رسائل في مهب الريح ....

أتعرف يا حبيبي كم أنت تطعنني .. أتركك !! كلمة قاسية جدا قاسية .. بعد كل هذا الحب تقول لي أتركك ..وكيف .. !!؟ لو أنها بتلك السهولة على لسانك جرت ولفظتها ..فهي شديدة وقاسية على عيني ان تراها وعقلي ان يستوعبها ..أنت من تقول هذا !!؟ ولماذا !!؟ بالأمس تعثرت أن أسألك .. والثوم تلجم لساني بطعنة ..ولكنني قسوت على لجامي لأسألك .. بجرأة التي ترفض ضياعك مرة أخرى .. لماذا .. ؟؟ نعم ربما قد يتردد في نفسي بعض الإجابات لكنني لست جازمة بغير ما في نفسك .. أجبرتني حساسيتي القاهرة على الصمت خوفا من سوء الحديث والظن ..في السابق وتلقيت ما لا أطيق وتطيق نفسي التي ترفض ان أراك غيرك غير التي تعرفك .. أبقيت الصمت وأطبقت على روحي الغياب .. وسلمت بما لم أعرف وبما جرت به الأحداث العصبية والمرغمة .. ولا أعلم ما تم صنعه خلف كواليس الفراق اللعين ..

وتأتي اليوم بكل بساطة بعد ما تنفست روحي لقاك وتقول اتركيني .. ماذا أقول وماذا يحق لي ان أفهم من حبنا .. قلي .. لماذا يا حبيبي تتركني وتريدني أن أعتنق من جديد ديانة الغياب ... وتلك الرسائل التي لا يفصل كلمة أحبك أأأعشقك إلا مقدار ما تهيم الحروف عبر ذبذبات الهواء ولا يفصلنا عنهم سوى النوم ... ليتني أعلم ماذا يحدث ..؟ ليتني فقط أفهم!!! ..
تلك الحياة مليئة بالأعاجيب بت انظر لها وكأنها بلورة مموهة الصور وأنا عمياء إلا من شعاع ضئيل الضوء .. ولا أفسر وأوشك أن لا أرغب التفسير ... حتي لا يفصلني عن حياتي الأخرى سوى شهيق لا أكاد أزفره فهناك النور والبصر والرؤيا ...

حبيبي أنت حبيبي وأنت هناك وأنت هنا أنا فقط اتنفس بتلك الكلمة التي ربما قد أكون أتحايل بها على سكينة تملأني بك دونك .. وأظل هكذا حتى ألاقي لحظاتي الأخيرة ... أرفض رفضا باتا قاطعا صارخة بوجهك لائمة عليك لن أتركك ..أقصد لن أقدر .. على تركك فهل أنت تقدر حبيبي ... لو أنك تسمع صمتي المبحوح .. وصراخي المذبوح .. على تلك الحروف بين أصابعي تنزف أنينها لما لفظت .. ذلك الخنجر وتلك السكين الحادة التي تريد بها ذبحي ... من أين لك تلك المذابح والمقاصل ..أ كل هذا من حبك وعشقك الذي طالما حدثتني ... لا تخيب فيك نظرتي وذلك القلب الذي عشقته من بين القلوب .. لا تميته أمامي وأنا أعلم أنه حي ينبض بداخلي ...لا تكذب .. فأنت رغم كل شيء أصدق من عرفت ..حتى وإن كنت تكذب ... أحببتك هكذا في ثوبك الابيض الحريري الناعم الهاديء فلا تخلع ثوبك مني .. دعني أثق بقلبي فإنه لم يكذب ولم ييخدعني ولا مرة واحدة وفيك أنت كل الثقة وضعتها وكل الحب اهديته ونفسي إليك منحتها .. لا تقل اتركيني قل لي اتركي نفسك ولا تقل اتركيني .. اعلمت قدرك في مدايا .. فعمدت إلى خنق المدى ..

وإن لم تكن ستكون .. وإن لم تكن تحبني ..ولا تريد أن تكون حبيبا ..سوف تكون عزيزا ..أنا لا أراك اليوم سواك بالأمس .. لكني احدثك عمن أحببته فيك بالأمس وأنت ترفضه وترفض الأمس .. وانا لا اغير حبا بنيته في نفسي لشخصا عرفته وحفظته .. ولا استطيع أستطيع حتى تغير الشخص ..ربما اغير نفسي في طريقة استيعاب .. في طريقة توجيه ..في تنويم قناعاتي بك ..وليس فقدان الذاكرة .. أنا عرفتك واحببتك انت ولن اغيرك لكني استطيع ان اكسر في نفسي شيء كسرني بالأمس الشوق واللهفة .. واستبدل جنوني .. بصورة ارسمها داخلي عن الموت الذي يأخذ كل شيء .. ويأخذني .. فهل يتبقى شيء ؟؟
كل الصور تتكسر ولا تعاد كما كانت ... لكنني أعيد كل الصور التي كسرها الزمان
..واستعيد الأشياء والأماكن والأصوات .. فلا تكسر نفسك في نفسي محال أن اطاوعك .. سوف أنسى انسى كل تلك الافتعالات .. واتذكر من عرفت فيك فقط

تلك هي الحقيقة الأكيدة التي كنت أعرفها منذ زمن لكنك جيئت اليوم لتؤكدها .. نعم في هذه الدنيا لا يليق إلا أن تتنحى عن الحب .. فلن تحب من يحبك لن..يحبك من يقع عليه الإختيار .. أبدا لم أصادفها في عمري لم أرها فيمن حولي وفيمن هم اصدقائي وفيما بين الناس فهل أنا الشاذة من بين العالم .. أن يطابق قلبي قلب في هذا العالم .. وسوف تمر الأيام والنفس الأمارة بالسوء ستأمر بغير ما باتت تأمر ويستبدل الله قلوبنا بقلوب أخرى تعرف أن للحب حدود وأن التجاوز في الحب يصفع أصحاب القلوب الصادقة .. وأن التجاوز في الحب يوهن الإرادة ويمرض وشائج النفس .. ويرهق الحياة من حولنا ... لكن لا ننسى الفضل ليعود الفضل لأصحابه أن الذين ظلموا قلوبنا كانوا بقدر ما هدموا .. بقدر ما وضعوا في البناء اللبنات الناقصة فيشضذ قلوب طفلة حديثة الحب والفهم تحبو في أرض لم يخلق عليها ما رامت أشواقها ..... كل ما أتمناه الأن بأنين ورضا .. هو أن يقويني الله .. ويسعدك أينما كنت ويسامحك بقدر ما آذيتني .. والحمد لله أينما وكيفما كنت أو تكون .

اتركني انت لو تقدر .. هل أنت تقدر ..قلي نعم لأقول ما أخشاه ولا أطيق تصديقه .. لكن قلي معها أنا حقا لا أحبك وقم بقص رسائلك من عيني وقلبي ونبضي .. وادخل بقدميك قفص اتهامك .. وحرض قلبي على المرافعة ليدافع عنك .. وحرض يدي على كسر قضبانك لتحتضنك وراءه وحرض شفتاي على قبلة نكون فيها معا وألقاك في جسدي مدفون في روحي التي تحتويك أينما كنت ..لا تقل كفاك قسوة فأنت الأغلى وأنت الاحب ..

