١٦ - ١١ - ٢٠١٨ لحظات حنين تجرفني إليك ، أدمعتني حين أخذت بيدي ورحلت معها إلى حيث الماضي ، الذي أحبه لكوني لم أعلم أن هناك شيء في هذه الحياة يدعي بغير الحب ، إن هناك أشياء وأشياء تدعى بأسماء وأسماء ، لا تتصل بأية حال يصف مشاعر أو عاطفة ..ذهبت إليك بقلب ليس غاضب ، بل مشتاق لمن كان لها كأم بديل وقت اللزوم ، لأول من مارست بها أمومتي في سن مبكرة ، كنت فرحة بك متيمة بالعروسة المتحركة التي اهدتني بها أمي ، وكنت لك حاجة بها حاجات وشخص يلعب إليك كثير أدوار ، وعديد أشخاص ، كنت أخت وأم وصديقة ، ودائما كنت الطفلة التي تلعب معك في جميع حالاتك ، وتتحمل سوءك وودك ، وتسعد بك أوقات الجنون ، جمعتنا ذكريات شتى ما بين العقل والجنون ، ما بين الثورة والهدوء ، هل نسيت ما كان بيننا بتلك السهولة ؟؟! ألم تشتاقين إلي ؟! أنسيتي ماذا كنت لك ؟! ما أقسى جحودك !! أتأسف أنه لم ينسني وجودك لاني أحبك ، رغم ما فعلتي بنا ، كرهت فعلك ، لكنني لم أكرهك ، ولم تحبينني ، بمقدار ربع ذلك القدر من حبي ، أعلم أنك لم تسمعيني ، ولن تسمعي ولو أسمعك ذلك القلب ، الذي بين ضلوعك لتجاهلت ما يفسر لك ، لن ألمك .. فمن يلم الصخر والصوان ؟! من يعاتب الحجر على حجريته
؟! سامحيني عاهدت نفسي أن لا أعرفك ، وأن أنساك ، لكن رحمنا ما زال ينبض في
، ولم يمت بعد !! وحشتيني !! حتى يصلك خبر موتي ستظلين في وجداني ، فانت قطعة عاصية مني ، كوني بخير ، وحافظي على فلذتك الذي أحببته دون أن أحتضنه ، أو أسمع صوته !! سامحيني جرفني إليك حنيني ، وما أصعب الحنين ..
؟! سامحيني عاهدت نفسي أن لا أعرفك ، وأن أنساك ، لكن رحمنا ما زال ينبض في
، ولم يمت بعد !! وحشتيني !! حتى يصلك خبر موتي ستظلين في وجداني ، فانت قطعة عاصية مني ، كوني بخير ، وحافظي على فلذتك الذي أحببته دون أن أحتضنه ، أو أسمع صوته !! سامحيني جرفني إليك حنيني ، وما أصعب الحنين ..