كيف أصف لكم عبق الماضي ورائحة الذكريات ؟! سأبدأ من البوابة الخشبية الكبيرة العتيقة إذا فتحتها معكم سنذهب عبر الزمان إلى رحلة تنتهي بنا مشدوهين من الجمال والطيبة والأصالة ووجه جدتي الحنون.
الآن سأقرع الباب ها هي جدتي بصوتها العذب تتسائل من بالباب لأرد عليها وأقول أنا يا جدتي الحبيبة من بالباب . ها هو فناء البيت قد بدا بجدرانه الحجرية العتيقة حيث كان سقفه السماء ومصابيحه النجوم وقنديله القمر ، والذي يملؤه حراس البيت القطط والكلاب ، وأرجوحة خشبية مسنة مهجورة تشققت أخشابها كتشققات الأرض الظمأه . وها هي شجرة اللبلاب وقد أسندت أغصانها على إحدى الجدران وامتدت للأعلى إلى حيث الشرفة الملحقة بغرفة جدتي.
كانت جدران بيت جدتي تتحدث وتتفاعل مع أحداث البيت ، فكم نزفت من الدموع في أحداث شتى مرت به كوفاة جدي ومرض جدتي وكأنها تنبض ألمًا يواسي أهل البيت ، وإذا نظرتم في غرفة المعيشة لوجدتم بضع ارائك بسيطة الصنع وعلى إحدى جدرانها علقت لوحة فنية تحكي عن بسالة شعب مصر في الحروب قد كساها الغبار وأسدل عليها الزمان ستائره .
وأما عن غرفة الأحلام الخاصة بجدي وجدتي فهي غرفة تبعث في النفس الراحة والسكينة والأمان بمجرد استنشاق رائحتها العبقة ، فبها سريرًا نحاسيًا عاليًا تكسوه الستائر من كل جانب وكأنه مهد لطفلٍ صغير ، وعلى أحد جوانب الغرفة يوجد مقعدين خشبيين وبينهما طاولة مستديرة يعرف كل منهما أسرار جدي وجدتي . ويوجد خلف البيت جنة جدتي الصغيرة ذات الأشجار الوارفة والزهور خلابة الألوان وبعض أحواض النعناع و الريحان وشجيرات الطماطم.
سأظل أدين لهذا البيت بالحب والود والحنان الذي تعلمت فيه كل منهم ، وسيظل محفور في ذاكرتي فهو براءتي و طفولتي وزهرة لا تذبل من جنة جدتي .
الآن سأقرع الباب ها هي جدتي بصوتها العذب تتسائل من بالباب لأرد عليها وأقول أنا يا جدتي الحبيبة من بالباب . ها هو فناء البيت قد بدا بجدرانه الحجرية العتيقة حيث كان سقفه السماء ومصابيحه النجوم وقنديله القمر ، والذي يملؤه حراس البيت القطط والكلاب ، وأرجوحة خشبية مسنة مهجورة تشققت أخشابها كتشققات الأرض الظمأه . وها هي شجرة اللبلاب وقد أسندت أغصانها على إحدى الجدران وامتدت للأعلى إلى حيث الشرفة الملحقة بغرفة جدتي.
كانت جدران بيت جدتي تتحدث وتتفاعل مع أحداث البيت ، فكم نزفت من الدموع في أحداث شتى مرت به كوفاة جدي ومرض جدتي وكأنها تنبض ألمًا يواسي أهل البيت ، وإذا نظرتم في غرفة المعيشة لوجدتم بضع ارائك بسيطة الصنع وعلى إحدى جدرانها علقت لوحة فنية تحكي عن بسالة شعب مصر في الحروب قد كساها الغبار وأسدل عليها الزمان ستائره .
وأما عن غرفة الأحلام الخاصة بجدي وجدتي فهي غرفة تبعث في النفس الراحة والسكينة والأمان بمجرد استنشاق رائحتها العبقة ، فبها سريرًا نحاسيًا عاليًا تكسوه الستائر من كل جانب وكأنه مهد لطفلٍ صغير ، وعلى أحد جوانب الغرفة يوجد مقعدين خشبيين وبينهما طاولة مستديرة يعرف كل منهما أسرار جدي وجدتي . ويوجد خلف البيت جنة جدتي الصغيرة ذات الأشجار الوارفة والزهور خلابة الألوان وبعض أحواض النعناع و الريحان وشجيرات الطماطم.
سأظل أدين لهذا البيت بالحب والود والحنان الذي تعلمت فيه كل منهم ، وسيظل محفور في ذاكرتي فهو براءتي و طفولتي وزهرة لا تذبل من جنة جدتي .