٢٧_٤_٢٠١٩ السبت صباحا لم أندم على حب أعطيته وسأظل أعطيه وأحافظ عليه ما حييت ..أخشى أن يموت قلبي .. بغير حب حتما سيموت ..لن أسهم في قتله حتى لو كلفني عمري .. أحيا بقلب ينبض خير لي من أن احيا ظاهريا وقلبي لا يعرف معنى الحياة .. وقلبي قد قبر بيدي .. الحب أجمل ما في الوجود الحب في كل ظرف وفي كل حال .. من قرب ومن بعد . الأيام تجري ونحن أردنا أم أبينا راحلون .. لن ارحل قبل أن ارحل .. لا يعجل برحيل ذاته إلا من كان بلا قلب ...أعطيت مشاعري واسهبت وبالغت حقا لكني أعطيت ما اكتنزته طول السنين بوحشة الايام وفيض الحنين .. لكم غمرتني المشاعر .. حدثت ربي اليوم وقلت ربي كن معي ووجه حبي إن كان قد فاض بما لم اتحمل فانقصه ولكن لا تنفيه مني .. كن معي وامسك بيدي في خضم هذا العالم العميق الوسيع ..إني اتخذت فيه ركنا استند على جداره حتى يأتني الأجل ربي أنا أحب أحد عبادك الصالحين واحب كل العباد .. لكن لما لم نتحكم في ذلك الحب .. ومن هو الذي يتحكم فيه ؟ هل هو من يحب يستطيع التحكم .. أم من لا يتعدى الحب قشرة قلبه الخارجية .. من يتحكم فيه .. انت يا إلهي الحاكم المتحكم الأعظم بيدك كل شيء فاحكم فيه وتحكم ولا تحملنا مالا سبيل لنا فيه إلا أن نمضي طائعين فيه ... أنا لست نادمة على حب من احببت ولن أندم مهما طال العمر ..لكني أسألك الإتزان فيه .. مفرط نبضي أريد هدأته بكل السبل ولا يهدين سواك فدع الحب يمضي بقلبي بين عبادك ولكن اعطني هدأته .. واجعله في قلبي يخطو هونا .. واجعله في قلبي يخطو هونا. ,

٢٦_ ٤_٢٠١٩ انتظرك لكي أسمح لدمعة عالقة في بحر عيني بالخروج ربما تكون فرح وربما تكون .... هو قرار تبدأ أو تنتهي به الحياة ذاهبة أنا أخبىء فيك دمعتي ادس بوجهي في صدرك ابكي وأبكي واشتم رائحة صدرك ربما لأخر مرة في عمري فما عاد إلا القليل مني .يستقبل أو يودع .. واعلم أن الحياة الباقية قصيرة جدا وان طالت الايام .. سيعود الرحيل كما آتى بنا من حيث جئتا لنلحق بركب العائدون إلى الوراء إلى نقطة البداية ..

عندما ينبض قلبي بشدة أتحسسه هل هو نبض فرح أم حزن أشعر بمزيج من المشاعر فرح حب حزن لا اعلم أيهم يعلو صوته على الأخر قلبي أرجوك أن تهدأ لأهدأ .. بلغت من العمر كثيرا وأنت ما زلت تنبض بي كنبض أفئدة الفتايات اللواتي لم يتعد عمرهن السابعة عشر ... نعم أشعر بالحب وكأنه لأول مرة يمر على قلبي لم يلامس قلبي حب كهذا ، أشعر بحنين ، وعذوبة تتماوج بي كأنغام . تتماوج بليلة مقمرة منسمة .. أريد أن أن أذهب إليه اريد التحليق معه إليه .. يا له من خفقان يسافر بي إليك لا يبقيني ولا يبقي مني شيء إليك وحدك لا أرى العالم وأراك وحدك فخذني ضمني ضم خوفي بين أحضانك الأمان اليوم أحمل لك كل الكلمات الجميلة وكأنها باقات من زهور بجميع ألوانها وأنواعها ، واحدثك بلغة الورد وانثر من بعد مسافاتي أروع الشذا ليأتيك حاملا سلامي وكلامي .. من كان لي غير يجعلني هكذا أحب هكذا أغني ، أرى الشاعرات يكتبن كل ما يجول بأنفسهن لأجل من يعشقن ، وربما يقرأ ويقرأ العالم .. من بعده كنت أود قليلا من الجرأة لأكتب لك ما لم أطلعك عليه ، ما أخبئه عنك من شوق وهيام ينتاب نفسي وروحي التي بين يديك .. لكم تجيش بصدري المشاعر كالموج العالي يلثم الشاطىء ويعود هكذا أنا أقبلك بسرعة البرق وأعود من فوري ، خوفا ألا تراني ، أي حب أنت يقتلع مني الحزن ويزرعني زهرة برية تحمل كل ألوان الزهور في نظرة واحدة ، قلبي أنت ، النابض بك ، عقلي انت السارح فيك روحي انت الهائمة بحبك .. سأنام الآن يا حبيبي على أمل اللقاء داخل حلمي ممهد الوثائر مرتخية ستائرة لا نسمع شيئا من ذاك العالم الصخب لا تستمع إلا لقلوبنا وهي تنبض بنا سأنام وأنت معي ترافقني بين جفني وبأحلامي أستودعك بقلبي الذي لا ينساك أبدا ....

حبيب الروح .. شكرا لأنك أتيت رغم أنك رحلت ، لكنك أثلجت قلبي عليك وأطفأت براكينا لكم اتقدت في ذاك القلب شوقا إليك ، شكرا لأنك أتيت رغم أنك رحلت ، لكنك أطعمت جوع وحشتي إليك التي نهشت نهشا بأحشاء قلبي وعقلي وتفكيري بك .. شكرا لأنك أتيت رغم أنك رحلت ، لكنك رويت ظمأي وزهري الذابل في غيابك .. شكرا لأنك أتيت رغم أنك رحلت ، ودعتني على حروف الحب وكلمات الحب وتركت لي أجمل ذكرى منك ، كنت أعلم أنك لست آتيا لتبقى ، ورغم ذلك عافرت للمحافظة عليك لكنك أبيت وأبيت ، أشكر القدر والزمان على هذا اللقاء ، أشكر الهواء والسحائب والمطر أشكر كل الزروع والزهور والشجر أشكر القمر الذي أطل علينا مرتين بتمامه أشكر كل ما مر حولي وما مررت حوله ، ذكراك أجمل من الوجع .. ستغيب عني ولا أعلم هل القدر سبجمعنا هل وقفت الحياة على ذلك ، لكنك هناك بأنفاسك تمنح إنفاسي البقاء ، نعم اذللت نفسي ولكن لا بأس من دواعي محبتك ، سأحتمل وأحتمل غيابك المتعسف ، وربما المقرر ، ويكفي أننا التقينا ... نعم كان لقاءا مبهجا وحزينا ، مريحا وموجعا ، به يأس وبه أمل ، به موت ، وبه حياة لكنه القدر ، سأمضي راضيا بالقدر ، راضيا بحكم ربي ، فالقلوب بيديه تعطي وتمسك ، تمنح وتأخذ ، تنبض وتتوقف ، تكره وتحب ، ليس من أمرنا أو بأيدينا ، فشكرا لأنك أتيت وشكرا لأنك رحلت وشكرا لأنني أحبك وشكرا لله على كل حال

