سامحني يا الله إذا أنا رأيتهم يستهزؤن ويسخرون وعجزت أن أثأر ولو مجرد بالكلمات ، لكنهم عبادك وهم ونحن في قبضتك ، قد تعالوا بحروف ألفوها وألفاظ استحسنوها وظنوا بها بجهلهم أنهم قد امتلكوا العلم جله ، وأنت من سمحت لهم بقطرة من علم من عندك ، فتكبروا بها عليك وأنت القادر في لحظة أن تذهب عقولهم الذاهبة أصلا فلا يدركون أنوفهم من أفواههم ، كم أحترق حين أرى كل ذلك الخراب البشري في تلك العقول ، وأنت قلت ( فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ، وهؤلاء قد اخلفوا وبغوا وشطنوا عن دروب الحق ، وحسبوا انهم متهدون ، وأنهم علماء الدنيا ، وأنا أرى ذلك اليوم الذي سيعضون فيه على الأنام من غباء عقولهم وجحود قلوبهم ، قلبي لا يكاد يتحمل ما أراه وما أقرؤه، سبحان الله الملك الحق فاطر السماوات والأرض ومن فيهن ، وهناك لازال يدب عليها من هم كالأنعام بل هم أضل ، ربي أسألك لهم الهداية والندم على ما هم فيه من الضلال ربي أرهم سبيل النور ، واغثهم من أنفسهم ، يتوقف قلبي وترشق فيه الإبر كلما لمحت كم التجرأ والطغيان ، والذي لا أتصور ه من إبليس ذاته الذي عصاك ، ومن شدة فهمه لما هو قادم عليه من العذاب أخذه حقده أن يأخذ معه أمم من ذلك الذي هلك بسببه ، ولكنه لم يجرؤ على إهانتك أو السخرية والاستهزاء بك تعاليت يا الله ..
ربي إنهم لم يتذوقوا نعيم الإيمان والسكينة والطمأنينة التي يسير بها المؤمن ، لم لم يفقهوا سوى اللذات الحسية ، ولم يعلموا شيئا مطلقا عن اللذة المعنوية التي لو تذوقوها لهاموا عشقا ولأنستهم تلك الأجساد العفنة التي تتلبس بأرواحهم ، ربي أذقهم ليعودوا إليك ، وأنت الغني عنهم لكنهم ضعفاء يوم يلقونك سيبهتهم اللقاء ، أذقهم عسى بينهم رشيدا ذو عقل ، يعقل و يشعر ويؤمن ويعود ، ومعذرة إليك يارب معذرة إليك ، فقد قالها حبيبك محمدرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من رأي منكم منكرا فليغيره ، وأنا أضعف ما لدي أدعوك بقلبي عساك تستجب .. ربي اعفو عني وعن المؤمنين والمؤمنات ، واهدهم عسى منهم الإنسان والجاهل والأعمى، وقد هديت من الفجار أمما.. يارب استجب يارب استجب يارب استجب ، قلب قلوبهم من ذلك الشر والدنس ، قلب قلوبهم للخير فإنهم لا يعلمون ..
ربي إنهم لم يتذوقوا نعيم الإيمان والسكينة والطمأنينة التي يسير بها المؤمن ، لم لم يفقهوا سوى اللذات الحسية ، ولم يعلموا شيئا مطلقا عن اللذة المعنوية التي لو تذوقوها لهاموا عشقا ولأنستهم تلك الأجساد العفنة التي تتلبس بأرواحهم ، ربي أذقهم ليعودوا إليك ، وأنت الغني عنهم لكنهم ضعفاء يوم يلقونك سيبهتهم اللقاء ، أذقهم عسى بينهم رشيدا ذو عقل ، يعقل و يشعر ويؤمن ويعود ، ومعذرة إليك يارب معذرة إليك ، فقد قالها حبيبك محمدرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من رأي منكم منكرا فليغيره ، وأنا أضعف ما لدي أدعوك بقلبي عساك تستجب .. ربي اعفو عني وعن المؤمنين والمؤمنات ، واهدهم عسى منهم الإنسان والجاهل والأعمى، وقد هديت من الفجار أمما.. يارب استجب يارب استجب يارب استجب ، قلب قلوبهم من ذلك الشر والدنس ، قلب قلوبهم للخير فإنهم لا يعلمون ..