ارتجال ملهم

يا ذا الطريق نهانا خطوك
عن كل ماض يأتي بعدك
أف مال عنا هدي نجمك
أم أطفيء نور العين خلفك



أ حقا لي باقات وردك
ترتل في آيات ود
أ أتيتني كي ما أراها
وتعود تتركني لصدك



أتذكر أم أنساك بعدك
حبيبا قد أقصاه بينك
أيحلو في المكان بعدي
أيشرح فيك البين صدرك


أيسبق دمعي حر دمعك
أنهر وجعي كنبع وجعك
وكم تفجر لي حديثا
أجرى ليالي الحزن بعدك

خذني إليك فأنت وعدي
أشواق قلبي كشوك وردي
من لي سواك ؟إلاك قل لي
أ هنت كي تتركني وحدي .




أ غبية أني أحبك
وتنام في غفوات حلمك
وأفكر في شروق صبحك
فأراك تزرعني بغيمك





هذي الحروف إليك نطقت
بالحب  لحن   القلب  غنت
كل  السرائر   فيك  جهرت
ف برب النور العين قرأت ؟؟




أتريد قلبي يستزيدك
فالحرف لازال يريدك
انثر بأوراقي حروفك
اقرأ ولا تنسى بريدك


أ تطوق بالعذاب قلبي
حلق بعيدا وانس دربي
أمازلت ترسم لي خيالا
بالحب تخدع نبض حبي .


أ نسيتني وهان ودك
شمتهم بصمت ردك
هل فاتني للفكر قلبك ؟
أم لم أطف يوما بوجدك؟!




أراك بكل شيء يمضي حولي
أراك  في نومي  وحلم   ليلي
أتدري  أنني لست  المرايا ؟؟!
أ تأمر  في  عينيك  التخلي ؟!



أغمضت قلبي لما  أتيتك
ليتك سمعت النبض ليتك
لا شيء يصفك في أسفا
وجرحت من به أجريتك ..




أردت  أن أشفى فكن دوائي
أتداوني أم أنني أكتب رثائي ؟؟
قل    لي    بربك     يا حبيبي
أيداوني  من  كان  دائي ؟؟!!



اشتقت لي في نبض قلبك
و فقدتني   لما    فقدتك
وبحثت عنك لكي أجدني
فازاد شوقي قدر شوقك ..

وأرتمي دوما بصدرك
وأحتمي بدفء نبضك
أنت الذي إذا انتميت
لا أنتمي أبدا لغيرك ..



أ كالشيكولا قد أذبتك ؟
وهيهيهي سمعت ضحكك
الله الله ما أحلى صوتك
والقطر ذا من بحر شعرك



كم قلبا يكفي لحبي
لو أمروا تأتي تلبي
ملأت قلبي الأماني
أن يملك ألف قلب


وهل رأتك سوى بقلبي ؟!
تراك بعدا وتراك قربي
لا عقل يستوعب هواك
القلب وحده للعين يسبي .


يفصلني الشوق عني
يؤلمني ينال مني
لا ذنب لي سواه
يبكي كي لا أغني ..



يا فرحة للعين تدمع
يدعو الغريب وأذني تسمع
ورققت حين وجدته
لي بالدعاء يديه يرفع ..


يا حيرة السؤال من أكن ؟!
إن لم أكن بقلبه فهل يكن ؟!
جسدان لروح فيهما سكن
قلبان وشوق فيهما أذن ..

أجن !! أتعرف السببا ؟؟
توارد بيننا غلبا !!
ناديت اليوم بي طفلا
لأكمل عمره لعبا..

أعد الدمع لا أحصي
كما أصبح به أمسي
وأذكر بيننا همسة
لدمعي علها تنسي

وكيف أشتاق لمن ينسى ؟!
وراق هجراني له مرسى !!
والقلب إذ نسي أذكره
يرد القلب لا أنسى

عجيب أمره كان
يميت العشق أزمانا
وينئي بروحه عنا
وبذكر فينا أحيانا
أمن ذنب لنا عنه
يباعد بين لقيانا .

