شاعر ومشاعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شاعر ومشاعر

كلماتنا قنينة ومدادها مشاعرنا


    لا نريد .............

    Ozlim
    Ozlim
    Admin


    المساهمات : 2094
    تاريخ التسجيل : 27/09/2015
    العمر : 63

    لا نريد ............. Empty لا نريد .............

    مُساهمة من طرف Ozlim الإثنين يونيو 05, 2023 6:04 pm

    لا نريد اليوم سوى هدوء الروح ، والسكينة ، لا يهم من يظلمنا ، بل لا نريد أن نجور على أحد من العباد ، نريد أن نمشي على الأرض هونا وأكثر مما كنا ، نريد أن نريح عقولنا وقلوبنا ، وندع كل إلى مبتغاه يجري أو يسير ، إلا أن نأمر بمعروف أو ننهى عن منكر ، نريد أن نكمل الحياة بلا حيرة بلا صراع الأمر عاد أهون من ذلك بكثير ، فما بقي أقل مما سبق ، نريد أن نطرح محبتنا وحناننا على الجميع قبل فوات الأوان ، نريد أن نستمتع بحب من يحبنا ، نريد أن نعامل الناس أكثر بما يليق بعقولهم قدرا ، ولا نؤاخذ المساكين منهم والمتعبين فيها ، نريد سعة صدر تستوعب العالم دون جور على أنفسنا، الأمر كاملا لا يتأتى سوى بالعقل البعيد النظرة ، الناضج بحق الإنساني بوفرة ، ليستطيع أن يقرأ طفولية من سواه ، وبلا جدال وبلا معارك طاحنة ، يملس على رأسه بابتسامة ناضجة ويربت على كتفه ، لابد أن نستوعب فكرة الإختلاف فيما بيننا ، فلن يفكر أحد بعقل غيره ولن يفهم أحد من نفس الوجهة التي فهم بها غيره ، ربما نتفق في سطحيات الأمور ، لكن لن تتشابه أعماقنا ، إلا نادرا جدا ، نحتاج لأن نصبح سعة وفسحة وراحة ، فلن نجد ذلك إلا إذا قمنا بصناعته، فكل يرى ثمرة زرعته ، نحن نقترب كل يوم أكثر وأكثر من الخوف والمجهول والمفاجآت الكارثية ، وكنا بالعادة في طفولتنا نجري عند سماع أي ضجيج لنختبيء في ثوب أمهاتنا ، الآن لا يوجد الثوب وربما الأم لا توجد ، وأظن أننا جميعا نحتاج لذلك الثوب ومرتديته ، لنختبيء فيها وتهدهد روحنا حتى الشعور بالأمان ، فمن سيقوم بهذا الدور وجميعنا نعيش حالة يتم في دواخلنا، نحتاج إنسانيتنا ، لو تفعل هي فقط تكفي لتلك الرحمة ..
    من أين يبدأ الإنسان تفعيل أنسنته ، ومن أي مكان ينطلق ؟
    أولا ولابد من ممارسة تمارين الأنسنة ، التي تساعده على تحسسها فيه ..
    نعم تمارين ، فكما أن هناك رياضة بدن ، ورياضة عقل ورياضة لسان ، هناك رياضة روح ، كيف أروض نفسي لأصبح أكثر إنسانية ؟
    كيف ألملم أفكاري المبعثرة عن الإنسانية ؟ وكيف أتلمس شعورها وتأثيرها على نفسي وعلى الأخرين ؟
    نحتاج أمثلة كثيرة ، وسرد مواقف عديد ، وتطبيق ما يواجهنا منها في حياتنا على أرض الواقع ، لعودة ونتذوق طعم الإنسانية المنسية فينا من جديد ..
    ويجب على كل منا أن يقول ، وسأبدأ بنفسي تطبيقا عمليا لا قوليا ثم نمر مرور الكرام ، حال معظم الناس ، ربما يقولون ما يتمنون أن يكونوا عليه مع عدم الاستطاعة فعليا ، بالرغم أن الحروف تكاد تنطق عملا وفاعلية،
    - ضعف الإنسان وكيفية العلاج ..
    -أشياء تحول بينه وبين العمل
    -البحث عن السعادة هو الداعم الحقيقي للتطبيق بالتجارب الإنسانية .
    -الإعلام لم يضف للناس بل أنقص الكثير فيهم
    نقص حياء نقص اخلاق نقص مروءة، استساغة مناظر قتل دماء جروح ألفاظ إباحية ، إلخ ..
    كيف نعود ؟
    وكيف يعود من انطلت عليهم خدعة الميديا وأخذهم الوهم ؟
    من سيتحرك لذلك؟
    فكرة مندثرة ( حياة أكثر جاذبية من السوشيال ميديا وواقعية)
    ليس صعب تحقيق الهدف ..


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:31 pm