قبل النسيان ، صحوة تدون ملامح الزمان والمكان ، كانت أرضي شاسعة الأمان ، مشيت وأقدامي لم تتعب ، بل كان يحضنها الخضار وكلما قطعت خضارا امتد الطريق خضار كنت أبحث عنك في كل الفراغ ، فتحت أبواب الهواء ، أبوابا تفتح تسلم لأبواب وكنت أشعر بالتحليق على أرضي وهناك زاوية خلف سور ما لا أدري ما هو ، كنت هناك جالسا بذات الثوب الذي علمت مسبقا أني عاشقة لرؤيتك به ، قلت تعالي أآتية من أرضك الشاسعة ، قلت قطعت مسافات ولم أكن متعبة ، قلت لا بل أنت كذلك متعبة فاستريحي عند كتفي ، جلست بعد أن تباعد السلام الطويل عن يدينا ، جلست مسندة على شجرتك وكتفي ملامسا كتفك مسندا أيضا عليه ، كنت على يسارك وأنت على يميني ، أحسست يدك تتسلل خلفي وتربت أعلى ذراعي الأيسر مطرقا الحديث تعبت أعلم أنك تعبت فمالت رأسي على صدرك وبكيت كثيرا وتنهد قلبي بشهقات ، وخرجت من وسادة مبللة لأسمع صوت الشهيق مدويا في غرفتي ...
قبل النسيان.......
Ozlim- Admin
- المساهمات : 2094
تاريخ التسجيل : 27/09/2015
العمر : 63
- مساهمة رقم 2
رد: قبل النسيان.......
هلوسات نوم .....
علل ؟ نئيت عني وظل ممتدا حصاري !! اترك لي الحلم خاويا وعد من حيث أغمضت عيني لعيني ، اقترب مني كثيرا ، لا تنئى بعيدا كي لا أراك تترك الجليد يحيطني ، أو ابتعد الان لا يهمني عودتني أن البعيد النائي عني هذا أنت ، وأنت الذي تحيط بدفئك الاثير جسدي ، يا سيدي أنا لا أحبك كما يخيل إليك ، أنا بأنت ، أنا وأنت الأسيران في دمي ، دعهم يغسلون منك دمي ، كمريض لوكيميا البشر ، دعهم يفصلونك عن أخرى قطرة في دمائي ورد دمائي من سريانك فارغة
. لا أحبك ، توقفت عن حبك ، لأحبني وأنسي جل تناقضاتك ، ولا أراك ، تنصلت عنك واتميت بين ذراعيك لا أقوى الفراق ، فارقني أنت ودعي لي دمي يجري بأوردتي بغير كل تلك الأجراس الفارغة ، وذلك الصلصيل المباغت لكياني ، أحبك ولا أحب ، أنساك في كل لحظة وانسى أني نسيتك . بدا العد التنازلي . ولازلت لا أعلم شيئا عن
عن حقيقة ما أنا فيه ، لكنني أصبحت بشوشة الوجه أكثر . لكن حرارة ما أشعر أنها تلسعني حتى الاغوار !! هل هذا ما أسموه الشوق المتغلل أحشاء صدري ، لا أحبك بكل هذا العنف ، ولكن ربما أنا أحبك في حلم بعيد ، أو هلوسات نوم ..
علل ؟ نئيت عني وظل ممتدا حصاري !! اترك لي الحلم خاويا وعد من حيث أغمضت عيني لعيني ، اقترب مني كثيرا ، لا تنئى بعيدا كي لا أراك تترك الجليد يحيطني ، أو ابتعد الان لا يهمني عودتني أن البعيد النائي عني هذا أنت ، وأنت الذي تحيط بدفئك الاثير جسدي ، يا سيدي أنا لا أحبك كما يخيل إليك ، أنا بأنت ، أنا وأنت الأسيران في دمي ، دعهم يغسلون منك دمي ، كمريض لوكيميا البشر ، دعهم يفصلونك عن أخرى قطرة في دمائي ورد دمائي من سريانك فارغة
. لا أحبك ، توقفت عن حبك ، لأحبني وأنسي جل تناقضاتك ، ولا أراك ، تنصلت عنك واتميت بين ذراعيك لا أقوى الفراق ، فارقني أنت ودعي لي دمي يجري بأوردتي بغير كل تلك الأجراس الفارغة ، وذلك الصلصيل المباغت لكياني ، أحبك ولا أحب ، أنساك في كل لحظة وانسى أني نسيتك . بدا العد التنازلي . ولازلت لا أعلم شيئا عن
عن حقيقة ما أنا فيه ، لكنني أصبحت بشوشة الوجه أكثر . لكن حرارة ما أشعر أنها تلسعني حتى الاغوار !! هل هذا ما أسموه الشوق المتغلل أحشاء صدري ، لا أحبك بكل هذا العنف ، ولكن ربما أنا أحبك في حلم بعيد ، أو هلوسات نوم ..