هي قالت ::::::::::::

وقد تحلل الأحلام للقلب ، ما حرمه الانسان !!

أيها الحلم شكرا لإبقائي سعيدة ، كن دائما حلما جميلا ولا تغيب عن عيني أبدا ..

سأصطحب حلمي في نزهة نيليه ، وأبحث عن ذراعيه في الهواء لألزمهما ..

وقلت لك : هنا فقط أستطيع أن أحبك ، فأنت هناك غلقت قصتنا بشيء لا أعرفه ،، وقلت لي .. هنا أحبك أحبني هنا ، فهناك أنا لست موجودا !!
وقلت لك : كيف وأنا أراك ، هنا أراك وهناك أراك ، وعلى استحياء لامست شفتيك ، وقلت : ألم تكن هذه شفتيك ، وهذه رأسك وأمسك بيدي خديك ، وهذا خدك ، وهذا صدرك ، وقلت نعم .. وضممتني ضمة ما وددت لها نهاية ، وقلت في حضنك بصوت مكتوم سمعه صدرك ، لكنك هناك لا ليس لك وجود ملموس ، لا أرى يديك تعانق يدي وتشد عليها ، وقلت : لي ...... وكان مفعولا ... وذهب حلمي الجميل من عيني .. وصحوت واستيقظ حبك ، الذي أهدهد فيه منذ سنين لينام حتى ألقاك ...

ساتوسد من جديد حلمي ، عسى أن ألقاك مرة أخرى لاحبك أكثر ...

نعم ليتني ظللت طفلة بريئة هناك ، لا تدرك سوى حديثا ألفته ، ودورا للعبة أسندته ، وصوتا كانت تؤديه عنها ..

وليتك تدرك حجم حبي وخوفي ، وقلة حيلتي !!!

حينما تنهك الأفكار تتوقف تماما عن الدوران

الصفاء أن تمكث في منطقة مزدحمة بالهدوء والرضا ، مقتظة بالمشاعر النبيلة ، مطلا على روحك بوجه بريء

هجران ماسي ، لؤلؤي الدموع !! دعونا نبلل القمر الساحلي أضواءا

ربما تخذلنا عقولنا بمنطقيتها ، لكن قلوبنا بعاطفتها لن تخذلنا أبدا ...

ويريد الحزن مصالحتي ، وأريد مؤخاة الفرح ..

أطمئن .. وتهدأ ارتباكاتي ، فتابى الدنيا إلا معاكستي

وكلما أسعدت قلبا تسعدا ..

لو أنه أحبها ، ما ماتت محبته بعد أول لقاء ..

بعض الزواج مقصلة يراق عليها دم الحب ..

وابتاعتني منك الذكريات وبعتني ..

لم أقدر رغبة حنيني ، بقدر ما كنت أقدر رغبتك في الغياب ..

ليس شرطا أن تقوم الساعة لندخل الجنة ، بعض الجنان في صدورنا ترتع ..

ما هي أول مادة في دستور جنتك ؟

حدثتي عنك في موسم الصدق الخالص . وأخبرني عن كل زهرة زرعتها في روحي ولم يسقها إلا المطر ..

تفتح للقلب نوافذ النور ، وعمدا يدخلك في نوبات شفافة تغرق الكون في قبضة صدرك !!

على صفحة جفن صغير يريك القلب ، ويسمعك عجائب الدنيا !!

وما نحن سوى قلوب صغيرة ، تحمل الكون الكبير في راحتيها فتعبث به أو تزده جمالا .

نم في صدق نواياك مطمئنا ، ولا تلتحف بدموع الاخرين ..