عزة النفس هي القوام الذي تعرف منه مدى أصالتنا !!
وكان والدي رحمه الله يخبرني : أن ما بين عزة النفس والكبرياء ربما خيط أدق من الشعرة ، ومتى ما جهل المرء ذلك الفارق الدقيق فيما بينهما ، قطعت تلك الشعرة ، وصار الظان بذاته العزة ، متكبرا مغرورا لا يألفه أحد !
فتلك الإلفة تعد ثرمومترا تقاس به الدرجات التي يتراوحا بينها العزة والكبر ..
فإذا كنت عزيزا وألفك الناس فأنت على الدرجة الصحيحة ، وإذا فرطت منك ، وشاهدت النفور ، والبغض من قبل من حولك فيجب مراجعة النفس ، للتحقق فيما أنا عليه ؟؟
والعزة لباس السوي من الناس ، وأما الكبر فهو لباس الحمقى والجهلاء ، وعزة المؤمن تواضع ورفعة .
وكان والدي دائما يقول : رحم الله امريء عرف قدر نفسه فعزها .
ومتى ما قدر الإنسان عزة أخيه ، ازدانت عزته وقدر بين ذويه ..
كان الموضوع راقي ، أثار داخلي معان تربينا عليها ، وعلمناها من قبل أباءا عقلاء على قدر من الحكمة ، رحم الله من علمني رحمة واسعة..
وكان والدي رحمه الله يخبرني : أن ما بين عزة النفس والكبرياء ربما خيط أدق من الشعرة ، ومتى ما جهل المرء ذلك الفارق الدقيق فيما بينهما ، قطعت تلك الشعرة ، وصار الظان بذاته العزة ، متكبرا مغرورا لا يألفه أحد !
فتلك الإلفة تعد ثرمومترا تقاس به الدرجات التي يتراوحا بينها العزة والكبر ..
فإذا كنت عزيزا وألفك الناس فأنت على الدرجة الصحيحة ، وإذا فرطت منك ، وشاهدت النفور ، والبغض من قبل من حولك فيجب مراجعة النفس ، للتحقق فيما أنا عليه ؟؟
والعزة لباس السوي من الناس ، وأما الكبر فهو لباس الحمقى والجهلاء ، وعزة المؤمن تواضع ورفعة .
وكان والدي دائما يقول : رحم الله امريء عرف قدر نفسه فعزها .
ومتى ما قدر الإنسان عزة أخيه ، ازدانت عزته وقدر بين ذويه ..
كان الموضوع راقي ، أثار داخلي معان تربينا عليها ، وعلمناها من قبل أباءا عقلاء على قدر من الحكمة ، رحم الله من علمني رحمة واسعة..