وحتى عندما أنسى
تفاصيلك فلا أنسى
أمن حب أنا ذاك
إذا ينسى فلا أنسى



كان دمع العين مني
يا عيوني فلا تئني
راحة لي سوف أرحل
وانسني كي لا تحن
قد مضى عمري هباءا
فاذكري لي كيف أني؟
كنت أهوى من عاداني
واذكري لي كيف أني؟
في السراب كنت أجري
كي أعانق في التمني
كان بي منه اعتقادا ؟
أن لي دمه تبنى !!
كيف قاتلني اعتناقي؟!
في ذكراه كم تجنى
كيف أنسته الليالي؟
كل ما منه تسنى !!
قد مضيت هناك وحدي
فارحلي مني وعني
واحرقي ألحان ودي
واسعدي دوني وغني
ضاع من وترك هواي
فهل يعود إليك فني؟
أتحمل العود يداك ؟
أتمحو ما عاث بظني ؟
ما كان منك سوى جراح
أتنسي تاريخي التجني؟؟


يا ساكنا بين الدعاء والحب
لا تخشى إذ ترفع يد القلب
أدعو بكل جارحة فأمنني
حتى إذا لم تسمع قول (يارب) .




دعني أعوض فيك ما مر
بحلاوة تبدل كأسنا المرة
ذاك الغياب بليله انكسر
ونجمه البائس قد انكدر
فلا تمل حديثنا وثرثرتي
ولا ترى قطراتها بحرا
مازال بي من وحشة
من غربة من بعدنا سفرا

وجئتك أسأل  حائرا  متحيرا
من منا عربد في الهوى متجبرا ؟
من منا رضي بالغياب وحكمه ؟
أكان ذنبا للحياء أم الحياء مجبرا ؟
داعبتني وببسمة فياضةأجبتني ..
أنت الهوى أنت النسيم المزهرا ..
فغلبتني وبقبلة فوق الجبين رميتني
فاخذتها قبلتها والليل كان مقمرا..



هي أرضي حين أزلزلها
حين يفجر بركاني
حين تثور رياح كياني
حين تغيم سحابة قلبي
وتمطر في أرض الأحزان




عاد الهوا من حيثما هل
فودعت أحلامنا عيناه وتولى
وتوضأت عيناي أدمعها
مات الجوى فما صام ولا صلى.




يا تاركا حلو الكلام في سمعي
من قد دعاك تريق لي دمعي
أهديتني ورد الحروف كي ترحل
لتزورني إذا ما لاح لي وجعي



أغريتني بعذوبة الأفواه تخدعني
وما بلغ الجمال سوى فاه ليسمعني
وتدري مسامعي بعقل خلف ترقوة
تملي بحرفك الفتان تأخذني لتذهبني


تبا لقلب لا يعود تائبا يعصاني
أدعوه يهرب من جور الحبيب الجاني
يدعوني حبا للذي بالعشق قد أغراني
وبقرب ما أراحني ، وبهجر ما أضناني




ساقولها والفؤاد يعتصر
أغلقت بابا كنت فيه أنتظر
أرقب هلالك خفية ليلا
فيعود بدر الحب للقمر
عسى الوداع العذب ينقذني
من فرط شوق أبلانيه القدر



ضم الحروف إلى الحروف وضمني
واجمعني من سلوى القصيد ولمني
زار الهوا محراب قلبي عاكفا
والزهد رمته إلا فيك فرامني .



ياحبك الفواح كيف تمنعني
من رؤتي لجفافك المعني
قد خلت شوقك من لهيب
أين الغرام ؟ أتراه ودعني




لم أعد للبحث عنك مجددا
بعد ما لنداك كنت مرددا
يا من آذاني بهجره متلذذا
وكسرت قلبا بالفراق تعمدا
النفس ملت والحنين تمردا
آثرتها حتى تخلت عائدة

كان حلما أن  تكون  بذاتي
غاليا  كنت  أغلى من حياتي
كلما أردت صدرك لي  وطن
آوي إليه  فرحا  وفي معاناتي
أدركت  بعد  الغيم  حالت بيننا
وجنة عرض السراب بالخيالات