١ ١٧_٢_ ٢٠١٩ فجر الأحد لأنه اليوم الأول في غيابك .. صباح الخير حبيبي في كل صباح أدعو لك بالسعادة بي ومن دوني سواء . لم تغب عني لأنك تحبني كما أحبك ، الآن وأنا في لحظات مناجاتي وهدأة روحي أبحث بين ثناياها فأراك جالسا على عرش الروح ، متربعا ما بين القلب والنفس، أتنفسك إذا قلت عشقا قليل وإذا قلت حبا فلا تجزي المعاني عن التعبير عما صدقا يجول في روحي ، كلما شعرت بالسكينة أشعر بك أكثر بحرارة روحك وحرارة أنفاسك تحتويني ، فأناجي السماء عن مزارع القدر في انفسنا ، لكم زرعك القدر وروتك الليالي والدقائق الهائمة بحبك ، من عصور الحب ، روح عاشقة تلبستني فكانت الأرض الخصبة التي نمت عليها بساتين حبك وزهورها الزاهية المرونقة وأطيارها الجامحة نحوك في عنفوان وجيش مشاعر لا تقوى حروب الأرض تدميرة .. أنت قلب داخل قلبي ينبض لي ولك .. أتوه مني بين المعاني لأقطف منها ما يقترب مما بداخلي والتقيك في عيون الشعر المفتحة تارة والمغمضة تارة أخري ولا أعبر .. لم أعشق سواك فنم في قلبي هانئا مطمئنا ولا تخشى نضوب نبعي طالما أنت هنا فيا تعيش . أحببتك ماضيا وحاضرا وسأحبك مستقبلا ولا غيرك رأيت ولا غيرك أرى ولو كنت طائرا وردي يحلق فوق حياتي لكني ألقاك في الذكريات كما ألقاك في كل يوم كما ألقاك الآن . أحبك .... هناك حيث أماكن الحب أترك روحي تحلق حول روحك أعلو وأرتفع وأهوي على قلبك بقبلة ،، أشعر بهيامي أتشعر بهيامي ،، أحمل حبا عظيما خلق بي منذ الأزل لم أبحث عمن أعطيه ذلك الحب وأنت من بين جميع البشر دون اختيار ساقك القدر ليصب نهري في بحرك ،، كلما أظهرت لك بعضا من عنفوان حبي أشعر بالهيام الذي يجعلني أتوازن وأمضي في هذه الحياة ساكنة إلا من ثورة حب تعتري صدري ، عندما أحببتني أحببتك ولم أظهر حبي وجنوني واختزنت الحب يتأجج في أعماقي وعشت الفراق والألم يعتصر روحي ونفسي لكنك كنت معي لم أفارقك لحظة من حياتي كنت أكتب واكتب وامزق كتابات اللوعة والاحتراق ومضيت أكتب وأكتب وأخبيء حروفي لولم أكن لأخبيء ضعفا يعتريني أو جرحا يشملني بل كنت اخبيء حبا بحجم الكون وراء كل تلك المشاعر ، أنا يا حبيبي منذ خلقت وفي نفسي مشاعر كبيرة اكبر مني بكثير ربما أنا نفسي لا احتملها لكني مستسلمة بحملها وكأنها حمل مزمن في رحم قلبي لا مخاض له ، لكم تثاقلت به حين مضيت عني وحين كنت معي ، أنا أحاول أن أكسر خجلي في التعبير عن مشاعري خوفا من انك تعود وتحكم على روحي بالأعدام بجريمة أنني لا أعرف الحب وربما انت او قد تكون لا تعرف شيئا أو لم تسمع بنوعية الحب الذي أحمله أحاول واحاول الا اكتم ثانية ما خبئته عنك سنوات وسنوات من العمر لأخفف عن نفسي قليلا مما أرهقني وشابت له اليال. وربما لو قرأني أحد لحكم علي بأني امرأة فائرة جنسيا وانا امرأة طبيعية ولكني فائرة مشاعر مشاعري ليست فقط سريرية فتلك أدنى انواعها .. ولكن الحب في الصحو واليقظة والوعي ابقى من مجرد لحظات سكر بنتشي بها الجسد وتذهب الحب ابقى في الحياة والسعادة الحقيقية لا تنحصر في ذلك فقط بل في كل السكنات والحركات والنوم والصحوات الحب حالة وهالة تغلف جسد الذي يحب لا يراها الناس ولكنهم يروها ويشعرون بها ويعشقون صاحبها دون ادني جهد منه أو عناء منهم .. وأنت لكم ابقيتك في الغلاف الاول من هالتي ، في الغلاف الأعمق ، لذا أعرف مدى حبك لي وان رأيت عكس ذلك وأن شاركني أحد في ذلك الحب واستحوذ على جزء ولو كبير من قلبك .. ولكم ودت الموت ولا يقترب مني ذلك الشعور أبدا لاني حين اقول احبك فأنا الوحيد بعظيم لم يرقى أحد لفهمه الآن .. وانا أحبك . عندما تبدأ منك روحي وتنتهي إليك فأنت لا تعلم من أنا حين أحب ، فراشة أنا يلونني الحب ويغرني بزهوره فيجذبني لأحلق فوقها وأحط على أجمل زهرة في بستانه ، وفي حبي لها خوف إن أمتص رحيقها فأتركه وأبتعد ، وأقترب وأشتهيه لكنني أخاف عليها ، على رونق جمالها ، ألوانها ولوني تناسقا ، حبها وحبي تسامقا .. وطيدة زهوتنا ، وسمت الحياة حولنا بشذى وعطر وصبغتها بألوان التفاؤل ، جائعة إلا منك أوهامي فأنت حقيقتي .. وحقيبتي في سفري وحبك مطيتي .. أركض بالخيال وآتيك يا جنتي .. أحبك وأقبل فيك سكوني وراحتي . أشعر اليوم بشيء من سعادتي الغائبة طاف حولي وألقى شذاه على نفسي وقلبي وجسدي ، أرأيت يا حبيبي كم كانت حبيبتك في غيابك رفات مفروغ منه الأمر أن لا نشور ولا بعث ، لكنك أتيت تهبني حياة أخرى تهبني دموعا أخرى مذاقها الفرح ، تهبني عمرا أخر غير الذي ضاع مني ،، كانت تكفيني طيبتك ولينك وحنانك لأن أبعث من جديد لأشعر إنني من الأحياء ، لن ألومك على ما فات ولا الرفات ، لكنني سوف ألومك على حبي الذي عاند في الحب طويلا ، أنهض الآن قليلا لأنفض عن ذاتي أنقاض الوهن والتعب والسنين ، لأنفض العذابات كلها بيديك ،، آه كم أشعر بوجع حقيقي في قلبي يضم روحي ، أريد انتزاعه من صدري لتكتمل سعادتي المغلفة بقشرة حزن تحتاج كسرها على صدر الألم ليرحل كل منهما ، كم أتمنى لو لم أكن بين قضبان سجني لطرت فاردة ذراعي إليك لتحتضن بي حبك الذي أثقل كاهلي من كثرة الشوق والحنين ، لو أني طائر حر الجناح ، لكن جناح خيالي يخفق فأين أنت .. لتكمل ريشي المنتف وتفتح في وجهي الهواء وتطلق ما بقي من سجني ونحلق معا في سماء الحب والرضا .. قهري أني بقضباني لازلت بالخلف أعاني ، وينادي فيني الوجدان يا حلما باقي في عيوني يا وردا زرعته شجوني ملكتك كل البستان ، أسواري عالية جدا أبوابي كصخر الصوان مفتاحي ضيعه السجان
..

٦_٣_٢٠١٩ الاربعاء ١٩:٥٦ حبيبي لقد طالت عشرتنا ورغم العذاب طال حبنا .. هل هنا على وجه هذه الأرض مثلنا ..لا أظن .. لا أظن أحدا أفرد شراع مشاعره وألقى سفينته في بحر ثائر الموج كبحر حبنا سنوات نبحر ، تلتقي سفائننا على كل مرسى تحتضن بعضنا خفية من طول وحشة خفية .. وتذهب بنا الأمواج من جديد وتعود بنا .. لثورة الموج وثورة الأشواق ويزداد الحب ويسمو ليرتفع في السماء .. أدركت كم أن البعد يقربنا ويجذب أرواحنا وكأن الذي خلق بيننا مجالا مغناطيسيا لا يسمح بالفراق الابدي .. نعم أنا أحبك واكثر حبا لك في بعدك واكثر وفاءا لمشاعري .. لكن قربك أجمل .. أحببتك بإيماني وسألت ربي عنك وطلبتك منه .. وسألته حفظك أينما كنت وحيث ما تكون .. وأسأل نفسي في محطات انتظارك هل حبي لك الله صانعه بي .. أم أن هوايا هو إستهواكا .. لا بل جعلت ربي وكيلي فيك وفي مشاعري حدثته عنك في كل لحظة اناديه .. ربي أن قلبي هو بيديك ملك لك لا سلطان لي عليه لا امر ولا نهي في الحب وغيره .. انت زرعت ما زرعت وكل الحياة تآمرت لتقطلع .. فما زاد النبت إلا ثباتا ورسوخا يكبر يوما بعد يوم وأنت شاهد على عبادك لم اتدخل تركتلك الأمر .. كالباسقات نمت مشاعري لذلك الرجل .. فإما أن تريحني وإما أن تريحني بأحدى القاطعتين في أمري .. قلبي عندك ومعك برد عليه حره وسلم سلم في أمره .. واجمعه بمن يحبه .. طال شقائي فأرح عبدك بما تحبه وترضى ..ارحني يا الله ارحني يا الله ارحني يا الله .. اللهم اسمعني .. طال اتصالي بك.. تركت أجهزة العصر وأغلقتها والآن أتصل عليك فأجبني يا من لا تعطله المشاغل عن إجابة عبيده .. أتصل بك عبر روحي ونفسي فأجب واستجب وفرح القلب الذي طالما حزن وأنت تشهد .. يارب يارب يارب ...

