ألمك يؤلمني ، كلمة لكنها مشاعر ، نبض ، دم ولحم وكيان ، قد خلق لتوه منذ الصرخة الأولى ، ثم تنفس ، من يقول ذلك ؟ ، من يشعره ؟ من ينبضه ؟ من يخلق للدفء كيان يتحرك بين الأحضان ، ويضم الأرواح المبعثرة ، ويلملم شتات النفس في جيب أمان ؟ ، ما عاد ألم الأخر يعتنى به ، وهناك في سحيق الحياة حيث لا صوت ولا همس ولا نبس ، كان قلب يرتجف كرجف الزلازل ، حين يلمح في حرف من يحب همسة وجع ، وفي بحر الأوجاع كان القلب يتقلب ، لكن الناس لا يعرفون ولا يفهمون كثيرا من معاني إنسانيتهم ، ولا يملكون لها قاموسا ، يرشدهم كيف يكون ركوض الحب داخل أوردتهم يلهف !!
ألمك يؤلمني من يفصح عنها قبل الموت
أو بعد الموت ، تقرأ كوصية ، قصت من طرف عبائتها
مخمل وحرير قصتها ، أقصوصتها أسطورتها
تحضن كصبية كانت تتيتم في كل مواسم
فرحتها ..لم يبق عليها حتى الحب ..
ألمك يؤلمني من يفصح عنها قبل الموت
أو بعد الموت ، تقرأ كوصية ، قصت من طرف عبائتها
مخمل وحرير قصتها ، أقصوصتها أسطورتها
تحضن كصبية كانت تتيتم في كل مواسم
فرحتها ..لم يبق عليها حتى الحب ..