كان كأنك ........

كان يوم حنون والهدف كان منه برك
روحت ادور عل الأخوة
إللي فيها عرفت سرك
زرت عمي إللي منكم باقي ليا
روحت أحضن فيه وأشمك
وأفتكر أيام وجودك في الحياة
روحت أضمك حته منك
كان حاضني ولما بيطبطب عليا ويبتسم
كل الملامح تترسم ويكون كأنك
حبيتها ..كانت فرحتو باينه عليه
من قلبو كانت ضحكتو كأنو شايفك
ما انا روحتله علشان أشوفك
وأخدت له شيء من ملامحك
كان زي طفل من زمان ما شاف أخوه
فلقاني شافو في داخلتي رق لحبايبك
الوقت مر معاه بسرعة وكان جميل
علشان إيديه كات حاضنة طول الوقت خوفي
كانت دقايق مرت ثواني ،
وكأنو حلم بالشفا شافو عليل
أنا كنت حاسة بالدفا زي وجودك تمام
ولما قمت عشان اروح
حسيت رجعت ليتمي تاني ،
فأخدت دمعي وروحت أنام ..

وأخذت دمعي وروحت انام
فيومها جتلي ماسك في ايدك كام صورة ليا
صورة بتسرحلي شعري
وصورة بتقرا مرة شعري
صورة ف قطر اسكندرية
وانت بتراقب عنية
ساعة ما نامو وغمضو
كان عمري وقتها أربع سنين
وكانت اختي ف حضن امي
وانا غرقانة ف حضنك حنين
وصورة بصرخ فيها جدا
خايفة تكون م الغرقانين
ما انا شوفت يومها الموجة عالية
وانا خوفت اكون م المحرومين
خوفت اتحرم منك حبيبي
واختي وانا نصبح نكون متيتمين
وصورة فيها ماسكة وردة
وقلبي سارح وعيوني شاردة
يوم مكتوب فيه السفر
كنت بنوتة رقيقة حزنها كان له أثر
كنت بتكلم وبارده كأني معرفش الدموع
لحظة وداع بين الأحبة ، معرفش معنى الإنكسار
ولا طعمها لحظة خضوع ،
كنت صلبة بابتسامة خفيفة غالبة لكني صامتة
علشان ملامحي ما تنكسرش وتترعش كل الحروف
كنت خجلانة ودبلانة ومتلخبطة عندي الظروف
وكنت ماشي ساعتها ساكت
وعنيك كلامها رغم السكات بيقولي شوف
وصور كتير أتاريها عندك متحوشة
فيها اللي واضح من ذكريتنا
وفيها كتير متشوشة ،
معقول نسيت ؟! والذكرى نازلة وشوشة
وكل يوم كلام كتير معرفش للحاضر معالم
والذكريات وانا ف ماضينا معششة
زي عصفور ماتت شجرتو
وغصنها اوراقو طارت
وهو حالف ما يهاجرها
لو شاف ف غيرها مدهشة
طبع الوفا يلبس هدوم الذكريات
ولو هدومها من بلات مكرمشة
طبع الوفا ف كاس الذكريات
ولو كاساتها مفشفشة
طبع الوفا يعمل دماغ م الذكريات
ولو دماغها محششة ..