أحسبت زيجتك اختياري
يا قبر جسدي وانتحاري
يا بعض خطوي للقرار
وبعض ظني وكل ناري




أي شيء  في هواك  أغراني
من أنبتك في الروح أضناني
بلا غراس قد نما بين الدما
من ذا الذي ب رواك أظماني



ربما ينتاب  قلبي الاشتياق
ربما  يشتاق نبضي  للعناق
كم دقة ترجف إليك بلحظة
فاغيب فيك ما شاء الفراق


أغلقت كل منافذي كي لا أراك
وحجبت حلم أنفاسي شذاك
ما إن أكاد عن الأمواج أنئى
يغرقني موج فيسقطني شراك

ياليت قلبي ناطقا كي تعلم
يا ليت قلبك مدرك ما أكتم
أنت الذي لولاك ما أسكنته
من ساكن ومن هواك أحرم

يا  بعد  روحي لا تقل
من ذا سيرضى إذ قتل
بالروح  روح  تحيها
بالقلب تنبض في أمل



أتمضي عني مطرقة
تلك الجميلة البارقة
وتأتلقان في عيني
عيناك لصوتي سارقة


أي حب ذا ونحن نعتصر
أي حرب ذي تترقب النصر
الحب طيف أمان لا حذر
و لاحرب ولا منفى ولاأسر


أحببتك وهذا الحب يكفيني
هل منك لي شيئا يجافيني
إن كان سهل النزع من نفسي
فانزع وقل خبرا يوافيني


قلي وعدا لن تؤذني أبدا
وارحل إذا ما شئتلي بدلا
لكنني في البعد لن أنسى
جورا أمات الحب والعدلا



أغرب عن وجهي ولا تشرق
أأتي لتوصلني فاتمزق
أحتاج إليك لتدفئني
أو تجمع روحي فاتفرق
الشوق لوصلك أتعبني
تأكله النار فأتحرق
وحنيني كموج يصارعني
وغريق حبي كما الزورق
والليل عيون ترقبني
تخجل بالنوم فأتأرق
أغرب من قلبي ولا تشرق
يا خيبة حلم متحقق
وحسبت الورد سترعاه
وظننت بروحي ستترفق
قد جف الورد بلا أمل
ليعود إلي وقد أورق
ودعوت نداك يبللني
فتركت الأرض لتتشقق
بالله الوعد لتخلفه ؟!
لوفاء القلب له أوثق
أغرب لا تسمع أحزاني
واتركني ببحرك لن أغرق.




أحبك والذي خلقا
ونبضي إليك قد خلق
ولولا الحرف ما قرأت
قلوب الناس في ورق




أتصدق أني أحببتك ؟!
بضمير لا ينقض عهدك؟!
ياسيد أبدا لم يحدث
أني بحنيني أغرقتك !!
ما يحدث لا شيء يذكر
فبقلبي وفكري أسكنتك .
والروح تحلق في شوق
بسماء رفعت من فوقك
شيء لا يذكر وتصدق
أني لا أبغي سوى قربك ..



هل أنت بخير يا عمري
طمئنني وامحو لي قلقي
من ذا يقصيني إذا ودك
أرديه فويلي من قدري
ماذا لو صمتت بلساني ،
كلمات تعلو في قلبي؟؟
ويردد عهدي مدى عمري
هل أنت بخير يا قمري


أمري إليك يا الله متكئي
عليك في عجزي وصمت كتماني
فوضتني قبلا إليك فما رحل
نور الهدى في الظلمات يرعاني
.
إليك  أمري  ياربي أفوضه
وأ علم أن من رضي تعوضه

في الحب لا حاضر ولا غائب
في الحب لا عائد ولا ذاهب
من كان يعشقنا سيبقينا
ما بين ليل العين والحاجب
في الحب لا قطع ولا وصل
الحب كالأشجار جذرها ضارب
في الحب لا دائن ولا دان
في الحب لا لص ولا هارب..
في الحب لا مسجون ولا ساجن
في الحب لا معيوب ولا عائب
في الحب لا حازن ولا محزون
لا مؤلم ولا آلم لامغلوب ولاغالب ..


