كلمات منسية ...

وتركت من الود ظلا يعانق ظلا من رحيل وتفيأت الحزن حينما لم يبقى من حنيني سوى شجرة .

أنا لا أستعيذ من الشيطان كما علموني بالأمس اليوم صرت أستعيذ من نفسي .

جميلة هي حياتنا لو لم نراها بأعيننا ، لو لم ندرك كل ما فيها ، جميلة لو بقينا ابرياء .

سنظل نفرح بالحروف سنظل نرتدي ثوب الجلد حين تعبرناصعاب الظروف سنظن خيراإن لم يظن الناس خير وإن جهلت خطانابلاداﻷمان وراحت تلهو في مروج الخوف

لم نملك أسوأ احداثنا ولا نستطيع التحكم في مسارها هي تجري تحت أقدامنا وفوق رؤسنا وكذلك أجمل أقدارنا ربنا اكتب لنا الخير أحياءا وأمواتا ..

لم أقف على حافة الحياة أتأمل من بعيد ما الخبر قبل الخوض بيمها لكنني ألقيت في منتصف اﻷحداث فعلمت كيف تبتلع الدوامة من كان يجهل كيف يسبح ...

علمت في اﻷغوار منطق الصمت حينما باﻷغوار ينطق .

لولا أنني لم أمت ولم أعي سكرات الموت لقلت ان فراق اﻷحبة اشد من سكراته .

ان الذي أغوانا بالحزن يوما لم يعلمنا فن الغواية لأغوينا أحزاننا باليأس والإنتحار ولتبرأنا منها كما تتبرأ من الظل المرايا.

يوما تأملنا بكم الحياة فصار الموت معكم أمنياتنا الكبرى .

وعندما حملتني وعبرت بي الطريق علمت أن الله قد يبدلنا بعافية أخرى في أجساد غيرنا ويعوضنا بأيديهم وأقدامهم عما نقص منا في سداد حاجاتنا ..

ليكن لكل منا لحظات صدق تمر عليه لا يكون أصدق من سواها ، ليعطي كل ذي حق حقه ، ليتحلل من بخث الناس حقوقهم ، ليهادي اﻷحبة تذكارا خاص من المحبة.

اليوم أراني لكأنني أطوي العالم بين أحضاني وأحلق في سماء بيضاء أقبل النور اليوم أتلمس نعومة الحياة كما لو أنني ولدت لتوي ولم أدرك سوى نبضي .

اللهم يسر لنا ولأحبتنا ما تعسر علينا وسهل لنا ما استصعبناه بلطفك يا لطيف ..

اللهم زينا بالإيمان كما زينت السماء بالنجوم والألوان والبحر باللؤلؤ والمرجان واهدي بنو قلبي للبر والإحسان ..

اللهم لي أحبه في أرضك لم أراهم ولم يروني لا ينقطع من قلبي حبهم ولا من لساني ذكرهم اللهم أسعد قلوبهم وحقق أمانيهم وبلغهم من الحياة مرادهم ..

اللهم لا تريني بأسا في حبيب يشقيني واجعل أجلي سابقه ولا تريني بالفقد حزن يرديني،وأرح قلبي بسعادة في حياته لا تنقص وراحة في باله لا تنقطع

يادافع الهم وكاشف الغم يا ملين الحديد يا فارج الضيق اكشف وادفع وافرج عن قلب كل حبيب وقريب وصديق .

على ضفاف الحب وقفت أرمي بحصوات الحنين وبقايا من عطر السنين ودمعة بين الجفون تحجرت وساعة بمعصمي كانت تدق باﻷنين .على ضفاف الحب وقفت أرمي بحصوات الحنين وبقايا من عطر السنين ودمعة بين الجفون تحجرت وساعة بمعصمي كانت تدق باﻷنين .

لن تصحو طفولتنا مهما هرمنا وشابت بنا مفارقنا سنظل هكذا إلى أن ينام اﻷبيض فوق أجسادنا مطمئنا .

سنظل نفرح بالحروف سنظل نرتدي ثوب الجلد حين تعبرناصعاب الظروف سنظن خيراإن لم يظن الناس خير وإن جهلت خطانابلاداﻷمان وراحت تلهو في مروج الخوف

إليها . أحببتك للدرجة التي تجعلني أقتسم بيني وبينك الصدقة ، لينالك ما نالني من بركتها ،للدرجة التي تجعلني أقتسم بيني وبينك الدعاء والرجاء.

حين كنت أخط الآمي وأنظم حروف عثراتي وصدماتي تعلمت أن أزرع الفواصل بين جمل العذاب وأضع النقط السوداء على حافة كل وجع خوفا أن تختلط في صدري .

تعلمت أن أقف مستندا عند علامات التعجب والاستفهام شائحا بوجهي ناحية اللاشيء معرضا أن أعرف شيء فبعض المعرفة لا جدوى منهاسوى مزيدا من الاستنكار

علمتني فاصلتي أن ليس معنى لوجودها سوى الهدنة اللحظية بين ثورة المشاعر وبين بعض اﻷنفاس وبعض التأني ومزيدا من الصواب الفكري .