أما أنا فقد أحببت حين أحببتك نفسي ، لأنني فيك وجدتها ،
فصرت حينذاك نفسي ، فكيف لا أعتز بك كما اعتززت بها ،
وكنتها وكانتك ،وكل ما رضيته لها وكل ما لا أرضاه لها ،
ففيه نحن سواء ، أتدري أنه ما كان ليستطيع سواك منعي منك ،
ما كان سواك ليقطع مواصلتي للسير إليك ،
فأين راح ذاهبا كل ذلك ؟؟
وخلف أي الجدران توارى ؟؟
ألم يمر بباالك أن تتساءل ؟!
لم يصمت الحب فينا في أوج لحظات صراخه ؟؟
والى أين تصرف في فضاءات قلوبنا أصداؤه؟؟
كان عليك أن تعد طاولة المساء ،
وتشعل فوقها شمعتان للبوح الطويل ،
ينتهيان بعناق أطول كم انتظرته لهفة صدري إليك ،
ليطبع بيننا عهدنا الأزلي ..
كان عليك أن تزرع الوردة التي لا تموت ،
وتقلم الأشواك التي لا تنمو ،
كان عليك أن تقلدني حروف الماس ،
لكنني كسرت في كأس خفي !!
الجرح فيني لم يعرف مكانه ،
كان عليك أن تكتب العنوان تحت أقدامي ،
وعلى أطراف أصابعي تدون خرائط الدروب مصابيحا ،
ومن تلابيب الأكذوبة تسحبني ،
إنها كانت عيناك تشدني حتى امتزاج الأنفاس
فلا أصدق أن الحياة لم تجمع في درب واحد أقدامنا
وانها لم تجمع في قبلة واحدة شفاهنا
أو في سلام يدنا ، أو في دفيء الحكايا أصواتنا
ضحكاتنا أمسيات رأيتها لك ، رايتني وأنت بلا افتراق بلا احتراق
بلا شيء رداءه الحزن ، سكرت بأحلامي ونسيت أنها أحلام
وأنك لست هنا ، وأنت بأعماق هنا ، وأنك هنااااك ، وهناااك أنا
كانا جزء مشطور إلى شطرين ،
أتلمس مكان الشطر لأحفظ تعرجاته ،
وأعلم أنها يوما ستلتحم ، وادونك ولا أنتهي من تدوينك
حتى ينتهي عمري .. مجهول يبقى الحب ، مغمور يبقى الشوق ،
مكسور يبقى القلب على ضفاف الحلم يسير مكتملا ..
سمعتك بليلة تضحك فقفزت كالاطفال مرحا ، واويت إلى صدرك
أهس لك : الفرق بيني وبينك يا حبيبي ، أن ابتسامتك تنعشني
وتجرحك في عمق القلب ابتسامتي ، وتقطب حاجبيك وارميك
بقبلة على خدك وأصرخ هاربة ، أدااااعبك
وقلبي يملؤه البكاء !! وتمادى الدمع في عيني حتى صحوت ،
وزالت من بين جفوني الصور ..
دعك من هلوساتي حتى أعتصر أخر قطراتي ،
وازاول الفراغ باسمي الجديد ..
فصرت حينذاك نفسي ، فكيف لا أعتز بك كما اعتززت بها ،
وكنتها وكانتك ،وكل ما رضيته لها وكل ما لا أرضاه لها ،
ففيه نحن سواء ، أتدري أنه ما كان ليستطيع سواك منعي منك ،
ما كان سواك ليقطع مواصلتي للسير إليك ،
فأين راح ذاهبا كل ذلك ؟؟
وخلف أي الجدران توارى ؟؟
ألم يمر بباالك أن تتساءل ؟!
لم يصمت الحب فينا في أوج لحظات صراخه ؟؟
والى أين تصرف في فضاءات قلوبنا أصداؤه؟؟
كان عليك أن تعد طاولة المساء ،
وتشعل فوقها شمعتان للبوح الطويل ،
ينتهيان بعناق أطول كم انتظرته لهفة صدري إليك ،
ليطبع بيننا عهدنا الأزلي ..
كان عليك أن تزرع الوردة التي لا تموت ،
وتقلم الأشواك التي لا تنمو ،
كان عليك أن تقلدني حروف الماس ،
لكنني كسرت في كأس خفي !!
الجرح فيني لم يعرف مكانه ،
كان عليك أن تكتب العنوان تحت أقدامي ،
وعلى أطراف أصابعي تدون خرائط الدروب مصابيحا ،
ومن تلابيب الأكذوبة تسحبني ،
إنها كانت عيناك تشدني حتى امتزاج الأنفاس
فلا أصدق أن الحياة لم تجمع في درب واحد أقدامنا
وانها لم تجمع في قبلة واحدة شفاهنا
أو في سلام يدنا ، أو في دفيء الحكايا أصواتنا
ضحكاتنا أمسيات رأيتها لك ، رايتني وأنت بلا افتراق بلا احتراق
بلا شيء رداءه الحزن ، سكرت بأحلامي ونسيت أنها أحلام
وأنك لست هنا ، وأنت بأعماق هنا ، وأنك هنااااك ، وهناااك أنا
كانا جزء مشطور إلى شطرين ،
أتلمس مكان الشطر لأحفظ تعرجاته ،
وأعلم أنها يوما ستلتحم ، وادونك ولا أنتهي من تدوينك
حتى ينتهي عمري .. مجهول يبقى الحب ، مغمور يبقى الشوق ،
مكسور يبقى القلب على ضفاف الحلم يسير مكتملا ..
سمعتك بليلة تضحك فقفزت كالاطفال مرحا ، واويت إلى صدرك
أهس لك : الفرق بيني وبينك يا حبيبي ، أن ابتسامتك تنعشني
وتجرحك في عمق القلب ابتسامتي ، وتقطب حاجبيك وارميك
بقبلة على خدك وأصرخ هاربة ، أدااااعبك
وقلبي يملؤه البكاء !! وتمادى الدمع في عيني حتى صحوت ،
وزالت من بين جفوني الصور ..
دعك من هلوساتي حتى أعتصر أخر قطراتي ،
وازاول الفراغ باسمي الجديد ..