مذكرات سلمى .....

كم ذقت من ألم الرحيل
ومضيت فيك مودعا
ألما تنادي جثتي أقدامها
لا تحملي ذنب القتيل
ودعي السكون مكفنا
تتوارى في جثث الرؤى
قد حان وقت جلاؤها ..

أتحبذ أن يكون الصمت حبا بيننا ؟
أأحبذ أن أحب وأن تحب لقاءنا ؟
وتسائلنا الأيام من خطو الحدود أيننا؟
أنعود ؟ بالله والجهات .. هل أضاعت وجهنا ؟
أتشتتت ذكرانا في تيه الوجود؟ أم ألف الوجود ذكرنا؟
أأراك في ورد الخلود مرافقي ؟ وبكل عود عطرنا ؟
وملامحا قد أذابت خلف كل ملامحي عالمنا بل وخيالنا !!
أم يغيض ؟؟ كالماء في أرض الوجود طوفاننا ؟

لماذا كلما تعلم
بحبي إليك تتركنني
وتمحو ذكرى آثاري
وللنسيان تسبقني
أليس الشوق يعترف
وطول الليل والحرف
وذكرانا التي تحيا
وخفق القلب والطيف
أتمضي للحياة دوني
وتنطق بالرضا كوني
وتنسى أنك دفئا وأنفاسا
يرق لعطرها كوني

لا تياسي يا عزتي.. يرعى مودتكم أمين
كل الحروف أزفها للأخت ع ة بالحنين
وأنا أمدك بالرفاه ورغم كل العالمين
عربية وأصيلة بل عطرها من ياسمين
إن قلت قلبي ودّها سيموت حاسدنا حزين
حسد الرفاق بلية قد حارب الجنس الفطين
الصدق مات بعصرنا والفسق يسعد بالقرين
الدين يامر بالمحبة بين كل المســـــــــلمين
وأنا أحب الناس في قلبي بحب المخلصين
إني أحب ذكورهم وإناثهم في كل حين
وانا إليك اليوم بالإخلاص كالدر الثمين


الش ة
يا حاملاً بيديك ورداً من زهور الياسمينْ
هيا وعطِّر بالجمال كمال عمرك والسنين
إني سبقتك بالندى أنديتُ زهرك بالحنين
إني زرعت محبة تكفي لكل العالمين
نثرت بعطر دروبها وداً لكل العائدين
لا تخش عند حصادها فنماؤها في كل حين
هجرتُ وحشة طائري وعاد لي فرحي السجين
هجرت احرف غربتي في موسم الشعر الحزين
@@@@@@@@@@@@


يا عزة العمر المديد فأنت عنوان الحنين
هاتِ عطور الشعر تعبث في الفؤاد بكل حين
فأنا وأنت كإخوة نسعى إلى القول المبين
لا تخش نبرة حاسدٍ فالروح يرهقها الأنين
خلي ابتسامتك الخفيفة في قلوب المؤمنين


ما أندى شعرك دلني كيف بك اللحاق
أضارعك وأنى لي أغراني يسر السباق
إذا مسني شعر فالشعر منك في عناق
تودد إليك بحره والبحر لغيرك قد يشاق
عميقة أبياته غريقة وما ودت لها فراق.

يا حاملاً بيديك ورداً من زهور الياسمينْ
هيا وعطِّر بالجمال كمال عمرك والسنين
إني سبقتك بالندى أنديتُ زهرك بالحنين
إني زرعت محبة تكفي لكل العالمين
نثرت بعطر دروبها وداً لكل العائدين
لا تخش عند حصادها فنماؤها في كل حين
هجرتُ وحشة طائري وعاد لي فرحي السجين
هجرت احرف غربتي في موسم الشعر الحزين


ما أندى شعرك دلني كيف بك اللحاق
أضارعك وأنى لي أغراني يسر السباق
إذا مسني شعر فالشعر منك في عناق
تودد إليك بحره والبحر لغيرك قد يشاق
عميقة أبياته غريقة وما ودت لها فراق


ما أجمل حرفك راودني , كي ألحق دربك مشتاق
يغلبني الشوق وما أدري , هل يمكن يوماً ألقاك
عانقني شعرك في بحرٍ وغرقت به للأعماق
الود لمثلك جوهرة ألبسها بجيد في الأعناق
والله الود له سبب , أخلاقك ع ة للمشتاق

أسفا يمررني المجيء والخطوات

........................فاقبل عزاء النبض والعبرات