إن كانت الايام قد غرتنا
كفرا بذاك الحب قد خدعتنا
فالناس في المحبة ألف صنف
والحب سادس الأركان في ملتنا




أقلب هذا أم أنه الحجرا ؟
بصدرك نبضي أم عاد للصحرا
أنادي من ذا يسمعني؟!
هل من سراب عشقه قدرا؟!



صمت حرور والنار تجلدني
ضعف الهوى تخفيه أشجاني
الشوق يبليني ويحرقني
والبين داء بيننا جاني
قد لا تراه وحين يربكني
فانا الجليد الصامد الآني ..


مد يداك لتفتح صدري
وأقرأ نفسك فيه ياعمري
هذي حروفا تجمع إسمك
رسمك نقش يكحل بصري
محفور أنت على قلبي
واللوح المنقوش بقدري ..



يا هواك من سواك أهمني
دعك من ذاك الحديث وضمني
أنت نفسي والحياة بأسرها
أنت نفسي والعيون ظلمتني
شر البلية ما يؤلف حرفها
من بينهن قرأت ما أضحكنني ..



كم لبثت في الغياب يا وحيد
كم قطعت منه مبتسما سعيد
تغدو لتغدو ثم تعدو راحلا
دون اكتراث للمودة والوديد
غب عنا ماشاء الغياب وشئته
من يوقف الأيام خلفك ياعنيد
فإذا ما حاكت الذكرى بصدرك
ففيك لنا كما لك من دم الوريد
فبسم كل عهد كان يمرح بيننا
يوما
فكن بخير دوننا وكن سعيد .
وداعا ..تلوح بها يد الأيام والذكرى
(وداعا) ..ما ود الفؤاد لها ترديد
وهدية منا إليك وشاح محبة
الدفء فيه والحنين والحب الأكيد ..


عسى تعيدك الأيام لتسعد بيننا
فإذا أرادتنا المنون فإنا لانريد
بعدا يفرق ما يجمع شملنا
فإذا ماالنحب قضى فماذا يفيد ؟؟



الحق بركب العائدين فإنني
لا ود منك و لا ورود تهمني
كان الزمان إليك و كنت لك
ما عاد للذكرى فؤادا فانسني
وانظر إلى مسراي قبل وداعنا
صنعت يداك فنعم ما أقصيتني.



يا كذبة الورد الجميل
تبكي يدي جرح عليل
خدعتني ألوان الورود
والشوك أشعلني غليل



لم تراني حيث أراك
ومقلتي ترقب عيناك
وهدوئي يتحول ثورة
ما شرعت تقتلني يداك .


لا تنس يا نسياني أن تنساني
واثني على أعوادنا أحزاني
لا تنس ما أغداني كي أبقى
فاي العهود نقضه أضناني
لا عهد لي إلا بقايا محبة
أهديتها للذات حتى كياني ..



يا  ليتني  لم أنتظر
ألقلبي أم  لي أعتذر
خانتني أحلام الهوى
ووهمت أنها لي قدر




مرني يا قلب إذا أردت حبييا
أجعل إليك من الخيال حبيبا
إن قال حبا فهو حبا صادقا
لا تتخذه متاهة الأيام سبيلا
لا تلهو الأهواء عابثة به
سكن الطبائع تلتزمه رقيقا
فلكم تعاني النفس مرهقة
وبي شتيتا شردته دروبا
لا أقلام ترمم بوح خاطري
ماتت يدي والحبر عاد غريبا



ماتت كلماتي فلا تحييها
صمتت أناتي فلا تغريها
للعودة لا تستدرجها
لحنين القلب لترميها
وتريق دماها وتقتلها
بسيوف الشوق وتفنيها .

هل أنت بخير ؟ من يسأل؟
أنا أم أنت ؟؟ لم أذكر
شعور ذاب كالسكر
وغاب الحرف ما فكر
تقاسمنا برب الناس لا نرحل
وإن صمت الحديث أو عبر
يكفي بكل الخير أن نخبر
يكفي بكل الحب أن نسأل ..


