لعلها بشرى في قلب قنط من قدر ظن بملء يديه أصفارا ظن بوجهه العدم ، وخلف الشح مخبوءة ينابيعا ، وأنهارا لعلها غيث تربو له البيداء ، إجابة لسؤل فاض برجاء جفت له الاوراق من دمعه الكلم ، ولعلها تأتي كدفء رداء كخير دواء ويبرأ كل ذي سقم ، ولعلها تأتي في موكب رحيل آت من وداع بعيد إلى لقاء قاصدا أبواب منتظر ، وماء بارد أكواب ، فيروى العاطش الظميء ولعلها بعد الرجاء منالنا ، فأنا التي أزرع بكل سبيل إليك دعاء ، لكي تلقاك من تصرخ لها الأضلاع ويبكي لأجلها القلم ، دعوتي بربك دعوتي ف لتسلكي كل المعارج والسبل ، ولتعرجي فهناك نور إلهنا الأعظم .