مسالمة جدا ولا حيلة لي ، لا أريد سوى القليل من معاقبتك بلمسات من حناني ، واليسير من معاتبتك خلف شفاه رقيقة رفيق كل وارته من حدود متناسقة، فقط أريد لكمة صدرك بقبضتي ، بعزم قوتي وجبروتك ، وسواءا ضحكت أم تعبت ، أريد الموت فيك ضربا وشدا وجذبا ، وعضا بأسناني ، ولقليل من الوقت أريد أن أثير فوضاك ، فأقوم بشد شعرك وتمزيق ثيابك ، وكسر نظارتك بين عينيك مع الأحتفاظ بشظايا زجاجها الذي سأقوم على الفور من تحطيمها بتنقيته من عينيك ، ولا مانع من القليل من فرك أصابع قدميك حتى الصراخ ، لا تخف فأناقتك مسئوليتي الكبرى ، سأعيد ترتيبك حسب رؤيتي وذوقي ، وأيضا حسب مزاجي الذي سأصبر بإنتظاره على شرفة صراخك ، ربما بضع سنين لاغير ، فلا تقلق سأعاقبك عقاب لذيذ ، سألعب معك لعبة العسل المسكوب على جسدك وأنت مربوط القدمين والرجلين ، سأحنو عليك بغطاء صوفي صنعته خصيصا بإبرتي التريكو وجعلت له شراشيبا من الصوف الذي غزلته من جلد الأضحية ، بالعيد قبل الماضي ، سألفلفك بذاك الثوب فوق جمال العسل الأبيض ، وسأوقد مدفئاة البيت قرب الصوف وبه ملفوف أنت حبيبي ، وسأأخذ رأيك باللعبة حين أرتب حولك كل شموع البيت وأشعل فينا رومنسيتنا مارأيك باللعبة الآن أعلم أنها لم تعجبك من نظراتك ، فدعني أجرب لعبة جديدة أكثرجدية من جدية عسلي الأبيض ، وحتى تمر البضع سنين سأجهز للعبة الأجمل .