25-3-2019 لكل يوم من أيامنا معا كنت أطلق عنوانا ولا أدونه ،، كنت أخاف من كثرة العناوين وتداخلها الشائك في نفسي الموقنة .. اليوم أنا لا أخاف من تدوين ععنوان يعرف يوما مشمولا بالأحاسيس الصادقة والمشاعر الجياشة ..طيلة أربعة أشهر من اللقاء لم تأتي لي الأيام بمثله على الإطلاق .. وقد أطلقت عليه تلقائية ..نعم تلك التلقائية والعفوية التي انطلقت من قلبك رغما عنك ووثبت تلتف بأصابعك المجنونة الحركة لتتئد حركاتها على أزرار لطالما أرهقتها ضرباتك السريعة القوية وهي تتمرغ نابضة أسفل أناملك صارخة علك ترحمها .. وجاء اليوم الذي تنعمت فيه أسفل أناملك بهدوء لمساتك وبطء حركتها تكتب لي واكتب لك بتلقائية تكاد تكون هائمة كأنها عزف على أوتار الكانون هادئة متهادية .. تصلني من قلبك قبل أصابعك قبل نظم حروف كلماتها أمام عيني .. واربت أبواب قلبك قليلا لي لعله ذلك الباب المأخوذ ثلثه من ررؤياي رأيتك منه كما لم أرك من قبل .. أحببت الصدق الناضح كتعرق جبينك تعرقت الحروف مددت يدي أجففها وأمسح على قلبي مسحة ممسكة معنبرة من صدق.. قرأه قلبي على صفحة قلبك الموارب لي .. وشدت أستار فؤادي ومزقتها رغم شفافيتها لأريك صفحاتي علك اليوم تجيد قراءتها .. تأرجحت بين الفرح والحزن لكنني انتهيت بالفرح لأنني أتقنت قرأتك كما لم أتقن قرأة على وجهه الحياة حتى قرأة نفسي استطعت أن أراك مكتملا وتمنيت لو تكتمل رؤيتك بي .. هذا هو الحب الحقيقي هو حبك اليوم أعلنها ألا تخاف قلبي ولا تحزن .. لا حزن ولا ارتياب هكذا يكونون الأحباب .. نور وراحة وسعادة .. نعم أجدت تقبيلي عن بعد وأجدت احتضانك واستشعرت كل ما فيك واستشعر خيالي أنفاسك حين تقترب من سمعي .. ودفء ينبعث خلف أذني سمعت صوتك وانت تهمس لي أحبك وسمعت نبض قلبي يدوي ويمطلق لساني مبادلا لك وأنا أحبك .. وأحبك وأحبك .. عانقتك وكلي شغف كيف لي إن أستشعرك أستشعر دفء أنفاسك وألمح فيك شيء من العشق .. بعيدا عني ..لكنك قرييب .. غريبا حالك وغريب في استيعابك حالي .. كنت اتسأءل هل حقا أخدع نفسي كنت في لحظات غابرة هل حركة ذاك القلب وهمية هل بصلة ذاك القلب مخطئة هل أنت حقا هنا وانا اقرأك وأشعر بنبضك .. أم انت بعيدا عني هناك ..هل ألقاك ام أني معك الأن في مجلس لقياك هل تلك الروح التي تطوف حولي وتأخذ يد روحي لتحلقا بعيدا عن ذلك الكون إلى اكوان أخرى ما وراء الكون الذي أعرفه ويعرفني .. هل ذلك القلب يكذب ويخدع ويغر ويسقط ويهلك وبالنهاية يضحك ويضحك هل ذلك القلب قلبي ؟! أقررت بالإستحالة ..اليوم أقررت ..بلا ثم بلا كل ما حلمت به رايته كل ما استشعرت به شعرته كل الخيال ما كان سوي واقع لم يستطيع عقلي تجسيدة إلا في الخيال لكنه واقع .. هو أرضي وبلادي .. هو وردي وميلادي .. هو جدي وعنادي .. عنفي وودادي .. يوما ما سأخبرك بشيء لا ولم يخطر على قلبك ستعلم وقتها تمام العلم ما تنقصه اليوم ..

١٤_٣_٢٠١٩ الخميس لا أعلم من أين يبدأ الحب ،، ولكني أعلم من أين تبدأ الحياة ، إنها تبدأ من مع بداية غزل يرقة صغيرة النبض تغزل شلالا من الخيوط المتشابكة لتصنع حريرة الحب الناعمة .. قربك حياة تصيغ لي الحياة ترتبني وكأنني إحدى الرفوف المهملة في غرفة منزل هجره كل الأحبة ولم يبقى منه سوى أطلال بشر .. وفجأة جاء زائر دعاه الحنين ليفتح النافذة ويجلس يسترجع الذكريات فأطلق حنينه ويديه بعدا ترتيب ذلك الرف ليعود إلى أنس أشياءه الغائبة .. ويحب وجوده ويحب أحماله وأثقاله وحتى ألمه وقيوده .. ويحب زائره الذي اختاره من بين كل الأشياء وأعاد ترتيبه .. ليجري الدم مجراه ..وليسري النبض مسراه وكل شيء يصبح على. ما يرام .

فقدان ٢٦_٣_٢٠١٩ الثلاثاء كلما وجدتك أفقدك فمتى ينتهي بنا الفقدان هل العيب مني أم منك أم في ظرف الزمان عندما سألتك أينك ؟ أجبتني لا مرفئ لسفينتي لا وجهة لراحلتي وليس لفكرتي عنوان هل بالغيب أني وأنت بنا دائم في الحياة لقاءنا لا درب يذكره ولا حتى مكان ؟؟؟؟ في دمي في دمي هيا ابتعد أو حتى عد وانى شئت في دمي مجراك فيا واسع من أضئلي لأعظمي .. من المسام حتى النسيج لاشك غورت بأعظمي . كن بعيدا و أقترب ..كن قريبا وابتعد لا عليك ورثت أحضان الحروف تعز أنت بها أرتمي لو أطل النجم يسأل عني فاسأل أنجمي نجم السماء لا يعد والكون حولي لا يحد عنك الحديث له مداد من بحور وأنت صوت في فمي واردد يا نفس مقطوع لقاؤنا من واقع متردد يا نفس به هيا احلمي .. لن يجرمنا الزمان لو عاد حلما كل تساوى فاعلمي إن كانت الأيام حلما وسنستفيق فعلام تبك وتندمي هو في دمي دونما أراه أو المسه فلنعانق صمتنا ولا تتكلمي.

.

.







