها ونحن من نختار لأقدامنا أين تذهب ، لم نجبر على شيء ، يجبرنا على الأدعاء ،، لم نكن لبعضنا البعض الميزان والحساب والآلهة لم نكن ، من يدعي فعليه ادعاءه لا تجرؤ حتى نفسه على محاسبته إلا إذا سمح لها لا تجرؤ أبدا ، دعيني أيتها العبوس المبتسمة ، لا أدري كيف تجمعين التعبيرين في آن ، لا أدري أبدا ، لو أردت كل شيء كل شئ لفعلت لو أردت ، لكنني لا لست هي الصورة الخبيثة تلك ، التي تجبريني في كل لحظة أن أكونها ، وأأبى إلا أن أكون أنا التي أعرفها دونك وأشعر بها دونك واحادثها وأأكل معها وأشرب معها ، ونرقد سويا بين نزاع وألفة ونصحو سويا بين إبتسامة وبكاء ، أرجوك لا تصدقيني وأيضا لا تكذبيني فأنا أعرفني أكثر مما تعرفيني ،، فقط إن كانت الدنيا حرمتك من رؤية البين فاصمتي خيرا من أن تأتي بظلم تقحميني ، أصمتي لأنك بحق السماء لا تعرفيني أبدا أبدا لا تعرفيني . إلى نفسي ونفسي لا تيأس تؤمر علي ، لو أنك كما تدعين نفسي فمريني كما آمرك بالخير مريني فإن ننجو ستنالين من حظي ، وإن نهلك فما نحن برادي عن كلانا الألم ، حاورتك آلاف الكرات وحاورتني تجذبيني بمنطقك وأجذبك بروحي ، لا شيء أعظم في هذه الحياة من الحب ، ف بالحب خلق آدم لجنته وبالحب خلقت الحياة وللحب الباع والنجاة والفرح ، الكل سيبكي إلا المحبين في جلال الجليل ،سيجدون النور حيثما حلوا وحيثما وجد الفؤاد ، تلقاه حلاوة الرضا..