شاعر ومشاعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شاعر ومشاعر

كلماتنا قنينة ومدادها مشاعرنا


    رؤيتك حياة .....

    Ozlim
    Ozlim
    Admin


    المساهمات : 2166
    تاريخ التسجيل : 27/09/2015
    العمر : 64

    رؤيتك حياة ..... Empty رؤيتك حياة .....

    مُساهمة من طرف Ozlim الثلاثاء سبتمبر 28, 2021 8:36 am

    رؤيتك حياة !! ولولا أن رأيتك لقضى علي النوم إلى ماشاء الصحو لعيوني ، لن أسألك أسئلتي المعتادة (ألهذه الدرجة تشعر بي ) أو أو أو ...
    لكنني أريد أن أخبرك ، كيف أعطيت مجدافا لذلك الزورق المسمى بعمري ، وأنا لم أتعلم من قبل كيف تقاد الزوارق ، أو بالأحرى ، كنت وأهمة أني قائد ماهر ، تحمست لها بداية ، حتى خارت قوى عقلي ، فما علمت كيف أوجهها ، حتى أنني نسيت الجهات الأصلية والفرعية ، حتى أنني نسيت أين أنا وإلى أين أنا ذاهبة ، حتى أنني نسيت نفسي وكل ما يتعلق بي ، حتى أنني توهمت بأنني طائر صغير جدا يطير في جو الفضاء فتركت جناحي للهواء ، وقلت أنني شئت إلى حيث شاء ،، ربما تقرأ حروفي إليك ، وأنت تعلم جيدا ما وراء السطور وبينها ، فكيف أشرح لك ما لم يشرح ؟؟! وحسبي أنه مطبوع بكل ما فيه صورة وصوتا على شاشة العرض الخاصة بعمري ، ويوما ستراه وربما أنت تأتي من وحي رؤياك ، وربما أنا التي أذهب إليك !!
    أريد أن أحدثك لساعات طويلة وأظل أستطرد الحديث حتى أخلص إلى صمت حقيقي ، لم يترك كلاما في أدق مسامه ،..
    وتدعني أحدثك بكل الكلام الذي لا يعني لبعضه البعض شيئا ، ولا يبني جملا ، ولا يعرف نكرة , ولا ينكر معرف ، حيث تذهب معي إلى لا سؤال أو لا إجابة ، فقط لأسترح .. الألوان أتعلم الألون يا أبتي ؟؟ السبع الذين قد اشتقت منهم بقية الألوان ، لم خلقهم الله سبع كأيام الإسبوع ، ولن أقل لك السموات السبع والأراضين السبع
    بالرغم من أنك تدركهم أكثر مني ،، لكني سأعطيك من إدراكي أنا المحدود فألوننا سبعة ، وأيامنا الإسبوعية سبعة ، هل هناك علاقة قوية تربط بين جارة أختي وزج أختها ، ولم افتتحوا مؤخرا مطعما ومقهى للنساء يحتسين فيه قهوتهن ويتحدثون عن قسوة أزواجهن ، ولم خدعتني تلك المرأة التي ابتاع منها الخضروات ، وكنت أعلم أنها مخادعة ، لكنها لا تعلم أني أعلم ، وحين ذهبت للعزاء ، وقابلت صديقتي ، التي تزوجت مرة أخرى وسجن زوجها في قضية ملفقة كما أخبرتني ، وقد طهوت محشي ورق العنب ، والمكبوس الخليجي ، والكبة الشامي ، ووضعت نقودا كانت لي في البنك وسحبت جزءا لأبقيه معي لمواجهة أي ظرف ، لم يلفت نظري أكثر من ذلك الرجل المسن الذي ما إن ذهبت لأبتاع منه إلا وطربت أذني بسماع حكمته ، والذي بكى حين سقط في شرك الظلم ، وقطعت زوجها وألقته في الصرف الصحي ، الفيلم لم يعجبني أبدا ،، قلت لك أنه جبانا فلم تصدقني ، أحلامي تقلصت ، والأماني عانت من لحظات اليأس ، لا بل سنوات ، كفني شرعت في شراؤه ، ويخيفني أن أضعه في خزينة الملابس ، أبي لم أفرع كل ما بي ، فهل تعيدني للطفولة من جديد ، لأبدأ على صفحات بيضاء وأعدك لن أخط بقلمي سطر واحد وتبقى الصفحة أنصع من كفني وأطمئن .. خذني في حضنك لأطمئن علي ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:46 am