الرئيسية
ولما كان ..ودفن الحب في النسيان
من أعادك في طريقي
باللهفة والأشوق تهمني ؟؟!
وبرغم علمك أنني
منذ عرفتك أذبت فيك
الوجد كما أحببتني
ورحلت عني ،وبالرحيل قذفتني
وما رحلت وما أردت منك الرحيل
لولاك ما لعار الخيانة الخرساء
أورثتني..
ورأيت دمعي وسقمي ولوعتي
على مر السنين ، وتمر علي ناظرا ،
لكأنك ما رأيتني ؟!
هل كان صدقا أن تحب وتنسني
هل كان صدقا أن تعانق بالغياب
تاركا في وحيدا مقعدي .. وتركتني
وتعود لتفجر حنيني بعد ما
للقاءنا في المستحيل هديتني ؟!
هل كان حبا صادقا ؟!
يا كثر ما أوهمتني !!
سامحك من بي لم يعذب
يوما كما عذبتني .
وحبي الذي ما قد توانى عنك يوما
بكل عصب وخلية بكل مسام روحي فيك
مذ الزمان أنكرته بعد ما أنكرتني
ولو أردت لنا رجوعا دون حب !!
لم لم تقل لي وبما تريد أخبرتني ؟؟!!
حرصا على قلب تمزق
لو أردت له شفاءا من حنين ..ساعدتني
لم كان منك كل ذلك ؟!
تسرد إلي كلام وله ،
وحنين ود ، وتصدني ؟!
وتمد مخالب الحروف
بزيف عشق لتضمني ؟!
وتمزق غرزا للجراح
وتعيد فيك إليه نزفا
الله يشهد ..
كم للجياع من الدموع
رميتني ..
وبموج حزن عاليا ألقيتني
وبمد مذبحة الفراق العظيم قتلتني ..
من قال أنني لم أحبك كاذبا !!
خسأ وأخسأه الهوي
وخرج من دار الهوان متربا
ما ذاق فيها حلو نبض
ماذاق منها حلو الحياة الذائبا
إن كنت أنت ؟؟
فليس قلبا ما حملت !!
وكان قربك منيتي سواءا
أحببتني أم لم تكن تحبني ..
لو أنك تدري من كنت لي؟!
وسخرت من تلك المشاعر
منذ زمن فوئدتها
وما اعترفت بما اعتراني من حياء
وبذا الغرور ظلمتني
لو كنت تأتي وتقول أختي
أو ذات منك أبت التخطي
وعشرة السنين راكضة
بشريان أمدي
ضاربة بجذور ودي
ما زدت الفؤاد رهقا ..وصدمتني
كل عذر قد تشرد في تلك الحياة
لامسته وضممته من يتم أعذار
لدار أسف منك لي صنعتها
لأظل وافية لصمتك قبل صوتك ،،
وتقول ما أحببتك ؟؟!!
بالله من إذن أحب فدلني ؟؟!
أنا عزيز النفس مثلك
لاأستجدها من أحد كعطف
إن ألح ولطالما قد ألح فيني شوقا ،
وإن لاحت للهفتي رغبة تود وصلك
فأنا عزيز النفس مثلك
كم اشتقت لسماع صوتك
لو دون أن أحيز حبك
كم تحرق صدري خوفا عليك
وأنت لاه باتهامك لي وصدك
وقطعت أحبال الأمل من شراع
سفينتي وتركتها للريح بعدك
ونثرتني ..
ألم يكفيك سقمي في بعدك
وما اتخذت نديم غيرك
وما عرفت النسيان خلفك
ونسيتني ...
إن جئت يوما تحمل الأشواق لي
ليس حبا كما تقل لي دفنته !!
بل رفقة قد شاءها
لنا القدر .. فمرحبا بك في
حنايا الروح أيا تحب أن تكونلي ..
أنا لا يضيع الود عندي
بأي شكل وأي لون
من كائن بكيان قلبي ،
إلى طيف حل مني كحلول ظلي ..
لكن لتعلم مني شيئا
إذا ظلمت وكذبني بقصتنا الزمان
لا تزد همي بظلم أو تكذبني بجهل
لا تقسو بحرف يقل لي
شيئا يشين في طبعي
على سبيل من ذاك التجني
واليوم قد تبرأت من السنين الراحلات
من حضني لحضني ..
لا تمحو بقطرة حبر ، بحر حب
قد أحاط لهفتي عمر التمني
لا تهد حقيقة حيية متوارية
بباطل التجلي ،
لا تهد في عيني نفوسا
ربما متسامية
لا توصم الأمنيات بالتخلي
لا تهد ما صدقت فيك روحي
في أزل التحلي
لا تهدني .. ولا تهد الروح مني ..
