كيفَ وكلُّ ما حولي له
ذكرى بوهَّاجِ الشعورِ مُكلَّلَة؟!
*
ورحلتِ وارتحلتْ نوارسُ بهجتي
وبقيتُ أركضُ ليس ثمةَ بوصلة
*
إن كانَ آلمني الرحيلُ فإنني راضٍ
بأنك نلتِ أعلى منزلة
*
والقلبُ رغمَ توقُّدِ الأشواقِ لمْ
يتركْ دعاءً صالحاً ما رتَّـلهْ
*
فتَّشتُ عنكِ وأنتِ في قلبي شذاً
زاكٍ وسنبلةٌ تعانقُ سنبلةْ
*