لي وسادة في كل لحظة تبكي ، تستعير دمعي لتبلل نفسها ، وتستعير كتماني لتكف عن نفسها حرج الإجابة إن سئلت ، فربما هي قد بالغت حتى ابتلت من دموعها وجنتاي ، لم أجد ما أصالحها به من كلمات ، أو أهدهد شهقاتها التي ضجت لها أذاني الثلاث ، نعم يا أبي لي ثلاثة أذن ، فإحداهم تسكن في يساري ، وهي الأدق سمعا من أختيها ، حيث أنها قد تسمع ما لم يقل ، ويحدثها قلبي عن البشرى عن الأمل ، وهي على الوتيرتين تتقلب ، فتارة تقبض وتارة تنبسط .
أحتاج الآن لكل ما هو مبشر ، لأشياء تبني أملا بداخلي أشعر بأنه يتبدد ، لمسرات لأفراح تدق لها طبول الوطن أجمعه ، ما أغلى الأمان ! أن تتوسد الأعين راحتها وقرارها ، وتستلقي القلوب على فرش الأمن والأمان بعزة وكرامة ، لم أكن أحلم بالجنة على الأرض بقدر ما هو الحق الشرعي لكل إنسان خلقت له هذه الأرض وانتظرته لملايين السنين ، وما إن أتى إلا ومضى يسقيها تارة من دماه وتارة من الحسرة ويطعمها من جثثه ، ويفسد فيها بكل ما ملكه ربه من حواس ، إلا قليلا منهم .
قد نكتب ونكتب ونكتب ، وقد نكتب ونكتب ونكمل كتابتنا صمتا ودموعا ....
لا شيء بداخلي الآن سوى العجز عن كل شيء خلا الصمت ..
أحتاج الآن لكل ما هو مبشر ، لأشياء تبني أملا بداخلي أشعر بأنه يتبدد ، لمسرات لأفراح تدق لها طبول الوطن أجمعه ، ما أغلى الأمان ! أن تتوسد الأعين راحتها وقرارها ، وتستلقي القلوب على فرش الأمن والأمان بعزة وكرامة ، لم أكن أحلم بالجنة على الأرض بقدر ما هو الحق الشرعي لكل إنسان خلقت له هذه الأرض وانتظرته لملايين السنين ، وما إن أتى إلا ومضى يسقيها تارة من دماه وتارة من الحسرة ويطعمها من جثثه ، ويفسد فيها بكل ما ملكه ربه من حواس ، إلا قليلا منهم .
قد نكتب ونكتب ونكتب ، وقد نكتب ونكتب ونكمل كتابتنا صمتا ودموعا ....
لا شيء بداخلي الآن سوى العجز عن كل شيء خلا الصمت ..