كنا سنبقى لولا أنا ما بقينا
لا أنت أنت ولا أنا عادت يدينا
يدي بالفاه دهشة أفأنت أنت ؟!
ويديك ترحل بالحروف وما روينا
ظمئا تخبئه السنين بتربة قحولها
ما أنبتت أزهارها في مقلتينا
فلماذا أطفأت السراج وإنني
حاربت ليلا بيننا آوى إلينا
ولماذا أنكرت الضياء ولمتني
سر التراجع منك مجلوبا علينا
أغلقت باب النور عمدا باغترار
بأصابع خفية وظننت أنا ما درينا
ونفيت ما بيديك قد ألفتني
بمصارع الإغيام تداعيا شقينا
أتراك غرتك السماء بحكمها؟!
أم أن أرضي تواطئت ما إن مشينا؟!
لا والذي أسراك يوما في دمي
أفهذا حبا؟!
أم بيعة أبخستها حين اشترينا
دعنا كما قالت للصمت أحرفنا
أثبت يا صمت لينتهي ما قد بدينا..
لا أنت أنت ولا أنا عادت يدينا
يدي بالفاه دهشة أفأنت أنت ؟!
ويديك ترحل بالحروف وما روينا
ظمئا تخبئه السنين بتربة قحولها
ما أنبتت أزهارها في مقلتينا
فلماذا أطفأت السراج وإنني
حاربت ليلا بيننا آوى إلينا
ولماذا أنكرت الضياء ولمتني
سر التراجع منك مجلوبا علينا
أغلقت باب النور عمدا باغترار
بأصابع خفية وظننت أنا ما درينا
ونفيت ما بيديك قد ألفتني
بمصارع الإغيام تداعيا شقينا
أتراك غرتك السماء بحكمها؟!
أم أن أرضي تواطئت ما إن مشينا؟!
لا والذي أسراك يوما في دمي
أفهذا حبا؟!
أم بيعة أبخستها حين اشترينا
دعنا كما قالت للصمت أحرفنا
أثبت يا صمت لينتهي ما قد بدينا..