حبيبي
اشتقت إليك ، اشتقت إلى صوتك الحنون الذي ما إن سمعته هدأت روحي وكأنها طفل لتوه سكن في حضن أمه ارتجافه ورعشته ، أنت الصوت الوحيد في العالم الذي لا أشبع من سماعه مهما تحدث ، وبأي الكلمات نطق ، كنت أتمنى أن أسمع صوتك قبل موتي لترتاح روحي ، وكم هنئت ، وكم اطمئنت روحي حين سمعتك ولأول مرة بعد زمن اشتياق أذبلني ، يكفي أن أرتمي بين أحضان صوتك لأشعر بالدفء ، لأشهر أنك بقربي ، لأشعر بأني لست خائفة ، يكفي أن تتحدث ولو كان حديثك ينكر حبي ، أنا يا حبيبي بداخلي لك بحرا من الحب لو أن الحياة تتركني لأموج وأموج بذلك الحب ، لأصنع لك سفينة عشق أتوجك علي متنها ملك وأكون أميرتك ، آه لو تسمح لي هذه الحياة ، وأنا يا حبيبي دونك وحيدا لا يملأ وحدتي العالم سواك ، أموت كلما تخيلت أن أبقى في هذا العالم بلاك ، أموت لأنك روح هذه الروح ، ونبض هذا القلب ، عشقي لك لا يحده شيء ، وأنت الأول في قلبي والاخير في حبي ، أتظن أني أستطيع دونك الحياة ، أنا قد شفيت حين أتيت وكنت أعلم أنني سأظل دونك مريضة متعبة منهكة ، متمنية الخروج من الحياة فليس لي من حب سواك ..
بداخلي كثير وكثير لا أستطيع التعبير ، غير أن حنانك الذي غمرني أسرني وجعل حناني يضم صوتك ودفئك ،، هل ستقسو الحياة علي وأظل عنك بعيدة حتى الممات ،، أريد أن أقول لك أني أحببتك وأحبك وسأحبك مهما كانت المسافات بيننا ، كم اشتقت إليك ، وأذابني اشتياقي !!
عدني الآن ، أن تشبع روحي حنانا ، ساتيك لتخبئني منهم جميعا ، أعلم أنك متعب مثلي ، مسالم مثلي ، ليس لك في صخبهم شيء ، ولست منهم في شيء ، أعلم أنك لست مخادعا ، ولست مدمرا ، ولست تواقا لتشويه القلوب ، سآتيك بكلي ، وبكياني ، لأنك الحب الوحيد الذي لا يمن إن أعطى ، ولا يزايد إن أخذ ، وأعدك أن لا أرى سواك ، أو ألمح ظله كما كنت ولازلت .. كل ما عليك أن تظهر لي شيئا واحدا منك حبك الذي اشتاق إليه حبي ، منذ زمن وأنت تعرف ، ووحدتي كما كانت تحلو لي ، ملتني ، وحتى أنا مللتها وبقيت أملأ كل فراغاتها بعد ما دعيت لحفل جليدي راقص عند أقطاب الحروف البعيدة عن الحب !! الآن أذبت كل الجليد ودعوتني للصباح ، ودعتني الشمس بأشعتها ، لاحقق أغلى أحلامي قبل الرحيل الأخير ...
كن لي كل شيء ، وأغلى شيء ، كن لي الأمان الذي ما أحسسته سوى معك ، وفقط معك ... فأنت شفائي وعافيتي ودوائي الاكيد ، أعدك فعدني .. ولا تنقض لي عهدي كما لم أفعل أنا ، وإن استلت الدنيا سيوفها ، وهددت عنقي بذبحه ...
اشتقت إليك ، اشتقت إلى صوتك الحنون الذي ما إن سمعته هدأت روحي وكأنها طفل لتوه سكن في حضن أمه ارتجافه ورعشته ، أنت الصوت الوحيد في العالم الذي لا أشبع من سماعه مهما تحدث ، وبأي الكلمات نطق ، كنت أتمنى أن أسمع صوتك قبل موتي لترتاح روحي ، وكم هنئت ، وكم اطمئنت روحي حين سمعتك ولأول مرة بعد زمن اشتياق أذبلني ، يكفي أن أرتمي بين أحضان صوتك لأشعر بالدفء ، لأشهر أنك بقربي ، لأشعر بأني لست خائفة ، يكفي أن تتحدث ولو كان حديثك ينكر حبي ، أنا يا حبيبي بداخلي لك بحرا من الحب لو أن الحياة تتركني لأموج وأموج بذلك الحب ، لأصنع لك سفينة عشق أتوجك علي متنها ملك وأكون أميرتك ، آه لو تسمح لي هذه الحياة ، وأنا يا حبيبي دونك وحيدا لا يملأ وحدتي العالم سواك ، أموت كلما تخيلت أن أبقى في هذا العالم بلاك ، أموت لأنك روح هذه الروح ، ونبض هذا القلب ، عشقي لك لا يحده شيء ، وأنت الأول في قلبي والاخير في حبي ، أتظن أني أستطيع دونك الحياة ، أنا قد شفيت حين أتيت وكنت أعلم أنني سأظل دونك مريضة متعبة منهكة ، متمنية الخروج من الحياة فليس لي من حب سواك ..
بداخلي كثير وكثير لا أستطيع التعبير ، غير أن حنانك الذي غمرني أسرني وجعل حناني يضم صوتك ودفئك ،، هل ستقسو الحياة علي وأظل عنك بعيدة حتى الممات ،، أريد أن أقول لك أني أحببتك وأحبك وسأحبك مهما كانت المسافات بيننا ، كم اشتقت إليك ، وأذابني اشتياقي !!
عدني الآن ، أن تشبع روحي حنانا ، ساتيك لتخبئني منهم جميعا ، أعلم أنك متعب مثلي ، مسالم مثلي ، ليس لك في صخبهم شيء ، ولست منهم في شيء ، أعلم أنك لست مخادعا ، ولست مدمرا ، ولست تواقا لتشويه القلوب ، سآتيك بكلي ، وبكياني ، لأنك الحب الوحيد الذي لا يمن إن أعطى ، ولا يزايد إن أخذ ، وأعدك أن لا أرى سواك ، أو ألمح ظله كما كنت ولازلت .. كل ما عليك أن تظهر لي شيئا واحدا منك حبك الذي اشتاق إليه حبي ، منذ زمن وأنت تعرف ، ووحدتي كما كانت تحلو لي ، ملتني ، وحتى أنا مللتها وبقيت أملأ كل فراغاتها بعد ما دعيت لحفل جليدي راقص عند أقطاب الحروف البعيدة عن الحب !! الآن أذبت كل الجليد ودعوتني للصباح ، ودعتني الشمس بأشعتها ، لاحقق أغلى أحلامي قبل الرحيل الأخير ...
كن لي كل شيء ، وأغلى شيء ، كن لي الأمان الذي ما أحسسته سوى معك ، وفقط معك ... فأنت شفائي وعافيتي ودوائي الاكيد ، أعدك فعدني .. ولا تنقض لي عهدي كما لم أفعل أنا ، وإن استلت الدنيا سيوفها ، وهددت عنقي بذبحه ...