١٥- ١ ٢٠١٩ الثلاثاء إ
اشتقت إليك بكل ذرة في كياني ، أنت نفسي وروحي وكلي أنت أنفاسي وراحتي وهدوئي وسكينة زمني ومكاني ، لم ولن يخطر على بالك كم وكم أحبك، هوائي أنت ، وسعة صدري أنت ، بدونك لا حياة لي ، وأنت كل حياتي ، ولو أن للصمت صوتا لا يسمعه سوى المقصود بالكلمات , سوى المعني بالحب !! أخاف وأخاف وأخاف ، وأذوب خوفا وأستحي ، لكأنني عدت لزمن كنت في خدري ، ما أضعفني خلف نفسي وما أجلد ظاهري ، أشعر بالذوبان وقشعريرة تصيب قلبي بردا وحنينا ، أشعر بخروجي من ذاتي بهروبي مني بين ذراعي أمان مهيب ، خائفة حد الإرتعاش وأتوهم ضمة تضمدني ، وتغلق مسام قلقي ، أهرب إلى الأحلام ما عدت أريد صحوي .. أريد الرحيل بحلم أبدي يجمعني بك ، أريد لقلبي الإلتصاق بقلبك ، إريد أن أختبىء تحت جلدك للأبد لا أريد البعث منك لا أريد ..
هلوسات نوم .....
علل ؟ نئيت عني وظل ممتدا حصاري !! اترك لي الحلم خاويا وعد من حيث أغمضت عيني لعيني ، اقترب مني كثيرا ، لا تنئى بعيدا كي لا أراك تترك الجليد يحيطني ، أو ابتعد الان لا يهمني عودتني أن البعيد النائي عني هذا أنت ، وأنت الذي تحيط بدفئك الاثير جسدي ، يا سيدي أنا لا أحبك كما يخيل إليك ، أنا بأنت ، أنا وأنت الأسيران في دمي ، دعهم يغسلون منك دمي ، كمريض لوكيميا البشر ، دعهم يفصلونك عن أخرى قطرة في دمائي ورد دمائي من سريانك فارغة
. لا أحبك ، توقفت عن حبك ، لأحبني وأنسي جل تناقضاتك ، ولا أراك ، تنصلت عنك واتميت بين ذراعيك لا أقوى الفراق ، فارقني أنت ودعي لي دمي يجري بأوردتي بغير كل تلك الأجراس الفارغة ، وذلك الصلصيل المباغت لكياني ، أحبك ولا أحب ، أنساك في كل لحظة وانسى أني نسيتك . بدا العد التنازلي . ولازلت لا أعلم شيئا عن
عن حقيقة ما أنا فيه ، لكنني أصبحت بشوشة الوجه أكثر . لكن حرارة ما أشعر أنها تلسعني حتى الاغوار !! هل هذا ما أسموه الشوق المتغلل أحشاء صدري ، لا أحبك بكل هذا العنف ، ولكن ربما أنا أحبك في حلم بعيد ، أو هلوسات نوم ..
اشتقت إليك بكل ذرة في كياني ، أنت نفسي وروحي وكلي أنت أنفاسي وراحتي وهدوئي وسكينة زمني ومكاني ، لم ولن يخطر على بالك كم وكم أحبك، هوائي أنت ، وسعة صدري أنت ، بدونك لا حياة لي ، وأنت كل حياتي ، ولو أن للصمت صوتا لا يسمعه سوى المقصود بالكلمات , سوى المعني بالحب !! أخاف وأخاف وأخاف ، وأذوب خوفا وأستحي ، لكأنني عدت لزمن كنت في خدري ، ما أضعفني خلف نفسي وما أجلد ظاهري ، أشعر بالذوبان وقشعريرة تصيب قلبي بردا وحنينا ، أشعر بخروجي من ذاتي بهروبي مني بين ذراعي أمان مهيب ، خائفة حد الإرتعاش وأتوهم ضمة تضمدني ، وتغلق مسام قلقي ، أهرب إلى الأحلام ما عدت أريد صحوي .. أريد الرحيل بحلم أبدي يجمعني بك ، أريد لقلبي الإلتصاق بقلبك ، إريد أن أختبىء تحت جلدك للأبد لا أريد البعث منك لا أريد ..
هلوسات نوم .....
علل ؟ نئيت عني وظل ممتدا حصاري !! اترك لي الحلم خاويا وعد من حيث أغمضت عيني لعيني ، اقترب مني كثيرا ، لا تنئى بعيدا كي لا أراك تترك الجليد يحيطني ، أو ابتعد الان لا يهمني عودتني أن البعيد النائي عني هذا أنت ، وأنت الذي تحيط بدفئك الاثير جسدي ، يا سيدي أنا لا أحبك كما يخيل إليك ، أنا بأنت ، أنا وأنت الأسيران في دمي ، دعهم يغسلون منك دمي ، كمريض لوكيميا البشر ، دعهم يفصلونك عن أخرى قطرة في دمائي ورد دمائي من سريانك فارغة
. لا أحبك ، توقفت عن حبك ، لأحبني وأنسي جل تناقضاتك ، ولا أراك ، تنصلت عنك واتميت بين ذراعيك لا أقوى الفراق ، فارقني أنت ودعي لي دمي يجري بأوردتي بغير كل تلك الأجراس الفارغة ، وذلك الصلصيل المباغت لكياني ، أحبك ولا أحب ، أنساك في كل لحظة وانسى أني نسيتك . بدا العد التنازلي . ولازلت لا أعلم شيئا عن
عن حقيقة ما أنا فيه ، لكنني أصبحت بشوشة الوجه أكثر . لكن حرارة ما أشعر أنها تلسعني حتى الاغوار !! هل هذا ما أسموه الشوق المتغلل أحشاء صدري ، لا أحبك بكل هذا العنف ، ولكن ربما أنا أحبك في حلم بعيد ، أو هلوسات نوم ..