٧ -١١ - ٢٠١٨
على وجه البحر ناديا لأحلام الطير ، وأحلامي .. لا شيء ينقر في دم الحمام سوى الحمام ( الموت ) لا شيء يعقل أمنية على باب السماء طرقها ، سوى الزمان .. ولا شيء يبدل الحب سوى رب الحب . دعني أفتش فيك عن الرحيل الأبدي ، ما عدت أنسجم وأنفاسك الفجة ، وستائرك الشفافة ، تعبت أقرأ فيك ، وتنكر سطورك المنقوشة بالكذب ، تعبت أعتذر لنفسي ، وأصبرها لا عليك بل على انتهاء الطريق ، كيف أصبر بعد الآن على طيشك ، وعدم رجاحتكو، أقول في نفسي : لتسيري بسلام دون أن تلقي السمع، لتسيري بهدوء بصمت ، وما في الكلام سوى الضغط على صدري ، أخرج جاثومك فإنني على شفير الهرب ، ولو كان الطريق شوك ، تراني حمولة قوية لم تعترض ، لم تتمرد .. تراني !! وتهيء لك ذاتك كذبة تعيش فيها وحدك وغدا ستستفيق لا لست بالقوة والطاقات المطلقة التي توهمت أني قادرة على حمل سخافتك أكثر من ذلك ، دعني أصم أذني عن سماعك دعني أخيط فمي حتى لا يتحرك بحضرتك، دعني أغلق عيني ولا أراك ، إلى أين تريد أن توصلني ، أنت بالفعل أوصلتني إلى نهايتك العظمى وما تلاها ، أغلق نافذة صوتك ، دعني أنسى قضباني وأتوهم بمملكة الحرية ، دعني أحلق بخيالي في فضاءات ليس بها ظلك ، دعني ولا تتراجع كلما شعرت بفقدي وانا معك ، فإني حقا لست معك لا جسدا ولا روحا ، وأحدث ربا علم أي حياة قضيت ، وأي ألم مضى بأيامي إلى سبيل إنقضاء عمري ، وأقول هانت سأخرج قريبا منها إلى خير ، وأنت لا تعلم ولا أحد في هذه الحياة ، ما يحدث على مسرح قلبي وفي كواليس روحي ، كل ما أستطيع صياغته في كلمات ، لا أريد حياتك ، لا أريد صوتك ،ولا أريد نفسي هنا ، أريد الرحيل إلى ربي بفارغ الصبر ..
على وجه البحر ناديا لأحلام الطير ، وأحلامي .. لا شيء ينقر في دم الحمام سوى الحمام ( الموت ) لا شيء يعقل أمنية على باب السماء طرقها ، سوى الزمان .. ولا شيء يبدل الحب سوى رب الحب . دعني أفتش فيك عن الرحيل الأبدي ، ما عدت أنسجم وأنفاسك الفجة ، وستائرك الشفافة ، تعبت أقرأ فيك ، وتنكر سطورك المنقوشة بالكذب ، تعبت أعتذر لنفسي ، وأصبرها لا عليك بل على انتهاء الطريق ، كيف أصبر بعد الآن على طيشك ، وعدم رجاحتكو، أقول في نفسي : لتسيري بسلام دون أن تلقي السمع، لتسيري بهدوء بصمت ، وما في الكلام سوى الضغط على صدري ، أخرج جاثومك فإنني على شفير الهرب ، ولو كان الطريق شوك ، تراني حمولة قوية لم تعترض ، لم تتمرد .. تراني !! وتهيء لك ذاتك كذبة تعيش فيها وحدك وغدا ستستفيق لا لست بالقوة والطاقات المطلقة التي توهمت أني قادرة على حمل سخافتك أكثر من ذلك ، دعني أصم أذني عن سماعك دعني أخيط فمي حتى لا يتحرك بحضرتك، دعني أغلق عيني ولا أراك ، إلى أين تريد أن توصلني ، أنت بالفعل أوصلتني إلى نهايتك العظمى وما تلاها ، أغلق نافذة صوتك ، دعني أنسى قضباني وأتوهم بمملكة الحرية ، دعني أحلق بخيالي في فضاءات ليس بها ظلك ، دعني ولا تتراجع كلما شعرت بفقدي وانا معك ، فإني حقا لست معك لا جسدا ولا روحا ، وأحدث ربا علم أي حياة قضيت ، وأي ألم مضى بأيامي إلى سبيل إنقضاء عمري ، وأقول هانت سأخرج قريبا منها إلى خير ، وأنت لا تعلم ولا أحد في هذه الحياة ، ما يحدث على مسرح قلبي وفي كواليس روحي ، كل ما أستطيع صياغته في كلمات ، لا أريد حياتك ، لا أريد صوتك ،ولا أريد نفسي هنا ، أريد الرحيل إلى ربي بفارغ الصبر ..