الآن تذكرت وقبل النسيان (نعم هي نفسها الطريقة التي كانوا يتخاطرون بها معي ودون أدني حديث أسمعهم ) كيف كنت أسمع دون صوت وأفهم دون إشارة ، عندما حاولوا أن يخاطبونني بصمت ودون كلام ، فقط كل ما كان منهم هو النظر لي وأنا أتواصل بالنظر لهم وكأن أرواحهم تنتقل إلى داخل روحي في نفس لحظة التخاطر ، فأسمعهم في روحي كما لو ان أحدا منا داخل الثاني أو كأننا نفس واحدة في جسدين منفصلين إذا أرادت الحديث ، فكليهما يسمع او يفهم الأخر !!!!
الجزء المغقود في هذه الحياة هو ذاك ، الجزء المغيب ، والذي لأجله يقفز السؤال ؟ إذا كانا الروح والجسد شيئين مختلفين بمعنى أوضح المنفصلين المقترنين لأجل ، يذهب الجسد في التراب ، وتذهب الروح أين ؟ الروح متعددة الأجساد ، كما أرى في المنام روحي مجسدة بغير جسدي الطيني الثقيل ، فهناك أيضا ستكتسي روحي بجسد يليق بمكانها ويناسب مكانتها .
قد يحجب الجسد أحيانا عنا كثيرا من الموجات التخاطرية ، وقد ينفذ له القليل ، وبحسب الشفافية ، وأما الروح لا يحبسها أو يحجب عنها شيء .........................................
هو ذاك النور الذي يغمرنا من خلفنا وعن يميننا وشمائلنا ومن أمامنا ، بمعنى أصح هو النور الذي يخترقنا ونشعر أننا مندمجين معا !
كان صوتا هادئا لا يحيطه ضجيجا ولا تختلط فيه أصوات أخرى ، ينسال انسيال الماء من بين الأصايع فتتسرب لا أعلم ماذا أقول برودة الحروف أم دفئها أو توازنها داخل الروح ، إنها لا تسعفنا أدق التعبيرات لكي نتمكن من شرح الحدث كما جاء ممثلا بالشعور ..
أتلعثم بل وتتلعثم جميع اللغات وجميع التعبيرات ، فنحن لا نحتاج لحروف وكلمات بقدر ما نحتاج لحالة مماثلة فاعلة ومفعولة .. كلما أردت التعمق تهرب مني الأعماق لما هو أعمق منها عمقا ، ويتوغل الغباء في لحظات الإلهام ..
أصمت قليلا وكلما ساد الصمت ومحى ضجيج روحي ، ينطلق الشعور في محاولة التعبير كشعلة في وجه الريح تشتعل ثم تنطفيء في نفس اللحظة ...
ربما لاحقا أتمكن من السريان داخل شرايين الحروف ، لتحيا الكلمات مرة أخرى ...
الجزء المغقود في هذه الحياة هو ذاك ، الجزء المغيب ، والذي لأجله يقفز السؤال ؟ إذا كانا الروح والجسد شيئين مختلفين بمعنى أوضح المنفصلين المقترنين لأجل ، يذهب الجسد في التراب ، وتذهب الروح أين ؟ الروح متعددة الأجساد ، كما أرى في المنام روحي مجسدة بغير جسدي الطيني الثقيل ، فهناك أيضا ستكتسي روحي بجسد يليق بمكانها ويناسب مكانتها .
قد يحجب الجسد أحيانا عنا كثيرا من الموجات التخاطرية ، وقد ينفذ له القليل ، وبحسب الشفافية ، وأما الروح لا يحبسها أو يحجب عنها شيء .........................................
هو ذاك النور الذي يغمرنا من خلفنا وعن يميننا وشمائلنا ومن أمامنا ، بمعنى أصح هو النور الذي يخترقنا ونشعر أننا مندمجين معا !
كان صوتا هادئا لا يحيطه ضجيجا ولا تختلط فيه أصوات أخرى ، ينسال انسيال الماء من بين الأصايع فتتسرب لا أعلم ماذا أقول برودة الحروف أم دفئها أو توازنها داخل الروح ، إنها لا تسعفنا أدق التعبيرات لكي نتمكن من شرح الحدث كما جاء ممثلا بالشعور ..
أتلعثم بل وتتلعثم جميع اللغات وجميع التعبيرات ، فنحن لا نحتاج لحروف وكلمات بقدر ما نحتاج لحالة مماثلة فاعلة ومفعولة .. كلما أردت التعمق تهرب مني الأعماق لما هو أعمق منها عمقا ، ويتوغل الغباء في لحظات الإلهام ..
أصمت قليلا وكلما ساد الصمت ومحى ضجيج روحي ، ينطلق الشعور في محاولة التعبير كشعلة في وجه الريح تشتعل ثم تنطفيء في نفس اللحظة ...
ربما لاحقا أتمكن من السريان داخل شرايين الحروف ، لتحيا الكلمات مرة أخرى ...