. الاحد _٧_٤_٢٠١٩ حبيبي .. قلبي يبكي كان الحب لك وكنت لك كل شيء بي ينبض بك بروحك التي عانقت روحي في وحشة هذا العالم .. كيف اقول اني احبك بلا حروف ترسم هذه الكلمة التي ألفتها العيون واعتادتها الأسماع .. أنا أحبك بما لم ألقاه من معبر لو اني ألقى في هذه الحياة قدر يبيح لي احضانك لظللت هناك حتى الموت لم انظر في جهة من حياتي طيلة السنين إلا وألقاك ..في وجوه الناس ألقاك في أصواتهم ألقاك في إهتزاز الأرض بالحياة ألقاك ...هل هذا هو الحب؟ أم حياة خرافية لم تعجبني الحياة هنا فذهبت أنا إليها هناك .. أحبك كأنك روحي كأنك حشاياي كانك ضلوعي وما خلف ضلوعي .. كأنني كنت أحياك ولا أحيا عمري فمتى ينتهي هذا العمر لأعرف من منكم حييته انا .. ومن منكم تركته انا .. تمنيت لو أنني أقابل حكيما في زماننا . فأسأله عن الحب .. وماذا يعني هل هو ما أشعره؟ أم ما أعتنقه البشر وتماديت أهجره من منا كان على حق ومن منا كان المخطيء ؟ منذ سنوات طوال طوال جدا ربما ثلاثون عاما منصرمة كان قلبي وكنت أنا كل الأشياء تغيرت وبقى قلبي وبقيت أنا .. تعشمت أن تغيرني الايام فلا عشم في بالي .. ولا رجاء من فاني .. حبيبي لم ينتهي العالم من حولي أبدا لكنني أنهيته .. وصببت الماء على نبتة واحدة إسمها أنت.. أفنيت الأرض وأبقيتك لما .؟؟. وأنت في مكان قصي عني عن أحوالي عن مشاعري عن ذلك الحب الذي ملأني فجعلني هناك بعيد حب يمشي على الارض يقول أنه لك ينظر إلى سماء بعيدة ويحدث كل ما في الأفق الذي يراك ويراه .. ينشق الهواء الذي ربما زفرة منك سافرت مع الرياح لتخترق أنفاسي وتمتزج بشهيقي .. وأنت أين وأنت هنااااااااااااك بعيييييد أبعد من أن تلمح أو تنصت أو تتحسس ذلك البعيييييييييد جدا جدا عنك عن دنياك .. حبيبي إنه في بحر من البحور ونهر من الأنهار كانت رسالة في زجاجة مغلقة منذ زمن ألقيتها .. ألقيتها ذاتها مرتين مرة في بحر ..وأخرى في نهر حتى تذهب وتذهب وتسافر مموجة فالموجات أسرع ما يلتقط منها الرسائل ولكن يبدو أن موجات المياه بطيئة تستغرق عمر بل أحقاب ربما .. وانتظرت التقاء العذب بالمالح لتحدث معجزة التوازن والتلاقي .. هل وجدت يوما على وجه الماء زجاجة طويت بها رسالة في ورقة بيضاء .. تقول إنه أنا الحب الذي مازال يمضي على الأرض لك باحثا عنك .. الرسالتين كانتا تحملا نفس الكلمات (أنا الحب الذي مازال يمضي على الأرض لك باحثا عنك). يبدو اني سألقاك ليس هنا أبدا بل في عالم أخر فهذا العالم الحب فيه كالملح يذوب في أقل ماء وفي أقل ندى وبين أقل أقل عددا من البشر وإن كانا اثنان .. قد يعرف كل منهم الآخر .. حبيبي انا احبك فكن فقط بخير لقد هدأت روحي الآن واستسلمت للقدر ما السر في ذلك الإنجذاب من يرفض الفراق هل نحن هل انا ام انت أن يرفض الزمان فرقتنا فلطالما افترقنا .. كانت دمعة تسقط على خد الأيام تسأل ألف سؤال وسؤال ... تسقط في بيد قاحلة تنبت صبرا ... وحكيما أعياه أكثر من ضرب .. تفكير تفسير ودوائر إحتمال .. لا منتهية سأسافر مني بحقيبة حب وآخر نظارة لهفة يملكها العالم ..وسأرسو صوب مرافئك وأقبل بوابات الورد على اعتاب الوصول .. مخطيء انت يا حبيبي .. فأنا اهواك كما تهواني وربما أثبتك واتلاشى فيك .. انت يا حبيبي يبدو لي انك لا تعرف معنى امرأة تحب وإن كنت تقر بعلمك .. فأنت حقا لا تعرف .. مضت سنوات في فراقنا تتلاشى .. لم اترك شعري يتمدد فوق ظهري ليسعد به رجل لم يكن انت .. كلما تجرأ شعري ليتلمس بشرة ظهري عاقبته وقصصته لأنه ليس لك .. هل تعلم يا حبيبي كم مضيت انظر إلى كل ثوب عار أشتريته أتلمسه كشيء محرم على جسدي ارتداءه إلا لك .. اليوم أعطيت لشعري وثيقة السماح ليمتد وينام طويلا يحلم بنقطة لا نهاية لها تصل لما ترحل يداك في أخر نقطة يقف عندها السفر .. واذهب كبسمة فتاة في عمر الزهور تتلمس شيء ما يضيء جمالها الذي طالما جلس هناك وحيدا مظلما .. حبك أغرى الحياة في روحي أن تسبح في ملكوت الأحياء حبك غيرني جذريا بدلني أغراني أزيد جمالي واعبث بكل شيء يريد إعادتي لما كان عليه فراقنا .. أنت لا تعرف مدى الصخب الذي يحدثه قلب إمرأة تفرح بحبيبها وهو يحدثها .. وهو يعاتبها .. ولو كان ينتقدها ولو كان ينكلها ولو كان يعذبها .. فقط لأنها من علامات تواجده حولها .. لو تعلم امرأة تحب كيف يكون الحب ؟ ! لفرحت بمهاتراتهم قبل لحظات سعادتهم .. ولعشقت غضبهم معا قبل تصافيهم .. ولاحتفلت بخصامهما معا قبل تصالحهما .. حتى انت يا حبيبي رغم ما تبديه من علوم الحب ..لا تعلم كيف لو امرأة احبتك كيف لو عشقتك كيف لو ذابت بك ؟ !! لكن الحبيب بعيدا بعيدا فكيف يدري .. كيف تدري يا قدري ...... بأنك كسري وجبري متى افسر بك احلامي ..قد نفذ فيك جل صبري وقف الفراق ما بيننا ..... وراحت الأيام تجري وكيف اصيغ العشق حرفا ...وكيف أنفثه بسطري وهل ستعلم يا رجلا عشقته ..بأني أفديك بعمري

١١_٤_٢٠١٩ أهون عليه في لحظة يهونني ويجمع كل اوصالي لينزعها ويكسرني يقطع في شراييني التي منه جرت في الروح هان عليه يجرحني يودع مني ما كان وقد كنا معا في مهد للأشواق تلمحني أذوب به وأمنحه هوى جسدي وألمحه يذوب بين شطآني ويغرقني يبوح بإشهى أنهاري وأمطاري وكنت له ربى جنة فأحرقني لما الذي يفيض الحب نخسره اصون هواه مثل الروح ويأتي هواه يخسرني زرعت العشق في الأصداف لؤلؤة وغار البحر ثورته على ضعف فضيعني حبيبي إليك شاكية وشاكرة على الحب الذي ارجو في قذعني.. ...................................................

١١_٤_٢٠١٩ أهون عليه في لحظة يهونني ويجمع كل اوصالي لينزعها ويكسرني يقطع في شراييني التي منه جرت في الروح هان عليه يجرحني يودع مني ما كان وقد كنا معا في مهد للأشواق تلمحني أذوب به وأمنحه هوى جسدي وألمحه يذوب بين شطآني ويغرقني يبوح بإشهى أنهاري وأمطاري وكنت له ربى جنة فأحرقني لما الذي يفيض الحب نخسره اصون هواه مثل الروح ويأتي هواه يخسرني زرعت العشق في الأصداف لؤلؤة وغار البحر ثورته على ضعف فضيعني حبيبي إليك شاكية وشاكرة على الحب الذي ارجو في قذعني.. ...................................................