بالذي خلق التمرد والعناد
أي حب ذاك يسكن بالعباد؟
هكذا قهر تفشى بالجوى
فأي حب يحترق فيستعاد؟!
من ذا سيحتضن الدمار ؟!
والنار تحتضن البعاد !!
بالذي خلق الحنين والهوي
كيف ذاك الحب قلي في ازدياد؟؟!



من صمتي أحتاج سنينا
ف بوجدي صليت أنينا
و دعتني نفسي أطمئنها
قد عادت من شيبي جنينا


أقبل في عينيك  ذاتي
فأخرج من واقع حياتي
أغوص بحلم فيه نفسي
وأنت في نفسي أناتي




أعددت قلبي للرحيل
وغرست ورد المستحيل
حرثت أرضي غربة
وزرعت بعدا من دليل
قلمت أغصان الغرام
فجف سعفي بالنخيل
أو كنت عمداً زارعا
ما ليس ينبته السبيل ؟
وقرأت في عينيك ألمي
ما كدت أقرأ من بديل
لا الصبح أخبرني هواك
ما كان يلهمني الأصيل
أو قد غدى شفق الفراق ؟
أو أشرقت شمس الرحيل ؟
أم أننا حلك ظليم صغته
بالشعر  في وجد عليل
وحسبتنا قمر تلألأ نوره
وظننت ما لنا من مثيل ..


آثرا عني الفراق بهجره
و لديه قلب لا يرق لحبه
لو أن نار الإشتياق أحسها
ما زاغ عشقا من ثنايا قلبه .




فلتغب عني وجودك مرهق
فلتغب تحلو حياتي وترفق
أ هكذا بعد المحبة تغدر
وتشد أغوار الجراح وتفتق



كلما حاولت مني الإقتراب
فبقعة أنا وظل من سراب
كفكف د موع البحث عني
فلن تجد إلا مدينة اغتراب


الآن هزمتني الظنون
فمن أنا عندك أكون ؟
أ كنت هدب فيك يرحل؟
أم  مقلة بين الجفون ؟
حين استفاضت مهجتي
وظننت وهمي لا يخون
صدقت عهد ك با قيا
وخدعت عقلي بالجنون ..



يا قلب صبر ا إننا
أبدا ما خاب حلمنا
غدا تفسر ه العيون
و النور يسبق ظلنا
ماسكن يأسا قربنا
و ليس من جار لنا.




على أرض اضطرار
هبطت مشاعرنا فرارا
عواصفنا كانت لهيبا
أوقدت نورا و نارا
البرد أيقظ حيرتي
فرام شوقي الاختيار..




أصم يخفي أدمعه ،
بلا صوت ل يرفعه !
ويسأل كيف أسمعه ؟
وأسأل كيف أدفعه ؟
يظن وخاب بي ظنا
فدون رؤاه أسمعه !!




يا قاسي القلب ابتعد
سأم الحنان المفتقد
من قسوة بك كالصخور
تقصيك عني فلا أعد
قد ألين ولا تلين أين الحنين ؟
وأين من به وعد ؟!

قل بالصدق وبربك
أي أمل في دربك
كذبا تقول وأصدق
فما للصدق ولكذبك
مرادي لم يكن سؤلك
فسرك حرفه يربك. !!


سلام علينا..علينا السلام
أردنا العناق لتشفى الآلام
هلم كزهر نما في الربيع
رواه حنينا بعطر الغرام




زوت يداك ، مطرقة دوت يد الأغراب
وبقيت من بعد تناظر حيرة الأعتاب
ونسيت مني إليك عني ساعية
للقلب دانية تدق بعشقها بابي
هل حين شوشت البصر بملامحي
قرت عيونك بالأسير السابي ؟
أم موهت خطوات وصلي كتيبة
عمدت تثير في الفراغ ترابي
سارت لتمحو من آثار محبتي
وتسكب المدواة فوق خطابي





أريت أشباح الأنين تدور
ووجه من أسى مكسور
اليد عاجزة وقلة حيلتي
تضم إليها قلبي المفطور
فاستشرق الدعاء بقبلة همتي
لأراه باسم ثغره مجبور




فلتهدئي لم يسرقوا منك القمر
ذاك الهلال في علاه هو القمر
أترينه ينظر مطلا مستحي
والليل أكحل طرفه حتى السحر



العين تذكر طائف الأحداق
وكم النعاس ما استحب فراقي
اليوم بي قد أشفقت سكراته
فتجالست حتى الصباح أراق
أفكارنا تقبض وتبسط ، ما بنا ؟؟
أوا للذي نسي الجوي تشتاق ؟؟!



