قال لها :
حبيبتي تبدين لي كورقة ورد ذابلة ، لم أعهدك كذلك!!! تخاف دقات قلبي فقدك ، فقد ابتسامتك ، جميلة أنت بعيون قلبي تبقين ، وإن مسحك الذبول ،فأنت دائما الأجمل ، أنا وإن كنا بعيدين لم تتلامس أيادينا، ولم تلتقي أعيننا ، أخاف عليك ، وسأظل عليك أخاف حتى توارني المنية ، هكذا يا حبيبتي يفعل من يحب ، وإن فصل بين الحبيبين بعد المشرفين ، فأنا أحبك دون شروط ، دون أسباب ، ودون معرفتي لم أنا هكذا أحبك ؟! أريدك كالشمس تسطعين ، في كل حين ، تسعدني ابتسامتك وأطير فرحا إذا ضحكت ، ولا أريد منك سوى ذلك ، فهكذا أتنفس وأنتشي ، لا تظنين بأن إقترابا سيفعل أكثر من ذلك ، ولا تحسبين بأن ابتعادا سيفعل أقل من ذلك ، ف الحب هو الحب أينما نكون ، وتكون المسافات بيننا ، لا أخفيك سرا الحب الذي أحمله لك يختلف كثيرا ، ربما أبدا لم تكونين معي في أية لحظة ! ربما لم تشعريني بذلك ! لكنه حبي تساوى في حال بعدك البعيد أو قربك البعيد أيضا !! صار لا يزعجني ذلك أكثر فقد أزعجني طويلا حد المرض وقد تعودت !! لكنه لم يؤثر ذرة واحدة على مشاعري لك ، فأنا أحببتك دون معرفتك ، وظللت أحبك حتى في هجرانك ، ولا أريد منك سوى ذلك ، هو قدري وقدرك ، أن يعلق ذلك القلب بكل هذا الحب لأجلك ، فقري عينا ، أنت في قلبي للموت ، ولا تحزني .. ذابل أنا مثلك أجاهد الحياة لأكمل ما تبقى لي ، لكنها يا حبيبتي دونك قاسية ، لو تعلمين كيف حبي حين أحب ، أنت فقط حبي الذي لا ينتهي ، كنت أتمنى لو ألتقيك وتكون في سماحتها هذي الحياة ، لو كان بإمكاني لأخذتك من هذا العالم بين ذراعي وداويت فيك أدواؤك ، وداويت فيك أدوائي ، فإن كنت دوائك فأنت دوائي ، الحب يا حبيبتي حنان وإخلاص ووفاء يمتد لمائة عام فأكثر ، عجوز حبي لكنه دوما متصاب ، يبدو مملا، لكنني لا أفهم الحب سوى ذلك ، أعودك بروحي في كل حين ، وأطوف حولك بالدعاء ، وقد تشعرين وقد لا تشعرين لكنها الحقيقة التي ما انفكت تشاركني حياتي ، برغم كل شيء جلي ، ما خفي كان دائما أجمل ، لكنني ألوح لك من بعيد من مكان غير مرئي لديك ، إلا إذا كانت روحك تشعر ، أنا بالروح أقول وأكتب وأنثر ما لدي ، فقد جربت الأماكن فوجدتها لم تسعني ، فحدثني قلبي أن أظل هناك أحبك ، وحدتني أنت الأخرى ، فبقيت ورضيت وأحببتك وأحبك وسأظل إلى المنتهى ، لكن لا تذبلين أبدا أبدا وكوني بخير لأجل هذا الذي يدق لأجلك ...
حبيبتي تبدين لي كورقة ورد ذابلة ، لم أعهدك كذلك!!! تخاف دقات قلبي فقدك ، فقد ابتسامتك ، جميلة أنت بعيون قلبي تبقين ، وإن مسحك الذبول ،فأنت دائما الأجمل ، أنا وإن كنا بعيدين لم تتلامس أيادينا، ولم تلتقي أعيننا ، أخاف عليك ، وسأظل عليك أخاف حتى توارني المنية ، هكذا يا حبيبتي يفعل من يحب ، وإن فصل بين الحبيبين بعد المشرفين ، فأنا أحبك دون شروط ، دون أسباب ، ودون معرفتي لم أنا هكذا أحبك ؟! أريدك كالشمس تسطعين ، في كل حين ، تسعدني ابتسامتك وأطير فرحا إذا ضحكت ، ولا أريد منك سوى ذلك ، فهكذا أتنفس وأنتشي ، لا تظنين بأن إقترابا سيفعل أكثر من ذلك ، ولا تحسبين بأن ابتعادا سيفعل أقل من ذلك ، ف الحب هو الحب أينما نكون ، وتكون المسافات بيننا ، لا أخفيك سرا الحب الذي أحمله لك يختلف كثيرا ، ربما أبدا لم تكونين معي في أية لحظة ! ربما لم تشعريني بذلك ! لكنه حبي تساوى في حال بعدك البعيد أو قربك البعيد أيضا !! صار لا يزعجني ذلك أكثر فقد أزعجني طويلا حد المرض وقد تعودت !! لكنه لم يؤثر ذرة واحدة على مشاعري لك ، فأنا أحببتك دون معرفتك ، وظللت أحبك حتى في هجرانك ، ولا أريد منك سوى ذلك ، هو قدري وقدرك ، أن يعلق ذلك القلب بكل هذا الحب لأجلك ، فقري عينا ، أنت في قلبي للموت ، ولا تحزني .. ذابل أنا مثلك أجاهد الحياة لأكمل ما تبقى لي ، لكنها يا حبيبتي دونك قاسية ، لو تعلمين كيف حبي حين أحب ، أنت فقط حبي الذي لا ينتهي ، كنت أتمنى لو ألتقيك وتكون في سماحتها هذي الحياة ، لو كان بإمكاني لأخذتك من هذا العالم بين ذراعي وداويت فيك أدواؤك ، وداويت فيك أدوائي ، فإن كنت دوائك فأنت دوائي ، الحب يا حبيبتي حنان وإخلاص ووفاء يمتد لمائة عام فأكثر ، عجوز حبي لكنه دوما متصاب ، يبدو مملا، لكنني لا أفهم الحب سوى ذلك ، أعودك بروحي في كل حين ، وأطوف حولك بالدعاء ، وقد تشعرين وقد لا تشعرين لكنها الحقيقة التي ما انفكت تشاركني حياتي ، برغم كل شيء جلي ، ما خفي كان دائما أجمل ، لكنني ألوح لك من بعيد من مكان غير مرئي لديك ، إلا إذا كانت روحك تشعر ، أنا بالروح أقول وأكتب وأنثر ما لدي ، فقد جربت الأماكن فوجدتها لم تسعني ، فحدثني قلبي أن أظل هناك أحبك ، وحدتني أنت الأخرى ، فبقيت ورضيت وأحببتك وأحبك وسأظل إلى المنتهى ، لكن لا تذبلين أبدا أبدا وكوني بخير لأجل هذا الذي يدق لأجلك ...