دكتاتورية العشق تمارسني ..في لحظات أبحث فيها عن الحرية .. متناقضة..عنصرية اتنصل من رقي .. اهرب من رق إلى رق .. والجمع استرقاق ..فبسم الأسر رق ..وبسم الحب رق .. والنفس بينهما أسرتها الأهواء.. مشفقة على ذاتي ..وكنت أصف الحب ..قوة من قوى الروح يمنحها لنا من نحب ونمنحها لأنفسنا حين نحب ..فهل كنت مخطئة في حق قوتي الفطرية التي حينما تعانق العزائم تنتصب الحياة على قدم .. وتعظم الأشياء صنيعها ..وتوفر السماء رفعتها .. هل نحن نمضي بالحب أم أن الحب من يمضي بنا .. مسكينة تلك النفس مظلمة أغلقت النوافذ والأبواب وعاشت تغني موال سجنها ..وتتكاثر بالقناعات الواهية قضبانها .. نعم العشق دكتاتور لكنه محبوب ومستساغ .. لدى العارفين بالحرية .. وليس المغرمين بالمنافي القصية مثل ذاتي !! لا تريد سوى الحب في مقابل التخلي عنها هي ذاتها .. وهل هذا صحيح ؟ إنه عين الخطأ .. شتان ما بين الحب الذي يدعوك للتلاشي . والحب الذي يدعوك للتجلي .. هكذا أأحببت دكتاتوريتك .. لأنني رأيت ذاتي تستنفر أقدامها كدعوة تحريضية لدكتاتورية حرة تجلى الحب فيها والذات .. رمت آراء ساخنة من كل الأشياء الصامتة التي تحيطني وتلتف حولي تنظر لي .. ماذا لو أنكم تتحدثون مثلي وتكتبون لي مشاركتكم عبر الشبكة .. ماذا لو تحررت الجمادات من صمتها وتكلمت ؟؟ ماذا لو تحررت من سكونها وتحركت مثلي تراقصني وتدور وتعود لتحدثني وتمنحني حوارا ليس مثله مع هؤلاء البشر الجامد كل ما فيهم إلا حركتهم وأصواتهم .. إنها هلوسات طفلة في جسد إمرأة ..هلوسات طفولية .. كبرنا ولم نكبر تمردنا على الأيام .. وقد حان الوقت الذي يكبرون فيه أبناءنا ونحن نتابعهم بالنظر .. وتشرب فقط الأكف بعضها على بعض من سرعة العمر .. ولا ننظر لأنفسنا .. وكأننا منذ الصبا جلسنا ننتظر شيء ما ولما لم يأتي أبينا إلا أن يأتي .. واغفلنا العمر الذي يسارع ويتسايق معنا ونحن على مقاعد انتظارنا لشيء ما .. والله إني لأضحك فقد بكيت طويلا وما عاد الدمع قيمة في سوق الحزن .. كانت الدمعة يقال لها ..الدمعة التي تسقط منك تعادل الدنيا وما فيها ..اليوم حتى العين كاملة حتى حاملها ذاته لا يساوي شيء .. ولم أقل رخصت الأنفس .. بل هي بالزهيد تأتي وبالمجان ترحل .. ليس هناك أدنى انتباه لقيمة أعلى شأنها خالقها ... كلمات والحروف موج في الأنفس وبحور .. والأفكار والأحزان مداد أزلي .. ولو أني أطلقت العنان لصوتي الحبيس لكتبت وكتبت حتى تنتهي الاوراق من الدنيا ويبقى المداد في مدواة روحي ...... لا أريد محبة بيني وبينك توجع رأسي بالخلافات ..قالها بكل قسوة !!!!! فهل بها حنان تلك الكلمات سلها كالخنجر وغرسه في قلبي ياااااااا بعد كل هذا الحب وكل هذه السنين ..وكأننا تعرفنا منذ بضعة أيام .. ومع ذلك لم تقسو على نفسي وروحي ؟؟ حقا انت حنون ليس احن منك .. تقولها وتحرق الجنة .. واعتبرنك لي جنة على الأرض تتنفس .. فهل هذا يعني أن كل كلمات الحب والعشق ما هي إلا كلمات لا تبلغ سوى الحناجر وأطراف الأصابع .. أليس في قلبك حبي وعشقي أأنا إليك امرأة عادية ؟؟؟ !!! وأنت ما كانت عاديا أبدا .. بكل تلك السهولة تعال أحبك وأعشقك ..لا لا لا اريد محبة بيننا أللقلب زر يضغط عليه فيحب ثم يضغط عليه أخرى فينتهي ذلك الحب في أقل من ثانية .. أهي كلمات كما قال عنها نزار واعود لا شيء معي إلا كلمات .. هل القلوب تباع بكل تلك البساطة ؟؟؟! كيف يأمن الناس في هذه الحياة على قلوبهم هل من طريقة يصون بها الإنسان قلبه ؟؟؟ هل الحب والتودد والعبرة على من نحب تؤدي إلى الفراق .. وكيف إذا رأى الشخص من أحب قد صرف تجاه غيره مثلا هل الحب يستدعي أن نقول عادي أنا لا أغار أنا أحبك فافعل ما شئت ؟؟ تجارب الحياة حقا لا تذكر فيا فلعل هذا هو الحب الذي لا أعرفه بين الناس لعلي أنا المخطئة .. يبدو حقا اني انا المخطئة .. الحب الجارف لا يصلح للحياة لا يصلح أبدا الحب للحياة خربت مفاهيم الحب لدي فما عدت اعرف الحب الصحيح من الحب الخطأ .. ومن الذي فعل هو اكثر البشر أحببته وحنيت له وتقطعت في بعده واسودت الحياة دونه ليعود ويقول أنا لا أريد هذا الحب !!!!! . في لحظة .. !!! نعم سأخبيء حبي داخلي ولن ابح به ابدا مهما حدث فهو لا يصلح للحياة .. حبا خطاءا جاء هنا سيكون هذا حتما مصيره .. شكرا يا حبيب العمر ترحل ولم تعلمني سرعة النسيان

