دمي يهتز
دمي يهتز شوقا لرؤيا محياك
ولي حنينا قد تعرى أتراه يا ذاك
قد حاكت الأشوق شفيف ثوب
عطره يشبه شذاك
ما كان ثوبي ساترا فأراك منه ما أراك
القلب جمر خلفه قد صار بردا إذ رآك
أرأيته وكم توارى كي لا تراه مشتاقا
يذوب سكر العمر بكأس الحرف أوراقا
وحيدا يهوي في سقم وكاد يقضي إشفاقا
وقد ناداك صارخا وداعيا آنذاك
قد دعاك وجئت فيه ملبيا
فشرحت منه ما ضاقا
ومنه شيئا عبثا يته بظلمة
أبدا ليلقاك
فقد طاب نفسا لما هوى متألما
واستلقفته كفاك
فياذاك الحبيب الذي أضناه بعدا
كف عنه مضناك
أقبل فإليك منه جميل ود
وعين الفؤاد تفداك
ثم أقبل مد الحنين أذرعه
إذا ما جئت للأشواق حياك
دمي يهتز شوقا لرؤيا محياك
ولي حنينا قد تعرى أتراه يا ذاك
قد حاكت الأشوق شفيف ثوب
عطره يشبه شذاك
ما كان ثوبي ساترا فأراك منه ما أراك
القلب جمر خلفه قد صار بردا إذ رآك
أرأيته وكم توارى كي لا تراه مشتاقا
يذوب سكر العمر بكأس الحرف أوراقا
وحيدا يهوي في سقم وكاد يقضي إشفاقا
وقد ناداك صارخا وداعيا آنذاك
قد دعاك وجئت فيه ملبيا
فشرحت منه ما ضاقا
ومنه شيئا عبثا يته بظلمة
أبدا ليلقاك
فقد طاب نفسا لما هوى متألما
واستلقفته كفاك
فياذاك الحبيب الذي أضناه بعدا
كف عنه مضناك
أقبل فإليك منه جميل ود
وعين الفؤاد تفداك
ثم أقبل مد الحنين أذرعه
إذا ما جئت للأشواق حياك