من أعادك في طريقي
باللهفة والأشوق تهمني ؟؟!
وبرغم علمك أنني
منذ عرفتك أذبت فيك
الوجد كما أحببتني
ورحلت عني ،وبالرحيل قذفتني
وما رحلت وما أردت منك الرحيل
لولاك ما لعار الخيانة الخرساء
أورثتني..
ورأيت دمعي وسقمي ولوعتي
على مر السنين ، وتمر علي ناظرا ،
لكأنك ما رأيتني ؟!
هل كان صدقا أن تحب وتنسني
هل كان صدقا أن تعانق بالغياب
تاركا في وحيدا مقعدي .. وتركتني
وتعود لتفجر حنيني بعد ما
للقاءنا في المستحيل هديتني ؟!
هل كان حبا صادقا ؟!
يا كثر ما أوهمتني !!
سامحك من بي لم يعذب
يوما كما عذبتني .
وحبي الذي ما قد توانى عنك يوما
بكل عصب وخلية بكل مسام روحي فيك
مذ الزمان أنكرته بعد ما أنكرتني
ولو أردت لنا رجوعا دون حب !!
لم لم تقل لي وبما تريد أخبرتني ؟؟!!
حرصا على قلب تمزق
لو أردت له شفاءا من حنين ..ساعدتني
لم كان منك كل ذلك ؟!
تسرد إلي كلام وله ،
وحنين ود ، وتصدني ؟!
وتمد مخالب الحروف
بزيف عشق لتضمني ؟!
وتمزق غرزا للجراح
وتعيد فيك إليه نزفا
الله يشهد ..
كم للجياع من الدموع
رميتني ..
وبموج حزن عاليا ألقيتني
وبمد مذبحة الفراق العظيم قتلتني ..
من قال أنني لم أحبك كاذبا !!
خسأ وأخسأه الهوي
وخرج من دار الهوان متربا
ما ذاق فيها حلو نبض
ماذاق منها حلو الحياة الذائبا
إن كنت أنت ؟؟
فليس قلبا ما حملت !!
وكان قربك منيتي سواءا
أحببتني أم لم تكن تحبني ..
لو أنك تدري من كنت لي؟!
وسخرت من تلك المشاعر
منذ زمن فوئدتها
وما اعترفت بما اعتراني من حياء
وبذا الغرور ظلمتني
لو كنت تأتي وتقول أختي
أو ذات منك أبت التخطي
وعشرة السنين راكضة
بشريان أمدي
ضاربة بجذور ودي
ما زدت الفؤاد رهقا ..وصدمتني
كل عذر قد تشرد في تلك الحياة
لامسته وضممته من يتم أعذار
لدار أسف منك لي صنعتها
لأظل وافية لصمتك قبل صوتك ،،
وتقول ما أحببتك ؟؟!!
بالله من إذن أحب فدلني ؟؟!
أنا عزيز النفس مثلك
لاأستجدها من أحد كعطف
إن ألح ولطالما قد ألح فيني شوقا ،
وإن لاحت للهفتي رغبة تود وصلك
فأنا عزيز النفس مثلك
كم اشتقت لسماع صوتك
لو دون أن أحيز حبك
كم تحرق صدري خوفا عليك
وأنت لاه باتهامك لي وصدك
وقطعت أحبال الأمل من شراع
سفينتي وتركتها للريح بعدك
ونثرتني ..
ألم يكفيك سقمي في بعدك
وما اتخذت نديم غيرك
وما عرفت النسيان خلفك
ونسيتني ...
إن جئت يوما تحمل الأشواق لي
ليس حبا كما تقل لي دفنته !!
بل رفقة قد شاءها
لنا القدر .. فمرحبا بك في
حنايا الروح أيا تحب أن تكونلي ..
أنا لا يضيع الود عندي
بأي شكل وأي لون
من كائن بكيان قلبي ،
إلى طيف حل مني كحلول ظلي ..
لكن لتعلم مني شيئا
إذا ظلمت وكذبني بقصتنا الزمان
لا تزد همي بظلم أو تكذبني بجهل
لا تقسو بحرف يقل لي
شيئا يشين في طبعي
على سبيل من ذاك التجني
واليوم قد تبرأت من السنين الراحلات
من حضني لحضني ..
لا تمحو بقطرة حبر ، بحر حب
قد أحاط لهفتي عمر التمني
لا تهد حقيقة حيية متوارية
بباطل التجلي ،
لا تهد في عيني نفوسا
ربما متسامية
لا توصم الأمنيات بالتخلي
لا تهد ما صدقت فيك روحي
في أزل التحلي
لا تهدني .. ولا تهد الروح مني ..