وداعا 23_4_2.19 وداعا حبيبي بقلب صاف لا يمتليء لك سوا حبا وامنيات بسعادة لا تناظرها سعادة في الدنيا .. هكذا يكون الحب عند اللقاء وعند الوداع .. الحب لا يذوب فليس هو الملح ولا هو شيء قابل للذوبان في طول السنين ومسافات البعد وساعات الزمن .. لا ينسى فهو خارج عن الذاكرة التي تخضع النسيان والتناسي وتموج كما يموج البحر بأمواج تأخذ ما تأخذ وتترك ما تترك وتبعد ما تبعد وتقرب ما تقرب.. الحب هو ذاكرة انفرادية ليس لها منافذ على شوارع النسيان .. كان جميلا الحب حين خلق وجاء وليدا ينمو ويكبر ويمشي ويحبو ويجري بين الناس ..كان طفلا جميلا ..وشابا يافعا وسيما لا يشيخ أبدا وإن شاخت ضلوعا تحمله .. وذاك الوسيم الذي أطل من روحي يودعك قانع بأنه خلق لروح ونفس واحدة .. تختلط الصور ربما .. تختلط الأصوات ربما ! لكن الحب هو ذلك النور الذي لا تتعتم في وجهه الصور ولا الأصوات ولا النفوس وإن تناسخت وبدت وكأنها نسخ متطابقة ..وداعا حقيقيا يعرفه الحب حين يودع اخلاءه .. فيرى من خلف الحقائق .. ما يراه من أمامها الحب النقي يودع فتصمت الأشياء وتقوم على اقدمها حدادا ..تمر جنائز الأحباب جنازة بعد أخرى .. المشهد جدا صعيب كل الحباب قد ماتوا .. لكنها الحياة الأولى ..ما جعل الحب يحفظ رباطة جأشه هو الغناء الأكيد الجميع سيذهب يوما والحب وحده لن يموت سيأتيكم يوم يجتمع الخلائق وسينقذ ويسامح ويعفو ويأخذ بإيدينا إلى سعادتنا الأبدية هناك لا موت لا جنازات لا فراق لا حزن لا دمع لا أسى .. .. الحب يودع ولا يودع. يودع الزوال .. لا شيء يدوم ابدا حتى أبي لم يدم لي حتى أحب البشر على قلبي .. لا احد يبقى .. لا أحد .. حتى من بقي لن يبقى .. الحمد لله الذي جعل لنا نورا نمشي به بين الناس ..وجعل الحب شمس تسطع تنير قلوبنا المظلمة وتنير قلوب من نحب ..ووجوههم ..الحمد لله الحمد لله الحمد لك ربي أن جعلت من قلوبنا مرايا تعكس لنا صورنا فنرانا بغير بصر ..وترى احبتنا ونسمعهم بغير سمع .. الحمد لله أن وهبتنا الرحمة بعبادك وقسمت لهم في قلوبنا رحمة وعطايا ... ربي من على نفسي بالراحة بعد التعب والهدوء بعد الثورة .. واإنسني بك وبمن يحبك .. وصبرني على فراق الأحبة .. فارحم من رحل موتا .. واسعد من رحل عمدا .. وارزقنا قربك .. وحدك لا تشقينا .. وحدك تسعد قلوبنا وتملأ بك وحشة فراغنا ووحدتنا .. وتمتحنا القوة لحظة لقائك والصبر على الموت وسكراته .. والفرحة بحسن الخاتمة .. ربي انها رسالة إليك وأنت تعلم كل الحال .. أنا لا ارغب سوى في رضاك عني وعن من احببت وان ظلموني سامحهم واغفرلهم واسعد من اسعدني بضعف ما اسعدني به واعفو عنا جميعا ..إنه من يحبك يعلم يارب كيف يحب خلقك فزدني حبا وقربا لك اللهم أني أحب هذا الدعاء فاقبله اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك اللهم أجعل حبك أحب إلي من نفسي واهلي ومن الماء البارد .. اللهم اغسلني واغسل قلبي بالماء والثلح والبرد ..اللهم اثلج قلبي بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير .. وداعا يا من احببت والحمد لله رب العالمين ...

خواطر مبتورة عالق بكائي في حلق الأيام ودمعتي مسافرة بحقائب الملح بين أوردتي ما بيننا حجاب رقيق شفافة عيون القلب تراك في كل الوجوه ترى ضربات أحرفك المنسوبة لأخرين وهي لك .. ترى أميرتك الجالاتيا وأنت نحاتها وغازل ثيابها ومغازلها .. فتحت أبواب عالمك على مصرعيها في عيني ذات ليلة فهل تدري ماذا رأيت رأيت بين أصابعك دموع ودماء .. وقطرات من ماء كانت أصابعك تمتد منها أياد كثيرة وكانت النجوم منطفئة .. كل الأياد تنقل الحروف من أماكنها لتصنع آلاف الكلمات فتنقط حروف وتنزع النقاط من فوق حروف ..وبجانب اريكتك جلست اتفقدك انظر لعيناك بإمعان وتنظر لي بذهول السأل لما تلك الدهشة .. لأأخذ بيدي وأمسح عن عينيك برفق نظرتك ..وابتسمت وأشارا لي بيدك الأخرى على يدك إشارة تعني نعم تلك أصابعي وتلك حروفي وذلك عالمي ..وهؤلاء هن إميراتي وأنا النحات أنحت واغزل واغازل واحكم قصوري وشعبي بحكمة ..لم أذكر أكثر من كلمة قلتها لي اخترقت أذني كما يفعل الرعد الشديد .. اعذب وادلل واحنو واقسو وأؤمن وأكفر .. وارضخ واعاند .. قلت وما كل تلك الأياد .. قلت تعال لصرحي لأريك ودخلت الصرح وكانت مفاجأة لم اتخيلها ولم تخطر على بالي ... رأيت الأبواب كالكريستالات كريستالات متلألئه كلما مددت يدك على احداهن فتحت كما تفتح الابواب لأراك خلفها بكامل ملامحك وهيئتك التي تقف بها إلى جانبك وتمسك يدي وتشير وتسمي نفسك داخل الكريستالة .. وتفتح لي أخرى اخرى واخرى وتسمي وتسمي وتسمي وأنا أراك واسألك بعيني من هم فقلت شعبي وذلك عالمي فعلا مضينا معا قلت نعم هيا بنا ... واخذتتي لمكان لا أذكر جيدا ملامحه سوى انه ممرا ضيقا خرجنا على باحة واسعة مترامية الاطراف وقلت لي تلك السياسة قلت لك هي فارغة اي سياسة لم أفهم .. قلت سأعلمك لكن ليس الآن حاولنا الخروج من الممر الضيق كان سهلا لك صعبا عليا حتى دخلت في مكان محير اشبه بالمتاهة قلت لي تعال قلت لك لا انه محير وربما اتوه عنك فيه قلت لي لا بل أنا معك لن اتركك تتوهين فيه.. دخلت معك إلى بعد قريب وخفت فكنت تقول اتخافين وأنا معك كنت امشي بحذر حدث شيء ما لم اذكره ابدا رغم آني في رؤياي كنت اعيده على نفسي. كي لا أنسى ولكني نسيت وانتهينا عند آخر المتاهة لأرى مكان خلاب كأنه بساط من الجمال وكان هناك مقعدين وطاولة فقط رغم شساعة المكان قلت هل احد جلس هنا قبلنا من اتى بهم من يعرف اننا قادمون او انني سأدخل. في حلمي لأخرج من نفسي وآتيك كانت إجابتك ابتسامة .. ولم اكرر السؤال وجلسنا وتحدثنا كثيرا وكان الحديث يختلط ما بين آني تجلس أمامك وما بين آني أتحدث معك على شاشة كمبيوتر..وبدأت التشويشات تحتوي حلمي فتحت عيني وقمت لأتناول بعض الماء ونمت وكلي امل أن اكمل شيء ما اضعته من الحلم وسؤال لم اسأله وحديث لم اتطرق له لكني دخلت في شيء آخر تماما ومن خلاله وجدت نفسي معك مرة أخرى ..ما هذا ياإلهي ما لها الأمنيات اليوم تتحقق هل قلبت وانعكست نواميس الكون ام انها اعتدلت وفي هذه المرة لم تحاول إخفاء يدك عني لأنها عادت طبيعية فما رأيت الأصابع التي تحمل أياد كثيرة كنا خارج المكان الأول الذي التقينا فيه وحدثتك عن رؤيتي كأن في واقع احكي عن شيء شاهدته لك وكنت تبدي قبولا لحديثي ولا تندهش مثلما اندهشت أنا أول مرة وقلت لي انك تعرف وأنك رأيت كما رأيت إلى حد بعيد قلت فهل تقابلت الارواح حقا واخبرتك آني وأنت الان في حلم وأنت تخبرني انك رأيت ما رأيت وراح الحلم ثانية للشاشة وكتبت كلمة كانت عريضة جدا قلت كل ما نرى في الأحلام فتلك حقيقة بنا حدثت بالفعل قلت لك ولكن لم اكتب هذه المرة قلت في نفسي وأنا على يقين انك تسمعني . نعم ان لنا حياتين حياة داخل حياة حياة نحياها ونحن مفتوحي الاعين مستيقظين وحياة داخل أنفسنا نعيشها بما يروق لنا بعيدا عن الاخرى وهذا حملت حقائبي وخرجت من السفر القريب أمد خطاي إلى السفر البعيد قاصدا بعض من بعض ابتسامة أمل تعيدني إلى الوطن الحقيقي . ....

