كان فرحا أن تأتي على أعتاب الروح ، تصافح نبضي المسجون بين أضلاع حيائي ، لم أكد أصدق أنه أنت !! كان المكان معبأ بشذا ، لا أدري أهو فرحي بك عطر أنفاس الهواء ، أم فرحك بي ؟ وكانت كلمات بيننا لا أدري ماذا كنا نقول ، لكن الروح استوعبتها ، كشارب الكأس الماء ، ابتلت أرياقها ، تناهت إلى شفتي ابتسامات رقيقة ، حين أغمضت عيني وفتحتها مرة أخرى ، ل أتأكد من وجودك ، ماذا بتلك العينين يجذبني ، هل هو حبك المقروء في ذلك الصمت ، معذرة حبيبي فالصمت جلس يعد المسافات ، كم مسافة فاز بها الزمان ، وخسرها اقتراب أيدينا .. كانت مي الجالسة في صدري تكتب لك رسائل العمر ، وبيننا قرن من الزمان ، استنسخت نبضات كثيرة وقلوب ، لكن روحي التي هي فيك لم تستنسخ ..