إن غيوبنا التي تخفى على الناس ، تدل على وجود الله !!
فالطبيعة التي يدعي أنها خالقة الإنسان ، ظاهرة لا غيب لها ولا سر ولا خفاء !! وإذا صح قوله الخرافي ، فالأصح منه قولا والأشد منطقية خرافية ، أن تكون النفس البشرية الحاملة لغيبها ، والمبطنة لسرها ، أولى بذلك الخرق الهرائي ، الزاعم بخلق الطبيعة الظاهرة ، فالطبيعة هي تلك اللوحة المنمقة النظم ، السهلة التفسير ، الخاضعة للتجارب والدراسات ، ليس بأعقد ممن يزعمون بأنها خلقته ، وسوته في أحسن تقويم !! فكيف يكون المخلوق (الإنسان) أكثر تعقيدا من خالقته (الطبيعة) بزعمهم؟؟؟!!!!!!
وكيف للإنسان أن يتحدث بلغات شتى ؟! وخالقته المزعومة لا حديث لها معه ، ولا قناة للتواصل بينهما ، بعيدا عن كلاسيكيتنا الشاعرية في تحاوراتنا الخيالية معها ، مادامت هي أصل خلقه ، وما دامت هي معلمته الأم ؟؟!!!
وكيف يتم من خلال الطبيعة الجميلة بكل ما فيها من إبداع وطيبة وعطاء ، الوحي لعقل الإنسان بما يفعل من خير أو شر؟؟؟!!!
وإذا كانت الطبيعة عطاءا وخيرا وجمالا ، فمن أين أتى الشر بداخل الإنسان ؟؟! وما هدفها من زرع تلك المساحة النسبية الشريرة في نفس كل منا ؟؟؟!!!!
بما أننا خلقنا عبثا ، لنأكل ونشرب ونعثوا فيها فسادا ثم نموت بعد ذلك ؟! كان من الأولى أن تخلقنا مثلها ، عطاءا وخيرا وجمالا ، مادامت لا تفقه سببا أو هدفا من وراء ذلك الخلق العظيم !!!
فهل الطبيعة ملت من جمالها ؟؟!! فقالت سأجرب شيئا جديدا ، فاستحبت تشويه نفسها بكل أنواع الفساد فخلقته لتستجير منه ؟؟!!
ولو أن الطبيعة عاقلة ، لما أتت بذلك الكائن الأهوج الفوضوي العبثي ، وليس لديها سببا أو حكمة من خلقه لنفسها !! وإلا فهي الأخرى عبثية في خلقها له !!
فمادام بأنفسنا غيب يخفى علينا ، وسر يخفى على الناس ، إذن فالخالق أولى بذلك ..
فالطبيعة التي يدعي أنها خالقة الإنسان ، ظاهرة لا غيب لها ولا سر ولا خفاء !! وإذا صح قوله الخرافي ، فالأصح منه قولا والأشد منطقية خرافية ، أن تكون النفس البشرية الحاملة لغيبها ، والمبطنة لسرها ، أولى بذلك الخرق الهرائي ، الزاعم بخلق الطبيعة الظاهرة ، فالطبيعة هي تلك اللوحة المنمقة النظم ، السهلة التفسير ، الخاضعة للتجارب والدراسات ، ليس بأعقد ممن يزعمون بأنها خلقته ، وسوته في أحسن تقويم !! فكيف يكون المخلوق (الإنسان) أكثر تعقيدا من خالقته (الطبيعة) بزعمهم؟؟؟!!!!!!
وكيف للإنسان أن يتحدث بلغات شتى ؟! وخالقته المزعومة لا حديث لها معه ، ولا قناة للتواصل بينهما ، بعيدا عن كلاسيكيتنا الشاعرية في تحاوراتنا الخيالية معها ، مادامت هي أصل خلقه ، وما دامت هي معلمته الأم ؟؟!!!
وكيف يتم من خلال الطبيعة الجميلة بكل ما فيها من إبداع وطيبة وعطاء ، الوحي لعقل الإنسان بما يفعل من خير أو شر؟؟؟!!!
وإذا كانت الطبيعة عطاءا وخيرا وجمالا ، فمن أين أتى الشر بداخل الإنسان ؟؟! وما هدفها من زرع تلك المساحة النسبية الشريرة في نفس كل منا ؟؟؟!!!!
بما أننا خلقنا عبثا ، لنأكل ونشرب ونعثوا فيها فسادا ثم نموت بعد ذلك ؟! كان من الأولى أن تخلقنا مثلها ، عطاءا وخيرا وجمالا ، مادامت لا تفقه سببا أو هدفا من وراء ذلك الخلق العظيم !!!
فهل الطبيعة ملت من جمالها ؟؟!! فقالت سأجرب شيئا جديدا ، فاستحبت تشويه نفسها بكل أنواع الفساد فخلقته لتستجير منه ؟؟!!
ولو أن الطبيعة عاقلة ، لما أتت بذلك الكائن الأهوج الفوضوي العبثي ، وليس لديها سببا أو حكمة من خلقه لنفسها !! وإلا فهي الأخرى عبثية في خلقها له !!
فمادام بأنفسنا غيب يخفى علينا ، وسر يخفى على الناس ، إذن فالخالق أولى بذلك ..