نعيش يا أبت أياما أقل ما يقال عنها أعيادا بطعم العزة ، يبدو أن الله سيحقق لي أملي بأن أصلي في المسجد الأقصى ، أعرف كم كانت ستكون سعادتك بما يجري من أحداث تبشر بالخير الكثير ، عسى تستفيق أمتنا وتنهض من سباتها لم يبقى لنا من السعادة الحقيقية في هذه الحياة ، غير ذلك وما شابهه من أحداث تعيد الناس إلى ربها من جديد ، ولنعلم جميعا أن هذا وعد الأخرة ، وعد الله الذي لا يحلف الميعاد ، ولكن أكثر الناس حقا متعجلون ، لا صبر لهم ، ولا يقين ، لكن هناك عبادا لازالو بخير إيمانهم يسبق صبرهم ، وصبرهم راسخ كرسوخ الجبال ، قل لي : هل أخبرت بذلك قبل حروفي هذي ؟؟ احكي لي هل في عالمكم من يطلعكم على أخبارنا العامة ، كما يفعل بأخبارنا الخاصة ، انتظرك أن تأتي لتبشرني ، استودعتك عند الرحمن الرحيم ليردني إلى أحب وأعز ودائعي إليا ، إلى اللقاء يا حبيبي..