شاعر ومشاعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شاعر ومشاعر

كلماتنا قنينة ومدادها مشاعرنا


    ربما .. لكن ليس مستحيلا

    Ozlim
    Ozlim
    Admin


    المساهمات : 2094
    تاريخ التسجيل : 27/09/2015
    العمر : 63

    ربما .. لكن ليس مستحيلا  Empty ربما .. لكن ليس مستحيلا

    مُساهمة من طرف Ozlim الإثنين نوفمبر 15, 2021 3:01 am

    ربما .. لكن ليس مستحيلا ، ربما لا أستطيع أن أكتب لك كل ما يجول بصدري ، وكل ما أردت بالفعل أن أقله لك ، لكن ليس مستحيلا ، فأنا أغبطك حقا ، لأنك تستطيع أن تكتب كل شيء كل شيء يدور بخلدك ، جارح كان أو مفرح ، مهين كان أو مكرم ، هين كان أو عظيم ، لكن للحق ولا أخفيك سرا ، لا أحب أبدا أن أقرأ منك إلا كل ما يسعدني ، رغم أنك اخترت فراقي وافتراقي وقهرت روحي ، لكن لا أحب أن أكره منك شيئا ، لذا تجدني دائما أنتقي. ، واغربل كل الحروف الناعمة لافصلها عمن سواها ، لازلت أراك الذي أحببته ، ولم أراك الذي استباح بالفراق ذبحي !! أتعلم لم ؟؟ ساقول لك جزءا منه ، والجزء الأخر في رسالتي بعد الرحيل العظيم!! ولا أخفيك أنني قد جهزتها وأخفيتها في قلب أمين ، نعود لم ؟ لأنني لا أنكر معروفا أبدا ولو كان حرفا يظل في سويداء القلب جميلا وجميلا ، ولأنك حقا بيمين الله كنت أحب الخلق إلي ، ولاني ذقت حنان الأب فيك والاخ منك ، ربما تراه أنت هينا لكنه عندي كبير وعظيم ، واما ما لاقيته أودعته جنبا ، حتى ألقى الله واسأله لأنه سيعلمني ما لم أكن في الدنيا أعلمه ؟؟! .. لم حدث لي منه يارب كل ذلك ؟؟!! ، ولم أحببته كل هذا الحب رغم ذلك ؟؟ ولا أخفيك سرا كنت أشتاق لسماع صوتك الذي ما كان ليفارقني ، ومن الاسرار : أحيانا كنت أقول لنفسي أشياء كثيرة متناقضة ، فقد كنت اتسأل واجيب نفسي كمسكنات للإجابة المجهولة ، هل كان توجعنا المتوازي لا يصب في نهر واحد ؟؟! أم هل أنا أقحمت نفسي كل ذلك العمر في قصة لم أكن بطلتها ؟! ولم يكن سوى الوهم بطلها الوحيد ؟؟ أم هل كان القدر يشاهدنا ويأبى إلا أن يوظف كل الظروف لفراقنا ، لسوء فهمنا ، للنفور ما بيننا أحيانا بلا اي داعي سوى البعد ؟؟! هل كنت هنا أحبك وحدي واتعذب وحدي ويؤلمني دمي في شراييني وحدي؟؟! لا أراك الله مكروها عشت داخل مكروهي الآم مبرحة لا يعلمها إلا من جرب أن يحب في واد ، شخصا لا يعلم إن كان في واديه ، أم لازال يسبح بواد غيره ، وتكررت المأساة ، وبقيت من وراء الجدار تحدثني ، واحبك وأخشى تحطيم الجدار ، أن أوصف بالمجنونة ، وأظل أحمل وصمتين أقصد جنونين ، الأول حبي المجنون لك ، والجنون القسري الذي كنت ستصفني به ، إن حطمت الجدار ورفعت الستار وجريت من روحي بروحي بشوق أعانقك ، وأهمس لك في دفء عناقي ، أيا جاهلا كم أحببتك !!! وتمنيت بين ذراعيك خاتمتي !! ياااا ما أقساك خلف الجدران ، لكني استسلمت بعد حروب ضارية مع ذاتي ومع الأيام ، أنك ماض منذ أتيت وحاملا بيدك القرار .. أسرار .. وتركت في أوراق روحي أسرارا !! ستكشف كلها بعد رحيلي .. لكنني رغم ذلك أخشى عليك كخشية أم على وليدها ، أن يكون لك كلمات تريدني أن أسمعها ،، قلها وقتها مناجيا بها القمر ، والطير ، والنجوم وستصلني لأرد عليك حبيبي سامحتك ، من قبل أن نخلق سامحتك يا نصفي الاخر وليس لدي بديل !! لكني أردت أن تعرف حين تعرف ما خبئته ، بأي طريقة عششت في قلبي ، وبرغم النقر الدائم في جرحي دون ذنب سوى الحب !! سامحتك ..

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:17 pm