في رياض هذا الكون الفسيح تأخذ بيدي لمنابع الحب الجارية ، وهناك تغتسل قلوبنا بالعطر النقي ، وتنهل ارواحنا من ذلك الينبوع وتنبسط حتى سريان السكينة في شريان الحياة الساكنة فينا ! تصب نبضك في أرجائي تتسلل إلى السلام في فطرتي ، تغدو نورا ، تنادي أرضي ثراها والريح هناك تبعثره ، فيغرس الفارس كل ما أزهر في أرضي ، تتناغم نفسي ونغمات الكون تدمجني ، فأسطع في مرآتي شمس ذهبية تكشف أحلاك الأفق ، كيف حولت مجرى حياتي من ضيق الجدول إلى سعة التاريخ الأسطوري ، أناجي في شرود مدى استفاضتي الروحية ، كيف دارت يداك الفلك واستقرت في مدار نوراني علت نجماته جبينك ، فاكتست فضة عينيك لألأة ، بلسم شافي ضمد الجروح الغائرة ، مذ عهد مضى سبتنا فيه ظلمات الحياة الجائرة ، بعد عضال داء إسمه يأسا ،
الناس بسلاح الحقد تجاهد ، وننسى زمانهم ، إلا رقي زماننا ، إلا تمام نورنا ، وندرك اننا أرض لا تشبه في المدار أرضنا ، سنبلغ الكمالات ، ستموت آثامنا
، تحلو الأيام بهذي القلوب الحانية ، بسجاياها الحميدة ، وتسود حقيقة الحب وحدها ،فلكم واجهت أحلامي بواقع مأسوف عليه ، إلا محبة أقصيتها وظللت أدخر للأيام جمالها ، موقنة أن الإنصاف من عدالة السماء ، وتلك الثقة هي مسلكي ، وذلك الحسن بطبع ظنوني هو وحده يقيني ،،
ربي يا وحدة أفكاري ، يا نقطة اعتدالي وإقامتي ، أخرج لي من كل إكراه محبة ، ومن كل أمر تسهيلا ، وبارك في من أسعدني ، وشد على يدي ، واحتضن خوفي ، واغفر لنا وارزقنا معا أخلاقا فاضلة ، وثبتنا عليها ولا تغضب علينا ، إنه من عبادك المجروحين الذين يريدون شفاءا وراحة تغرقهم فيها حتى يقولون ما رأينا حزن قط ، أنت به أرحت قلبي بعد ؟عناء السنين وشفيت مرضي ، وقضيتً لي فيه حاجة اشتياقي ، وجعلت قلبي لا يحب من عبادك أكثر منه سواه ، إن كنت مذنبة فسامحني فهو من خلقك وانت تحب عبادك ، وإن كنت تعذرني فسامحني واعذرني ثم سامحني واعذرني ، وقرب ما بيننا في خير لا أعلم كيف ؟لكنك تعلم ، وإذا لم تقدر فهذا قلبي بين يديك لا أعلم ماذا أفعل به

نعم حبيبي كل ذلك الحب .. ومازلت لا تراني .. ولا ترى حجم اشتياقي .. كيف لك وأنت في عيني حكيم زماني الذي تمنيته منذ زمن بعيد ..كيف لا يدرك الحكيم .. ما يدور بخلد إمرأة مثلي تعشق أول ما عشقت صوتك وحروفك عشقت أذناي قلبك قبل ملامحك .. وعاشت لحبك لصوتك لنبضك البعيد القريب ..كيف لك ألا تفهم حجم احتياجي لك انت وليس لغيرك وان كنت انت ولست انت او تدعيه .. أريدك أريدك انت وانت فقط لا تحدثني عن أحد ولا عن العالم فقد شبعت من العالم إلى حد الغثيان دونك كنت انت العالم .. كنت ابحث فيهم عنك في صوتهم عن صوتك في لكنتهم عن لكنتك أحببت كل من نسبته انت لنفسك يوما .. وروحت اتلذذ بلكنة تشبه لكنتك واتصبر بها في غيابك ...كيف لك أن تتخيل بأني اقبل بغيرك واتعايش واكون عادية ولا أبالي .. وان كنت ايقن وأراك بيقيني لكنك انت الذي تقول لست انا فكيف افرح بك وأنت مصر عن الحضور الغياب ...كيف لي ان انعم وافرح وافكر واردد في نفسي كل كلمة تكتبهالي . . كيف وحجاب غيرك بيننا وما بيننا من احد .. لم أكن لأتحمل أبدا ذلك الذي بيني وبينك من لاشيء وما بيننا من شيء .. كيف للحكيم أن يحكم باللاوجود على الموجود بكل قطعة وذرة ومسافة من روحي وجسدي .. كيف اكون انا حين اعبر لك عن شوقي وعطشي واحتياجي لك في غيرك ..إنه لهزل لا استطيع اكمال المسرحية ولا أريد ذلك ابدا ... لم ارى نفسي في قالب الخيانة أليق ولا أن تلبسني بجاذة اقتناع خشنة بأنك غيرك وإطيق والله لا اطيق ثقيل على نفسي اني لاقيتك ومازلت لم ألقاك .. ما زال الانتظار يلف ساقي .. اليوم الذي اطير فيه فرحا حين تعدلي مازال لم يأتي ... كيف اشرح لك ما تفعله في وبي .. وما يدهشني ويثير تساؤلاتي ..لما ذا يحدث هذا ... ألم تعلم أني عرفتك من قبل وإهتدى إليك قلبي دون أحد إلا ما وضعه الاحد ال صورتك في قلبي قبل الأزل ..آه هل تعلم وهل تسأل نفسك لما في صمت وامتنع عن الكلام .. انت لن تصدقني أن قلبي للوهلة الأولى قال هو ذا حبيبي ...أظنك لو علمت أو شعرت لذاب عقلك دهشة من قال لي .. والله قلبي وعيونه التي لا تخطأك ومهما كنت مختبئا عني ... من يقول لك سوى أنك تفكر لو تبادلنا الأدوار هل هذا سيكون حالك ام ان حالك سيكون من حالي ؟؟؟؟

تعبت أحبك يا اميري وتحكم بمملكة أخرى ..و بوجه أخر تحكم مملكتي واريدك انت بوجهك أنت فلا يملاء عيني وقلبي سواك انت ...وان كان الذي عاد لي انت بوجه آخر فلا احب غيرك أنت وفقط وليس سواك.. لعلك يوما تفكر لما أنا هكذا كنت أفعل .. لكني أخشى ألا تفهم ذلك عني والا تشعر به ... كانت تلك دعوتي في كل ليلة .. أن تعرف وحدك ماذا أود وارجو .. وأخشى أن أمضى الايام ونمضي ولا أنا أقول ولا انت تعلم أو تفهمني ..لكن رؤيا تبشرني ..ومن يعلم ..

وهل تعشقي لحبيبك حضنا
ويرحل فوق الكواكب
سوياً نسير
سوياً ننام ونحلم
سوياً سنحضن بعضاً لبعض ,
وهل تعشقين الحياة معي
فأنت الحياة

إذا كان لك أن تسأل
فاسألني عن وطن
يمتد في عروقي
لتدخل الآن جسدي
تصافح دمي تسافر فيه
لتبلغ ما لست أبلغه
مني تحن إليك أسراري
تدنيك من رحلتي
فيك لتقرأ أسمك
وتعود لا تسألني
وتعود تكتب بالهمس
القصيدة ، تخلع ثياب
الحرف ليستريح
من ثقل الكتمان
قليلا على شفتي
وتحل بين يدي
يداك عاصفة
حنان لا تهدأ
تصليني بأحرف
أغنية معا تدعونا
إلى الطيران ..


أحلق فوق التلال
لأحصد زهراً
لأزرع تحنان قلبي على صدر عشق
يروم ربيع الحياة
ليقلع شوكاً ويزع فوق سفوح التلال
سنابل حبي

لنبق معاك
ولتزرع فيا خطاك
أخرج كل حروفي
صوب هواك
صوب شروق الشمس
ودعني ادثر عري أنامل
كفي بجلدك دعني هناك
لا تجعلني أعود مساءا
وحدي
فأنا لا ادري
بدونك هل سأجن
وأحفر لحدي ،
هل أمضي بلا أنت
محترق وجدي
لنبق معا .