أسافر إليك عبر الخيال وترتمي روحي بين أحضان روحك ، حرمت لقياك وحتى مواساتك لي ، الدمع يبللني من أهدابي إلى أطراف قدمي ، واستصرخك لماذا لم تأتي أنت ؟؟ ويضمني حنانك ، واختبيء فيك كالطفل ، أنا لا يحتويني سوى رجل يكون لي وبعيني وبكلي رجل يعني الكلمة ، احتمي فيه لا منه ، وأطمئن له ، لم يفعلها معي منذ طفولتي سوى أبي ،، ذهبت أبحث عنك فيك ، أبثك أشجاني وأناديك ، وأكسر بعض الصمت واعبر لك عن شظية من بركاني ، وقطرة من شلالي ، لعلك تقرأ من خبايا دفاتري سطور قليلة مما اعتلجت صدري ، لعلك تمسك طرف الخيط فتكر بكرة أشجاني وحنيني وحبي المدفون عمق نفسي وروحي ، لعلك تحضن وهني وألمي وتعصر مني أدمعي ، جئت لك أبحث فيك عنك ، وأعلم أنك مثلي ياحبيبي تخبيء ألمك وراء ضحكتك ، وتخفي صرختك خلف صمتك ، لكنني أشعر بك وكيف لا وأنا التي أكون حبيبتك ، لكنني أرتعد الآن وأحدث ربي عما يؤلمني عسى أن يخفف عني ما أجد وأحاذر .. خذني حبيبي في دوامة حنان ودفء فانا لا أطمئن في قرب سواك ..