وجمعت كلمات المحبة زهرا
فأتى الربيع وصار قربنا سفرا
فتفحت زهور الصمت آملة
ترى بالقلب ما قد يسمع البصر ..




يا خوف رؤياي وخشية رؤيتي
ما إن توارى النور بعتمة ليلتي
من ذا به ستهتدى عصا الكفيف
من ذا سيأخذ بالعيون و باليد ؟؟!


تشرق ذكراك في قلبي
فيميل الوجد على دربي
والصبح يشقشق لحنيني
ولشوقي شروقا ولحبي .



للغائب لا يبدو ضميرا
قد ترك مخاطبه وحيدا
النحو يقرره ويقسم
بوجود الغائب وضميره





أسفا للبعد عائدا مكسورا
وفيه كم أمضى الدهورا
قرب كبعد بائد مبتور
ما فاح من ورد عطورا
أي اقتراب لم تزنه ملامحا
مثل ابتسام ليس فيه ثغورا
ما بال النسم ندعوه هوا
أليس النسم كالهواء يدورا



وددت لما قد مضى الاحترام
فصدق المودة ليست كلام
فما يخشى عمري وفاء العهود
كذا كان قلبي يصون الغرام
ولو قمت وحدي بغزل السراب
كفى أنني ما اصطنعت الآلام
فلو كلف القلب ضجر الشعور
فأي المعاني يليق اهتمام
فعد ما حييث إلى حيث كان
وكنا غربين بين الأنام
فما عاد يغري زهيد الأمان
فؤادا غشاه ال ضباب الغيام
ترى كيف ينزع لدرب الرحيل ؟!
ويضرب خياما ببيد الظلام
ويرنو بشوق لتيه الزمان
ويفتح باب الأسي بابتسام
أ قلب يرق لسود الليالي
وينصب بذا الحزن سود الخيام؟؟!


ومتى وجدتك بالوجود وخافقي
كم دار يبحث في الوجود عهودا
ما ضر شاة بعد ذبح سلخها
أيضر بعدا بعد بعد عاسر مشهودا






زدني دموعا كي تجف حياتي
من بعد نبضي تستحب مماتي
تكره وتعلن ثورة لعدائي
تنسى وتغدو قاسي القسمات
أنا لا أحبك هكذا تغدرني
إن شئت فافعل ياهوان ودادي

تبحث عنك وأنت محال
ينبت وجدك  ورد  ينال
حبك شوك يجرح يدها
والشوق  قيود و حبال





اشتاق إليك و لا تعلم
أو تسمع  قلبي المتألم
لا تقراء شفرات فؤادي
لا تسمع صمتي المتكلم
هيهات  عيونك  تدركه
أو يدك  تمد  إذا  سلم
لم تجحد شوقي وترهقه
لم تيقظ صبري إذا يحلم




هي تعلم أنك مختبيء
تحت القبعة الوردية
حذرا مرتبك الخطوات
لتطل على حرف صبية
تكتبه بأقلام الشوق
فوق الصفحات الحريرية
تخبرها الناس على علم
بحضورك خلف الأمسية
ويخيل طيفك للقلب
وخيالك تخفيه طاقية ..




يا أنت يا هذا نسيت الحنان
وقلبي سلاك و عاد الزمان
غريبين عدنا وكنا عبور
على جسر حلم عميق المنام
وكنا طيوف كقوس المطر
فزالت طيوف عليها السلام




من ينسى الحب وأحلامه
والليل ورقة أنسامه
إن آثر يوما أن ينسى
فلينس العمر وأيامه




يعدني فأرتدي الحلل
وأزرع وردة الأمل
وألهو بدرب أحلامي
سقيم ودع العلل
فينقض عهده يقتل


أبحث عنك لكي ألقاني
شيء منك يعيد كياني
نهر الخوف يكبل وجدي
جسر لقاك يعيد أماني



تراني قد رضيت وبش وجهي؟!
إذا ما الهجر قد أقصاك عني 
أراك وقد رضيت وسر قلبك
فأتمم كي أظن بخير ظني
وأكمل في خفاء عمد هجرك
لتنفد عن آخرك في ومني ..




