وعادت الأحلام تفتح لاستضافتك النوافذ ، وأحار .. ترى من منا أتى ليفتح النافذة ويطل على الأخر بحنين ودهشة ؟!! هل هي روحي التي قد ذهبت إليك ؟! أم هي روحك التي قد آبت إلي ؟!
أم أنهما قد التقيا في منطقة تتوسط المسافات البعيدة ؟! رأيتك حبيبي وعليك حلتك البيضاء التي أنارت حلمي ، فهل رأتني عيناك بتلك الحلة التي أحببت ارتدائها لأجلك ؟! وأمسكت بيدي وكأنك تمسك بقلبي بين يديك برفق ، وهو يمارس دقاته فرحا لرؤيتك ، حدثتني وما بلغ الحديث شفاهنا ، لا أعلم سوى أنه حديث الروح .. قلت لك أنسيتني ، وأنت الراكض في دمي ، إنا لا أحبك ولست بك عالقة ، بل إنني أحيا بك .. وكأني أخبرتك بألا تسألني لم أحبك ؟! لأنني ببساطة لا أعرف لم؟! هو لم يوضع في قلبي ، بل إنه قد ولد معي يوم ولدت ! كانت سعادتك ، وتقريب رأسي من صدرك لأنصت إلى نبضك المتسارع أبلغ ردا .. صحوت ودفء صدرك وحرارة يدك لازالت تحيطني لكأنك كنت حقا بجانبي ! تمنيت لو لم ينتهي بنا المنام ..
أم أنهما قد التقيا في منطقة تتوسط المسافات البعيدة ؟! رأيتك حبيبي وعليك حلتك البيضاء التي أنارت حلمي ، فهل رأتني عيناك بتلك الحلة التي أحببت ارتدائها لأجلك ؟! وأمسكت بيدي وكأنك تمسك بقلبي بين يديك برفق ، وهو يمارس دقاته فرحا لرؤيتك ، حدثتني وما بلغ الحديث شفاهنا ، لا أعلم سوى أنه حديث الروح .. قلت لك أنسيتني ، وأنت الراكض في دمي ، إنا لا أحبك ولست بك عالقة ، بل إنني أحيا بك .. وكأني أخبرتك بألا تسألني لم أحبك ؟! لأنني ببساطة لا أعرف لم؟! هو لم يوضع في قلبي ، بل إنه قد ولد معي يوم ولدت ! كانت سعادتك ، وتقريب رأسي من صدرك لأنصت إلى نبضك المتسارع أبلغ ردا .. صحوت ودفء صدرك وحرارة يدك لازالت تحيطني لكأنك كنت حقا بجانبي ! تمنيت لو لم ينتهي بنا المنام ..