٢٢-١١- ٢٠١٨
لا أكتب لأكون مبدعة بل لأن هناك شيء ما أريد تجاوزه ، شيء يضاجع السنين ليتكاثر ويتكاثر ويصنع عالم سجين لا اريده ، لا أريد قضبانه شيء يشبه قضباني السالفة ، له رائحة العبودية التي حاربتها وحدي عمرا ، أرهقت فيه ملحمة من مشاعري وانتصرت ولكن ضاع الكثير من عمري دونه ، والحب ملك جائر أخشى بطشته وأتلاشى وطئته، يمارسني حب مجرم يدعي الوفاء ، يدعي المثالية !! آتيا من زمن مثالي لا ينسى الوفاء ولا يتسنى له , لكنه يقتلني كما قتل الأغبياء قبلي ، وكاد من قبل .. أكتب لأتفرغ وأتحرر من مجازر الأحاديث ، وملاحم الأسئلة ، أي إبداع في الآمي المختفية ، وأظل أخفي وأخفي وأخفي ، حتى أرجع بالسلام وبك من غير ألم . لم أكن أصدق أنني أستطيع تجسيدك في حلمي ، وتستطيع تقبيل امراة مثلي لا تعرفك لا تعرف شيئا ، سوى أنك حبيبها الذي لا تعرفه !! من انت كنت ؟! وبأي حق تقبلني بتلك السرعة الخاطفة ؟! أيحق لك ذلك ؟! ورغم ذلك كنت أرحل من الحلم ببطء شديد ، وانا أتأملك وأسألك بعيني من أنت ؟! ولكني كنت أعرفك أعرفك جيدا , ويشدني من يدي احدهم ليبعدني ويرحل بي إلى الليل , وسقف غرفتي وأنفاس النائمون على أسرة النسيان إلا أنا .. أتريدين تلك الحياة تستعيد أنفاسها في موتك ؟! أتريدين حب رجل قسوته لا تشبه الحجر؟! أتبدأين من حيث انتهى الأغبياء ؟! اما مر عليك ؟! ..نعم مررت بأسوأ المشاعر التي لا يمكنه أن يعيشها بشر على وجه الأرض وكل ذلك باسم من ؟ ولأجل من ؟ بتلبس بي رجل ، جسد رجل وصوت رجل ! وقوة رجل ، ويد رجل تقود ضعفي لأسفل سافلين ، ويصعد بي ويزرع خضوعي بصحراء ، لا يسقيني الماء إلا قليلا ، لكي يعلمني الجلد ، يجلد حرارة قلبي بحرارة الهجير ، ليثمر من رمادي عنقاء أخرى يا للأساطير !! رحلت يا أبي وقبل أن ترحل زرعت روحك في روحي , أنا أقوى بك لكن شيء من حنان أنوثتي يبكي كالطفل لوداعي !! يمستمك بذيل أنفاسي ، ويتشبث بملامحي ، أحاول أن أكرهه فلا أقوى ..لكنني أريد أن أستعيد بك الحياة واهرب من أثاري القديمة !!
لا أكتب لأكون مبدعة بل لأن هناك شيء ما أريد تجاوزه ، شيء يضاجع السنين ليتكاثر ويتكاثر ويصنع عالم سجين لا اريده ، لا أريد قضبانه شيء يشبه قضباني السالفة ، له رائحة العبودية التي حاربتها وحدي عمرا ، أرهقت فيه ملحمة من مشاعري وانتصرت ولكن ضاع الكثير من عمري دونه ، والحب ملك جائر أخشى بطشته وأتلاشى وطئته، يمارسني حب مجرم يدعي الوفاء ، يدعي المثالية !! آتيا من زمن مثالي لا ينسى الوفاء ولا يتسنى له , لكنه يقتلني كما قتل الأغبياء قبلي ، وكاد من قبل .. أكتب لأتفرغ وأتحرر من مجازر الأحاديث ، وملاحم الأسئلة ، أي إبداع في الآمي المختفية ، وأظل أخفي وأخفي وأخفي ، حتى أرجع بالسلام وبك من غير ألم . لم أكن أصدق أنني أستطيع تجسيدك في حلمي ، وتستطيع تقبيل امراة مثلي لا تعرفك لا تعرف شيئا ، سوى أنك حبيبها الذي لا تعرفه !! من انت كنت ؟! وبأي حق تقبلني بتلك السرعة الخاطفة ؟! أيحق لك ذلك ؟! ورغم ذلك كنت أرحل من الحلم ببطء شديد ، وانا أتأملك وأسألك بعيني من أنت ؟! ولكني كنت أعرفك أعرفك جيدا , ويشدني من يدي احدهم ليبعدني ويرحل بي إلى الليل , وسقف غرفتي وأنفاس النائمون على أسرة النسيان إلا أنا .. أتريدين تلك الحياة تستعيد أنفاسها في موتك ؟! أتريدين حب رجل قسوته لا تشبه الحجر؟! أتبدأين من حيث انتهى الأغبياء ؟! اما مر عليك ؟! ..نعم مررت بأسوأ المشاعر التي لا يمكنه أن يعيشها بشر على وجه الأرض وكل ذلك باسم من ؟ ولأجل من ؟ بتلبس بي رجل ، جسد رجل وصوت رجل ! وقوة رجل ، ويد رجل تقود ضعفي لأسفل سافلين ، ويصعد بي ويزرع خضوعي بصحراء ، لا يسقيني الماء إلا قليلا ، لكي يعلمني الجلد ، يجلد حرارة قلبي بحرارة الهجير ، ليثمر من رمادي عنقاء أخرى يا للأساطير !! رحلت يا أبي وقبل أن ترحل زرعت روحك في روحي , أنا أقوى بك لكن شيء من حنان أنوثتي يبكي كالطفل لوداعي !! يمستمك بذيل أنفاسي ، ويتشبث بملامحي ، أحاول أن أكرهه فلا أقوى ..لكنني أريد أن أستعيد بك الحياة واهرب من أثاري القديمة !!