لا نريد اليوم سوى هدوء الروح ، والسكينة ، لا يهم من يظلمنا ، بل لا نريد أن نجور على أحد من العباد ، نريد أن نمشي على الأرض هونا وأكثر مما كنا ، نريد أن نريح عقولنا وقلوبنا ، وندع كل إلى مبتغاه يجري أو يسير ، إلا أن نأمر بمعروف أو ننهى عن منكر ، نريد أن نكمل الحياة بلا حيرة بلا صراع الأمر عاد أهون من ذلك بكثير ، فما بقي أقل مما سبق ، نريد أن نطرح محبتنا وحناننا على الجميع قبل فوات الأوان ، نريد أن نستمتع بحب من يحبنا ، نريد أن نعامل الناس أكثر بما يليق بعقولهم قدرا ، ولا نؤاخذ المساكين منهم والمتعبين فيها ، نريد سعة صدر تستوعب العالم دون جور على أنفسنا، الأمر كاملا لا يتأتى سوى بالعقل البعيد النظرة ، الناضج بحق الإنساني بوفرة ، ليستطيع أن يقرأ طفولية من سواه ، وبلا جدال وبلا معارك طاحنة ، يملس على رأسه بابتسامة ناضجة ويربت على كتفه ، لابد أن نستوعب فكرة الإختلاف فيما بيننا ، فلن يفكر أحد بعقل غيره ولن يفهم أحد من نفس الوجهة التي فهم بها غيره ، ربما نتفق في سطحيات الأمور ، لكن لن تتشابه أعماقنا ، إلا نادرا جدا ، نحتاج لأن نصبح سعة وفسحة وراحة ، فلن نجد ذلك إلا إذا قمنا بصناعته، فكل يرى ثمرة زرعته ، نحن نقترب كل يوم أكثر وأكثر من الخوف والمجهول والمفاجآت الكارثية ، وكنا بالعادة في طفولتنا نجري عند سماع أي ضجيج لنختبيء في ثوب أمهاتنا ، الآن لا يوجد الثوب وربما الأم لا توجد ، وأظن أننا جميعا نحتاج لذلك الثوب ومرتديته ، لنختبيء فيها وتهدهد روحنا حتى الشعور بالأمان ، فمن سيقوم بهذا الدور وجميعنا نعيش حالة يتم في دواخلنا، نحتاج إنسانيتنا ، لو تفعل هي فقط تكفي لتلك الرحمة ..
من أين يبدأ الإنسان تفعيل أنسنته ، ومن أي مكان ينطلق ؟
أولا ولابد من ممارسة تمارين الأنسنة ، التي تساعده على تحسسها فيه ..
نعم تمارين ، فكما أن هناك رياضة بدن ، ورياضة عقل ورياضة لسان ، هناك رياضة روح ، كيف أروض نفسي لأصبح أكثر إنسانية ؟
كيف ألملم أفكاري المبعثرة عن الإنسانية ؟ وكيف أتلمس شعورها وتأثيرها على نفسي وعلى الأخرين ؟
نحتاج أمثلة كثيرة ، وسرد مواقف عديد ، وتطبيق ما يواجهنا منها في حياتنا على أرض الواقع ، لعودة ونتذوق طعم الإنسانية المنسية فينا من جديد ..
ويجب على كل منا أن يقول ، وسأبدأ بنفسي تطبيقا عمليا لا قوليا ثم نمر مرور الكرام ، حال معظم الناس ، ربما يقولون ما يتمنون أن يكونوا عليه مع عدم الاستطاعة فعليا ، بالرغم أن الحروف تكاد تنطق عملا وفاعلية،
- ضعف الإنسان وكيفية العلاج ..
-أشياء تحول بينه وبين العمل
-البحث عن السعادة هو الداعم الحقيقي للتطبيق بالتجارب الإنسانية .
-الإعلام لم يضف للناس بل أنقص الكثير فيهم
نقص حياء نقص اخلاق نقص مروءة، استساغة مناظر قتل دماء جروح ألفاظ إباحية ، إلخ ..
كيف نعود ؟
وكيف يعود من انطلت عليهم خدعة الميديا وأخذهم الوهم ؟
من سيتحرك لذلك؟
فكرة مندثرة ( حياة أكثر جاذبية من السوشيال ميديا وواقعية)
ليس صعب تحقيق الهدف ..
من أين يبدأ الإنسان تفعيل أنسنته ، ومن أي مكان ينطلق ؟
أولا ولابد من ممارسة تمارين الأنسنة ، التي تساعده على تحسسها فيه ..
نعم تمارين ، فكما أن هناك رياضة بدن ، ورياضة عقل ورياضة لسان ، هناك رياضة روح ، كيف أروض نفسي لأصبح أكثر إنسانية ؟
كيف ألملم أفكاري المبعثرة عن الإنسانية ؟ وكيف أتلمس شعورها وتأثيرها على نفسي وعلى الأخرين ؟
نحتاج أمثلة كثيرة ، وسرد مواقف عديد ، وتطبيق ما يواجهنا منها في حياتنا على أرض الواقع ، لعودة ونتذوق طعم الإنسانية المنسية فينا من جديد ..
ويجب على كل منا أن يقول ، وسأبدأ بنفسي تطبيقا عمليا لا قوليا ثم نمر مرور الكرام ، حال معظم الناس ، ربما يقولون ما يتمنون أن يكونوا عليه مع عدم الاستطاعة فعليا ، بالرغم أن الحروف تكاد تنطق عملا وفاعلية،
- ضعف الإنسان وكيفية العلاج ..
-أشياء تحول بينه وبين العمل
-البحث عن السعادة هو الداعم الحقيقي للتطبيق بالتجارب الإنسانية .
-الإعلام لم يضف للناس بل أنقص الكثير فيهم
نقص حياء نقص اخلاق نقص مروءة، استساغة مناظر قتل دماء جروح ألفاظ إباحية ، إلخ ..
كيف نعود ؟
وكيف يعود من انطلت عليهم خدعة الميديا وأخذهم الوهم ؟
من سيتحرك لذلك؟
فكرة مندثرة ( حياة أكثر جاذبية من السوشيال ميديا وواقعية)
ليس صعب تحقيق الهدف ..