الرئيسية
٩-١١-٢٠١٨
رتبت أوراقي على طاولة الدعاء ، وتركتها ليد ربي يرتب مواقعها حيث يشاء ، مرت الحياة شاقة متعبة لم أتذكر إلا العدم من حلوها ، كل ما كان يلفتني عن نفسي أبنائي وقد تحملت لأجلهم الكثير والكثير ، كان مرا مذاق الأيام ، مرت ما بين تغاضي وتسامح ، ونيران تحرق صدري ، واليوم انا في قمة هدوئي ، ليس لأجل حلولا ألقاها السجان ليحرر الأسير ، بل لأنني عرفت طريقي الذي بت أحلم به ، طريق حريتي التامة كل الأشياء باتت مرتبة ، كل اللفتات تشير نحوها ، وأترك نفسي لاطفو على السطح ويلقيني الموج على الشطآن ، غريبة تلك الحياة وعجيب أمر ذلك القلب يحب ويفتر يتعلق وينفر وما لنا من الأمر من شيء ، كثيرا حاورت ذاتي هل نزع الله حبك من قلبي لأنك لا تستحقني ، ولا تستحق حبي الذي كان ؟؟ أم أنت الذي لا أستحقك ؟؟ وهل كانت خياناتك المستمرة غائبة عن ربك ؟؟! صليت كثيرا ودعوت الله وسالته إحدى المسالتين، إما أن يأخذني عنده منك للأبد ، وإما أن يفصلني عنك في هذه الدنيا ، فلا أريد رؤياك ولا سماع صوتك ، ولا أريد منك شيئا سوى حريتي ، والباقي من عمري ، غب عني طويلا وابدأ ، صدقني بحق لا أريدك مطلقا ، أريد حياتي أريد تغيير حياتي بحرية تامة ، كرهت القيود ، جعلتني أكره شيء يدعى زواج أو رباط أسوأ علاقة على وجه الأرض ، بل وأفشل العلاقات ، أن يتزوج رجل بامرأة مدعيا بأنه يحبها ، وهو لا يسعى إلا وراء غرائزه الحقيرة ، ثم تصبح بورقة مستباحة مستعبدة مهان كرامتها ، وعليها أن تصبر ، لأن بنت الأصول لابد وأن تتحمل لماذا أتحمل ؟؟ لأجل من أتحمل ؟؟ ورغم ذلك تحملت ، ودون تقدير ولكن كفى ، لم أقتنع مطلاقا أني امرأة وأنت رجل مطلقا لم أقتنع !! كل الكذبات التي كذبتها ، والخيانات التي فعلتها والحماقات التي ارتكبتها ، والافعال المشينة منها والخبيثة منها عالقة في ذاكرتي جعلتني أراك بأبشع الصور ، ولم يقهرني إلا التزييف ان تتجمل وتتجمل أمام البشر !! وتعلم أني أعلم أنك مزيف لأبعد حد , لأبعد مما يتصور مخلوق ، تتفنن بملامح وا
أسلوب وابتسامات لم تكن أبدا لك !! ولا بك وداخلك شرور وأنياب تمزق بها لحم الأبرياء .. وتدعي أنك حمل وديع ، وأنت الذئب المفترس ، لكنني سأنجو سينجيني ربي منك سينجيني بما تبقى من عمري ، لا أريد أن أموت وأنا في رباطك مقيدة
، حتى لا أراك في الآخرة ، كن لغيري ممن مثلك ، ممن يشبهونك ، لكن أنا لا وألف لا دعني أهرب من قضبانك ، وسلطانك الجائر ، الذي لا يرقب في إلا ولا ذمة ، حتى يأتيك الله بأمره وسيأتيك لأن الله يمهل ولا يهمل وذلك يقيني ...
رتبت أوراقي على طاولة الدعاء ، وتركتها ليد ربي يرتب مواقعها حيث يشاء ، مرت الحياة شاقة متعبة لم أتذكر إلا العدم من حلوها ، كل ما كان يلفتني عن نفسي أبنائي وقد تحملت لأجلهم الكثير والكثير ، كان مرا مذاق الأيام ، مرت ما بين تغاضي وتسامح ، ونيران تحرق صدري ، واليوم انا في قمة هدوئي ، ليس لأجل حلولا ألقاها السجان ليحرر الأسير ، بل لأنني عرفت طريقي الذي بت أحلم به ، طريق حريتي التامة كل الأشياء باتت مرتبة ، كل اللفتات تشير نحوها ، وأترك نفسي لاطفو على السطح ويلقيني الموج على الشطآن ، غريبة تلك الحياة وعجيب أمر ذلك القلب يحب ويفتر يتعلق وينفر وما لنا من الأمر من شيء ، كثيرا حاورت ذاتي هل نزع الله حبك من قلبي لأنك لا تستحقني ، ولا تستحق حبي الذي كان ؟؟ أم أنت الذي لا أستحقك ؟؟ وهل كانت خياناتك المستمرة غائبة عن ربك ؟؟! صليت كثيرا ودعوت الله وسالته إحدى المسالتين، إما أن يأخذني عنده منك للأبد ، وإما أن يفصلني عنك في هذه الدنيا ، فلا أريد رؤياك ولا سماع صوتك ، ولا أريد منك شيئا سوى حريتي ، والباقي من عمري ، غب عني طويلا وابدأ ، صدقني بحق لا أريدك مطلقا ، أريد حياتي أريد تغيير حياتي بحرية تامة ، كرهت القيود ، جعلتني أكره شيء يدعى زواج أو رباط أسوأ علاقة على وجه الأرض ، بل وأفشل العلاقات ، أن يتزوج رجل بامرأة مدعيا بأنه يحبها ، وهو لا يسعى إلا وراء غرائزه الحقيرة ، ثم تصبح بورقة مستباحة مستعبدة مهان كرامتها ، وعليها أن تصبر ، لأن بنت الأصول لابد وأن تتحمل لماذا أتحمل ؟؟ لأجل من أتحمل ؟؟ ورغم ذلك تحملت ، ودون تقدير ولكن كفى ، لم أقتنع مطلاقا أني امرأة وأنت رجل مطلقا لم أقتنع !! كل الكذبات التي كذبتها ، والخيانات التي فعلتها والحماقات التي ارتكبتها ، والافعال المشينة منها والخبيثة منها عالقة في ذاكرتي جعلتني أراك بأبشع الصور ، ولم يقهرني إلا التزييف ان تتجمل وتتجمل أمام البشر !! وتعلم أني أعلم أنك مزيف لأبعد حد , لأبعد مما يتصور مخلوق ، تتفنن بملامح وا
أسلوب وابتسامات لم تكن أبدا لك !! ولا بك وداخلك شرور وأنياب تمزق بها لحم الأبرياء .. وتدعي أنك حمل وديع ، وأنت الذئب المفترس ، لكنني سأنجو سينجيني ربي منك سينجيني بما تبقى من عمري ، لا أريد أن أموت وأنا في رباطك مقيدة
، حتى لا أراك في الآخرة ، كن لغيري ممن مثلك ، ممن يشبهونك ، لكن أنا لا وألف لا دعني أهرب من قضبانك ، وسلطانك الجائر ، الذي لا يرقب في إلا ولا ذمة ، حتى يأتيك الله بأمره وسيأتيك لأن الله يمهل ولا يهمل وذلك يقيني ...
