عدني الآن ، أن تشبع روحي حنانا ، ساتيك لتخبئني منهم جميعا ، أعلم أنك متعب مثلي ، مسالم مثلي ، ليس لك في صخبهم شيء ، ولست منهم في شيء ، أعلم أنك لست مخادعا ، ولست مدمرا ، ولست تواقا لتشويه القلوب ، سآتيك بكلي ، وبكياني ، لأنك الحب الوحيد الذي لا يمن إن أعطى ، ولا يزايد إن أخذ ، وأعدك أن لا أرى سواك ، أو ألمح ظله كما كنت ولازلت .. كل ما عليك أن تظهر لي شيئا واحدا منك حبك الذي اشتاق إليه حبي ، منذ زمن وأنت تعرف ، ووحدتي كما كانت تحلو لي ، ملتني ، وحتى أنا مللتها وبقيت أملأ كل فراغاتها بعد ما دعيت لحفل جليدي راقص عند أقطاب الحروف البعيدة عن الحب !! الآن أذبت كل الجليد ودعوتني للصباح ، ودعتني الشمس بأشعتها ، لاحقق أغلى أحلامي قبل الرحيل الأخير ...
كن لي كل شيء ، وأغلى شيء ، كن لي الأمان الذي ما أحسسته سوى معك ، وفقط معك ... فأنت شفائي وعافيتي ودوائي الاكيد ، أعدك فعدني .. ولا تنقض لي عهدي كما لم أفعل أنا ، وإن استلت الدنيا سيوفها ، وهددت عنقي بذبحه ...
كن لي كل شيء ، وأغلى شيء ، كن لي الأمان الذي ما أحسسته سوى معك ، وفقط معك ... فأنت شفائي وعافيتي ودوائي الاكيد ، أعدك فعدني .. ولا تنقض لي عهدي كما لم أفعل أنا ، وإن استلت الدنيا سيوفها ، وهددت عنقي بذبحه ...