رؤيتك حياة !! ولولا أن رأيتك لقضى علي النوم إلى ماشاء الصحو لعيوني ، لن أسألك أسئلتي المعتادة (ألهذه الدرجة تشعر بي ) أو أو أو ...
لكنني أريد أن أخبرك ، كيف أعطيت مجدافا لذلك الزورق المسمى بعمري ، وأنا لم أتعلم من قبل كيف تقاد الزوارق ، أو بالأحرى ، كنت وأهمة أني قائد ماهر ، تحمست لها بداية ، حتى خارت قوى عقلي ، فما علمت كيف أوجهها ، حتى أنني نسيت الجهات الأصلية والفرعية ، حتى أنني نسيت أين أنا وإلى أين أنا ذاهبة ، حتى أنني نسيت نفسي وكل ما يتعلق بي ، حتى أنني توهمت بأنني طائر صغير جدا يطير في جو الفضاء فتركت جناحي للهواء ، وقلت أنني شئت إلى حيث شاء ،، ربما تقرأ حروفي إليك ، وأنت تعلم جيدا ما وراء السطور وبينها ، فكيف أشرح لك ما لم يشرح ؟؟! وحسبي أنه مطبوع بكل ما فيه صورة وصوتا على شاشة العرض الخاصة بعمري ، ويوما ستراه وربما أنت تأتي من وحي رؤياك ، وربما أنا التي أذهب إليك !!
أريد أن أحدثك لساعات طويلة وأظل أستطرد الحديث حتى أخلص إلى صمت حقيقي ، لم يترك كلاما في أدق مسامه ،..
وتدعني أحدثك بكل الكلام الذي لا يعني لبعضه البعض شيئا ، ولا يبني جملا ، ولا يعرف نكرة , ولا ينكر معرف ، حيث تذهب معي إلى لا سؤال أو لا إجابة ، فقط لأسترح .. الألوان أتعلم الألون يا أبتي ؟؟ السبع الذين قد اشتقت منهم بقية الألوان ، لم خلقهم الله سبع كأيام الإسبوع ، ولن أقل لك السموات السبع والأراضين السبع
بالرغم من أنك تدركهم أكثر مني ،، لكني سأعطيك من إدراكي أنا المحدود فألوننا سبعة ، وأيامنا الإسبوعية سبعة ، هل هناك علاقة قوية تربط بين جارة أختي وزج أختها ، ولم افتتحوا مؤخرا مطعما ومقهى للنساء يحتسين فيه قهوتهن ويتحدثون عن قسوة أزواجهن ، ولم خدعتني تلك المرأة التي ابتاع منها الخضروات ، وكنت أعلم أنها مخادعة ، لكنها لا تعلم أني أعلم ، وحين ذهبت للعزاء ، وقابلت صديقتي ، التي تزوجت مرة أخرى وسجن زوجها في قضية ملفقة كما أخبرتني ، وقد طهوت محشي ورق العنب ، والمكبوس الخليجي ، والكبة الشامي ، ووضعت نقودا كانت لي في البنك وسحبت جزءا لأبقيه معي لمواجهة أي ظرف ، لم يلفت نظري أكثر من ذلك الرجل المسن الذي ما إن ذهبت لأبتاع منه إلا وطربت أذني بسماع حكمته ، والذي بكى حين سقط في شرك الظلم ، وقطعت زوجها وألقته في الصرف الصحي ، الفيلم لم يعجبني أبدا ،، قلت لك أنه جبانا فلم تصدقني ، أحلامي تقلصت ، والأماني عانت من لحظات اليأس ، لا بل سنوات ، كفني شرعت في شراؤه ، ويخيفني أن أضعه في خزينة الملابس ، أبي لم أفرع كل ما بي ، فهل تعيدني للطفولة من جديد ، لأبدأ على صفحات بيضاء وأعدك لن أخط بقلمي سطر واحد وتبقى الصفحة أنصع من كفني وأطمئن .. خذني في حضنك لأطمئن علي ...
لكنني أريد أن أخبرك ، كيف أعطيت مجدافا لذلك الزورق المسمى بعمري ، وأنا لم أتعلم من قبل كيف تقاد الزوارق ، أو بالأحرى ، كنت وأهمة أني قائد ماهر ، تحمست لها بداية ، حتى خارت قوى عقلي ، فما علمت كيف أوجهها ، حتى أنني نسيت الجهات الأصلية والفرعية ، حتى أنني نسيت أين أنا وإلى أين أنا ذاهبة ، حتى أنني نسيت نفسي وكل ما يتعلق بي ، حتى أنني توهمت بأنني طائر صغير جدا يطير في جو الفضاء فتركت جناحي للهواء ، وقلت أنني شئت إلى حيث شاء ،، ربما تقرأ حروفي إليك ، وأنت تعلم جيدا ما وراء السطور وبينها ، فكيف أشرح لك ما لم يشرح ؟؟! وحسبي أنه مطبوع بكل ما فيه صورة وصوتا على شاشة العرض الخاصة بعمري ، ويوما ستراه وربما أنت تأتي من وحي رؤياك ، وربما أنا التي أذهب إليك !!
أريد أن أحدثك لساعات طويلة وأظل أستطرد الحديث حتى أخلص إلى صمت حقيقي ، لم يترك كلاما في أدق مسامه ،..
وتدعني أحدثك بكل الكلام الذي لا يعني لبعضه البعض شيئا ، ولا يبني جملا ، ولا يعرف نكرة , ولا ينكر معرف ، حيث تذهب معي إلى لا سؤال أو لا إجابة ، فقط لأسترح .. الألوان أتعلم الألون يا أبتي ؟؟ السبع الذين قد اشتقت منهم بقية الألوان ، لم خلقهم الله سبع كأيام الإسبوع ، ولن أقل لك السموات السبع والأراضين السبع
بالرغم من أنك تدركهم أكثر مني ،، لكني سأعطيك من إدراكي أنا المحدود فألوننا سبعة ، وأيامنا الإسبوعية سبعة ، هل هناك علاقة قوية تربط بين جارة أختي وزج أختها ، ولم افتتحوا مؤخرا مطعما ومقهى للنساء يحتسين فيه قهوتهن ويتحدثون عن قسوة أزواجهن ، ولم خدعتني تلك المرأة التي ابتاع منها الخضروات ، وكنت أعلم أنها مخادعة ، لكنها لا تعلم أني أعلم ، وحين ذهبت للعزاء ، وقابلت صديقتي ، التي تزوجت مرة أخرى وسجن زوجها في قضية ملفقة كما أخبرتني ، وقد طهوت محشي ورق العنب ، والمكبوس الخليجي ، والكبة الشامي ، ووضعت نقودا كانت لي في البنك وسحبت جزءا لأبقيه معي لمواجهة أي ظرف ، لم يلفت نظري أكثر من ذلك الرجل المسن الذي ما إن ذهبت لأبتاع منه إلا وطربت أذني بسماع حكمته ، والذي بكى حين سقط في شرك الظلم ، وقطعت زوجها وألقته في الصرف الصحي ، الفيلم لم يعجبني أبدا ،، قلت لك أنه جبانا فلم تصدقني ، أحلامي تقلصت ، والأماني عانت من لحظات اليأس ، لا بل سنوات ، كفني شرعت في شراؤه ، ويخيفني أن أضعه في خزينة الملابس ، أبي لم أفرع كل ما بي ، فهل تعيدني للطفولة من جديد ، لأبدأ على صفحات بيضاء وأعدك لن أخط بقلمي سطر واحد وتبقى الصفحة أنصع من كفني وأطمئن .. خذني في حضنك لأطمئن علي ...