وأعلم أننا افترقنا مسلمة .. بآلية المجيء الغريب رحلت ..
لكن لتعلم كم أحببتك بهدوئي وثورتي ، بصمتي وصراخي ، باقدامي عليك حنينا ، وإحجامي دون خشيتي غرابتك ، بألفتي و واستنكاري وجومك!! كم أرسلت لك الرسائل ! منذ زمن وزواجلي إليك لم تكف عن السفر ..
أحببتك الحب الذي لا يستطيعه أحدا ، حتى أثقل ذاتي واعياني .. ربما تضحك إذا قرئتها حروفي ،التي ما عادت تعني لك ، لكنها كانت الحقيقة التي لم ولن يصل إليها خيالك ، لكنني بعمق ذلك الذي لم يجد سبيله لنور ، تمنيت لو تأتني وجها تلقاء وجهي لتستمع وصيتي الأخيرة ، لحق حبي لك عليك ، أ له ذلك ؟؟ ، علها تكون سببا لسعادتك يوما ..
هي .. أتعرفها ؟ إنها وان كانت تحب وتعشق وتجن وتحن ، فهي لا تركض في دروب من الحب سوى في درب يحفه الأمان ، فهو ما يتوج بك هامة قلبها ، الذي وان تظاهر بالقوة والصلابة والجلد ، لا يبدي ارتجافته الحقيقية سوى مختليا ، فكن لها القوة الحقيقة واللون الثابت ، الذي لا يتغير ولا يبهت ولا تمحوه الكبوات ، كن الأمان الثمين ، إنه لا يعلم قيمة الأمان إلا الخائفين .. فكن أنت التاج الذي يأبى إلا أن يرتديه الملوك ،والفائزون دائما هم ذويه ومالكيه ..
لا أخفيك سرا ، كم حقا في حياتي جلها ما وجدت أمان قط ، كم استترت برداء الصمت والشجاعة ، حتى لا يعلم ما لا تبديه نفسي ، (هي) دائما تحلم بتلك اليد الحنونة ، والقلب المرهف ، الذي من فرط رقته يخشى أن يخدش أوراق زهرة ، يخشى أن يكسر خاطر نملة حقيرة لا تعبأ بها الريح في يوم عاصف ، أنت أيضا تحتاج لذلك الأمان الذي يجعلك تنام مليء عيناك ، أن تامن صديقا وجارا ، أن تامن أخ وقريبا ، أن يختبر قلبك شعور الطمئنية والثقة ، ما أعظم ذلك كله ،، وكم هو جميل أن تحب من هو أمانك ، أو أن تامن لمن هو حبيبك ، وليتنا في هذه الحياة نستطيع الحصول على شيء مما نتمنى ، لما تمنينا سوى ذلك الأمان ...
لكن لتعلم كم أحببتك بهدوئي وثورتي ، بصمتي وصراخي ، باقدامي عليك حنينا ، وإحجامي دون خشيتي غرابتك ، بألفتي و واستنكاري وجومك!! كم أرسلت لك الرسائل ! منذ زمن وزواجلي إليك لم تكف عن السفر ..
أحببتك الحب الذي لا يستطيعه أحدا ، حتى أثقل ذاتي واعياني .. ربما تضحك إذا قرئتها حروفي ،التي ما عادت تعني لك ، لكنها كانت الحقيقة التي لم ولن يصل إليها خيالك ، لكنني بعمق ذلك الذي لم يجد سبيله لنور ، تمنيت لو تأتني وجها تلقاء وجهي لتستمع وصيتي الأخيرة ، لحق حبي لك عليك ، أ له ذلك ؟؟ ، علها تكون سببا لسعادتك يوما ..
هي .. أتعرفها ؟ إنها وان كانت تحب وتعشق وتجن وتحن ، فهي لا تركض في دروب من الحب سوى في درب يحفه الأمان ، فهو ما يتوج بك هامة قلبها ، الذي وان تظاهر بالقوة والصلابة والجلد ، لا يبدي ارتجافته الحقيقية سوى مختليا ، فكن لها القوة الحقيقة واللون الثابت ، الذي لا يتغير ولا يبهت ولا تمحوه الكبوات ، كن الأمان الثمين ، إنه لا يعلم قيمة الأمان إلا الخائفين .. فكن أنت التاج الذي يأبى إلا أن يرتديه الملوك ،والفائزون دائما هم ذويه ومالكيه ..
لا أخفيك سرا ، كم حقا في حياتي جلها ما وجدت أمان قط ، كم استترت برداء الصمت والشجاعة ، حتى لا يعلم ما لا تبديه نفسي ، (هي) دائما تحلم بتلك اليد الحنونة ، والقلب المرهف ، الذي من فرط رقته يخشى أن يخدش أوراق زهرة ، يخشى أن يكسر خاطر نملة حقيرة لا تعبأ بها الريح في يوم عاصف ، أنت أيضا تحتاج لذلك الأمان الذي يجعلك تنام مليء عيناك ، أن تامن صديقا وجارا ، أن تامن أخ وقريبا ، أن يختبر قلبك شعور الطمئنية والثقة ، ما أعظم ذلك كله ،، وكم هو جميل أن تحب من هو أمانك ، أو أن تامن لمن هو حبيبك ، وليتنا في هذه الحياة نستطيع الحصول على شيء مما نتمنى ، لما تمنينا سوى ذلك الأمان ...