شاعر ومشاعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شاعر ومشاعر

كلماتنا قنينة ومدادها مشاعرنا


    أحبك والمستحيل يأبى .....

    Ozlim
    Ozlim
    Admin


    المساهمات : 2094
    تاريخ التسجيل : 27/09/2015
    العمر : 63

    أحبك والمستحيل يأبى ..... Empty أحبك والمستحيل يأبى .....

    مُساهمة من طرف Ozlim الأحد نوفمبر 14, 2021 11:15 pm



    أحبك والمستحيل يراودني أراه ..
    أحبك والمستحيل ، رفيق أيامي ..
    أحبك والمستحيل يأبى
    هل من قيد يحلني سواه ؟
    هل من سلاسل في يداه ؟
    فأنا في أرض المستحيل ..
    بحجم عصفور ، سجين بقفص قد لا تراه ..
    يطير أسيرا في مدى مداه..
    أطير محلقا وفوق أجنحتي سجونا..
    وتحت أجنحتي شجونا وصرخة فاه ..
    الوهم سحائب تثقل في فضاه ..
    أحبك والحلم النائي ..
    قد يستحيل ذنبقا ذابلا ..
    لم يبقى لي سوى شذاه ..
    أو يستحيل بنفسجا ،،
    يمسح في قلبي نداه ..
    أحبك وأعلم أن الحب نور ..
    أسبح في موج سناه..
    إذا صحى .. تنفس صبحه..
    إذا غفى على صدري ضياه ..
    أحبك وأعلم أن العمر مغترب له وطن ..
    ولسوف يعود ذات يوم ،، إذا ما الوطن دعاه ..
    أحبك شغفا يملأ فراغات السنين ..
    حبا ، واشتعالا ، وانطفاءا ، واحتراقا ،
    وإقترابا ، وافتراقا ...
    قلب يحصد بساتين الرماد ،،
    آثرا حرائقه بكلتا يداه ..
    قلب يجيش المشاعر لغزوه ..
    يغزوا شغاف نبضه ، وما من أحد غزاه ..
    أحبك وللمستحيل دبيبا يرعى خفوقي ،،
    وما كنت يوما من رعاياه..
    أحبك بعدا أخرا سوى أبعاد الحياة ..
    أحبك رفعا وخفضا ، قبولا ورفضا ،
    سرورا وألما ، وجودا وعدما تناقضا!!
    يدور بقلبي الزمان ليبحث ..
    منذ البداية عن منتهاه ،،
    أحبك مسارا عنيدا لفلك يطاف ..
    كمحيط دائرة ،، وحروب لطاف
    وجوه تسافر ،، أخرى تعود ،،
    وليل يغشى عيون حائرة ..
    عيون شغاف ،،
    ليس منها تخاف تبحث أبحث هنا لا شيء ..
    ينادي فضاءا بوهم سماه ،،
    أحبك وأصنع لذاتي قصرا جميلا ..
    وكرما ، وسكرا ، وبستان تيه
    وفيه كان أنت وكنت لست فيه ..
    بعيدا لقلبي يحوز رضاه ،،
    أحبك لا هفوة إلى مكان لقاء ،،
    ولا رغبة في زمان فراق ..
    أحبك وليس بديلا لحب يراق ..
    سوى حب يهفو لدرج التراق ..
    إذا ما عاد أو عاد فينا السباق ..
    فالحب يمل لعكس إتجاه ..
    قد يظمأ فيلتوي نحو الآناه
    أشياءنا عن جوانبها تميل ..
    وحبي يميل عن دناه للعلا ..
    لأني لا أهوى التراب ، فأقول لا
    ولا خلق السراب فلا ولا ..
    ولا ضير العتاب في عتمة الضباب ..
    لأنني أخشى من جور الهواء ،،
    للحب في حلل الهباء أقول لا..
    عشقتك روحي مذ البارحة ..
    وروحي هي العشق في منتهاه ..
    وروحي برغم العشق تردد وا فتنتاه ..
    فترفع الذراع دعاءا تحط إليه الجباه .
    . يارب هذي فتنتك !!
    فإحفظني منها برأفتك ..
    كي لا أكون من العصاه ..
    أخشى الغرور والإغترار بها الحياة ..
    وكذا الغرور من العنت ..
    أصرخ !! أجرني إلهي .. من ذا الذي أخشاه..
    أخشى القدر لو نال مني أو ظفر ..
    أخشى البشر ... غدر البشر ..
    مدون غدر الثرى على تلك الجباه ..
    أحبك وأنت من !؟وكيف متى !؟ ولماذا ما !؟
    سنوات خلاس .. تستفتني آلاف ثلاث ..
    فتطابق الفتوى ضلوعا كذا
    الذي يردد خلفها فتواه
    أحبك ولست أكابر
    وأعرف أن زماني ..الزمان العابر ..
    وأن العمر بنا إن مضى ..
    فليس سيأتني عمرا سواه ..
    ومرارا مرارا أكرر حبك ..
    ويفيض كلما أحبك لأني حتما أحبك ..
    ذاك الحب الذي في صريح معناه ،،
    يخفي بين الخوالج مرير نجواه ..
    وزيف إبتسامته تعلو محياه ،،
    وليس مهم إذا لم يفسر..
    وإن شئت هذا ، أحبك أكثر !
    وأكثر مما إليك تفسر ،،
    وأكبر مما الكثير إدعاه ،،
    أحبك حبا إلى المستحيل قرار مثواه ..
    وأحبك ثم أحبك ثم أحبك
    من هناك ،، ومن هنا...
    وما أحببت فيك يا أنا..
    سوى أناي في عين الإله ..





    ............


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:50 pm