قل  للذبيح  ما يؤرق
فالسلخ بعد لن يضرك
إن  ذقت ذبحا بالهوى
فمن سواه نحر قلبك
كم شئت دفعا للجوي
ليشاء منك كل عمرك
فلا تقل ما كنت أدري
وماعلي وقد نصحتك؟
للحب نصل لا يرى
قد نحر عمق القلب وجدك



لماذا يا هذا بقلب الزمان
تغيب فيحضر دمع المكان
وأبحث حولي فما من أثر
سواك بقلبي عليك الأمان

الوهم بحبك ضيعني
وطقوس هواك تحيرني
فأصدق حينا أحرفك
وأقول بأنك تعشقني
وبحين أخر يمضغني
الخوف بأنك تخدعني
لو كان لقلبي أحلاما
لودت ولوجا يسمعني
إسمي ام غيري تناديه
وسحابة صدقك تمطرني







الليل الهاديء يؤرقني
والقمر الباكي يودعني
لو صدقك أخبر أنجمه
لابتسم الصبح وأسعدني

البعد بالبعد
يا جاحدا قربي
إن شئت فلتجحد
إو تأتي في دربي
والورد بالورد
يا آسرا قلبي
إن شئت فلتهدي
أو تشتري ودي

وأنت بقلبي كنبض الحياة
فلولا رحيل ودمع وآآآآآآه
لا كنا معا منذ بدء الوجود
نعانق خطانا إلى منتهاه ..

سير بقلبي بقلبي أسير
إليك وبعض الليالي أطير
فيدنيك طيفي بحلمي الوثير
وروحي توسد عين الأمير ..

يا صادقا في الحلم أقبل ليلة
كي ما يراك القلب قرة عينه

أقول لذاتي تعالي وهيا
لنتركه يرحل ونرحل سويا
فتصرخ ذاتي دعيني أفكر
وروحي تعانق هواه مليا ..

سأهجر مهما أضعت الدليل
فلا تمسكن بقلبي العليل
سأبعد بعدا يضاهي السفر
ويركض قلبي كركض الخيول
وحين الوصول سيرجع إليك
أو قبل الوصول بزمن قليل .

إني خيرتك فاختار
ما بين النور المختار
وتواصلنا عبر الدار
وخيار يهدي المحتار
ويعود بعصفور طار .





لتسمح هي لمن تقول بحين
وحين لا يوجد له محبين

وحين تكرم نبض قلب حين
يرد هواك شاردا وحزينا

وحين تهدر بالحنان يقينا
أن الذي أهدى إليه أمينا

فترى في قربه أقاصينا
وترانا وقد ماتت أغانينا

وحين لا شمس تواسينا
وحين لا يقدرنا ويغلينا

وحين يغفله المحب سنينا
وحين تسدله الستائر فينا

أطفيء هواك كما أطفأت لي قلبي
لم تبق لي نورا يبصر لإبصره
عبثا تشاء الظلم ممتدا به دربي
وردا زرعت فهان وأنت ناكره
غب ما تشاء لست بدعواك سألبي
أيعود يؤلمني الغياب وأنت عاقره ؟

سكن الجنان جوار رب أكرم
صلوا عليه يا طاهرين وسلموا
ولجعفر مليء الثناء جزاؤه
نظم السنا هيا اشكروه تقدموا

ما كنت لأعشق درب السفر
لكني أراه اليوم القدر
أريد الأمان برغم الجحود
سأركض حتما بحضن الحجر

[size=37]يا قدس صبرا إننا
ما غاب فينا حلمنا
غدا يفسره الصمود
والنصر يبقى حليفنا
[/size]