ويسأل الجارح عن جرح من الذي أدماه ، يسأل والنفس تدري خائنة قد مرت بعيناه ب بعث الموتي كم يعجب الأشهاد عجبا ، والأعجب بعث الجرح من محياه إلى محياه ، أيبتعث من به تلعج ألف ألف صرخة آه ، ويعلم أنه حيا فحسبه سمع برؤياه ، ليترك نازفا يمضي إلى حيث دار مثواه ، وليته عذب كالماء دمعي ما زادتحرقاه ، أجاج يزيد لهيبا بذاك الجرح فما أشقاه .