الرئيسية
وأتسرقنا
لما صدقنا اننا
كانت براءة ف حبنا ،
يسكت كلامنا ؟ !!
وثورة دفينة ساكتة فينا
ماشية على شارع هدؤنا
وثورة سكتت جوا منا
م الذهول عاجزين نثور
وعاجزة حتى الثورة عنا
ويوم الكلام هتف فراقنا
قال الحقونا احنا اتسرقنا
من حديقة عمرنا ،
من شبابيك اشتياقنا
من فوق سطح السطور ،
من تحت بير سلم ورقنا
واللص مين ؟! هتصدقو ؟!!
كان عشقنا المجنون سرقنا
سيبنا البيبان وادينا أكتر م الأمان
والغربة عدت وسطنا قالتلنا مروحة
أبواب حنين كانت ساعتها مفتحة
ومدورة كل المشاعر ع الرحى
بإيدين القلب السليمة
قبل اما تبقى مجرحة
كنا ساعتها في الشتا
لا حد رايح ولا حتى جاي
كل شيء في مكانو كان
والفوضى كات مترتبة
والدنيا هادية والنسايم ،
والبحر موجو كأنو عايم
لا موجة عليت ولا نسمة
هلت ، ولا حتى ريحة البرد
طلت م الغمايم
لا رعدة رعدت في السما
ولاأي نور منها برق
كان يادوب حبر و قلم
مركونين من سنين
على طاولة الكاتب
وجنبهم دفتر ورق
وكومة سطور وحدوتة مرح
ورواية فستانها أنين
وشمعة وشوية ورود
كانوا دبلانين
وساعة واقفة على جيب
قميص كمو اتحرق
كان شوية نبض غالي
وقلب من دهب اتخلق ،
كان حنين لكن لمين ؟! الله أعلم ؟؟!!
مكانش في حد اتخلق
ودا اللي نحتكم عليه
والخوف دا ليه
ما القلوب اللي حيلتنا لسه معانا
مدوقانا أهدى نبض ومرتاحين
ومتشالين في مكان أمين
تحت الضلوع ومين هيدخل صدرنا
وصدرنا قمقم خزانة
ومين هيعدي من بين الضلوع ؟!
دا حتى كانت تنكسر
وازاي القلب الكبير
بسهولة يطلع من مكانو
كنت فاكر إنو صعب وبفتكر
كنا ليه مطمنين ،
ولا للحساب حاسبين
لحضرة سعادة الأنين !!
أأقصد تعاسة حضرتو !!
كان غريب القلب ف قوة جرئتو
ومين هيقدر على سرقتو
ومين هيجرؤ على حرقتو
ومين اللي ممكن ينزعو
من حتتو وشارع أمانو
ومين له شارع يسكنو وبيتو خانو؟
أو يوم يفرط ولا يعترفش بجتتو
فمفيش لاخوف ولا قلق
ساعتها نيمنا ومش هممنا
إيه يعني منا هيتسرق؟
فاتسرقنا !!!
وحبنا هو اللي لقلوبنا سرق
يعني الحرامي منا فينا
وافتكرنا إن اللي دايما مننا
مستحيل يكون علينا
عشان كدا كان مسلم أمرنا
فسيبنا الشبابيك و البيبان
وسيبنا حتى نفسنا ونبضنا عمرنا
و كل اللي باقي مننا
وماجاش ف بالنا
إن احنا ممكن نتسرق
وادينا اتسرقنا ،
واللي رافضينو سنين
هو اللي شائنا
ونقول لمين ؟؟ ولما جينا نشتكي
قالوا عننا شوية غلابة مغفلين !!
وقالولنا عندكم قاضي الحنين
اللي ساكن جنب قاضي الحب
من أقصى يسار القلب
واحلفوا عندو اليمن
إن اللص كان أمين ،
مين علم الحب الحنين
مين علموا يسرق قلوب الغفلانين
من غير ما ياخد رأيهم ..
واحلفوا سبعين يمين
وبين إيدين القاضي توبوا
عن حبكم وعن خطوبوا
وعن كل ما فيكم فرق
يمكن يخفف حكمكم
ما الشاكي إنتو ، والقاضي إنتو
والمتهم .
ما السارق انتو والحب إنتو والقلب
وانتو اللي اتسرق ..
لما صدقنا اننا
كانت براءة ف حبنا ،
يسكت كلامنا ؟ !!
وثورة دفينة ساكتة فينا
ماشية على شارع هدؤنا
وثورة سكتت جوا منا
م الذهول عاجزين نثور
وعاجزة حتى الثورة عنا
ويوم الكلام هتف فراقنا
قال الحقونا احنا اتسرقنا
من حديقة عمرنا ،
من شبابيك اشتياقنا
من فوق سطح السطور ،
من تحت بير سلم ورقنا
واللص مين ؟! هتصدقو ؟!!
كان عشقنا المجنون سرقنا
سيبنا البيبان وادينا أكتر م الأمان
والغربة عدت وسطنا قالتلنا مروحة
أبواب حنين كانت ساعتها مفتحة
ومدورة كل المشاعر ع الرحى
بإيدين القلب السليمة
قبل اما تبقى مجرحة
كنا ساعتها في الشتا
لا حد رايح ولا حتى جاي
كل شيء في مكانو كان
والفوضى كات مترتبة
والدنيا هادية والنسايم ،
والبحر موجو كأنو عايم
لا موجة عليت ولا نسمة
هلت ، ولا حتى ريحة البرد
طلت م الغمايم
لا رعدة رعدت في السما
ولاأي نور منها برق
كان يادوب حبر و قلم
مركونين من سنين
على طاولة الكاتب
وجنبهم دفتر ورق
وكومة سطور وحدوتة مرح
ورواية فستانها أنين
وشمعة وشوية ورود
كانوا دبلانين
وساعة واقفة على جيب
قميص كمو اتحرق
كان شوية نبض غالي
وقلب من دهب اتخلق ،
كان حنين لكن لمين ؟! الله أعلم ؟؟!!
مكانش في حد اتخلق
ودا اللي نحتكم عليه
والخوف دا ليه
ما القلوب اللي حيلتنا لسه معانا
مدوقانا أهدى نبض ومرتاحين
ومتشالين في مكان أمين
تحت الضلوع ومين هيدخل صدرنا
وصدرنا قمقم خزانة
ومين هيعدي من بين الضلوع ؟!
دا حتى كانت تنكسر
وازاي القلب الكبير
بسهولة يطلع من مكانو
كنت فاكر إنو صعب وبفتكر
كنا ليه مطمنين ،
ولا للحساب حاسبين
لحضرة سعادة الأنين !!
أأقصد تعاسة حضرتو !!
كان غريب القلب ف قوة جرئتو
ومين هيقدر على سرقتو
ومين هيجرؤ على حرقتو
ومين اللي ممكن ينزعو
من حتتو وشارع أمانو
ومين له شارع يسكنو وبيتو خانو؟
أو يوم يفرط ولا يعترفش بجتتو
فمفيش لاخوف ولا قلق
ساعتها نيمنا ومش هممنا
إيه يعني منا هيتسرق؟
فاتسرقنا !!!
وحبنا هو اللي لقلوبنا سرق
يعني الحرامي منا فينا
وافتكرنا إن اللي دايما مننا
مستحيل يكون علينا
عشان كدا كان مسلم أمرنا
فسيبنا الشبابيك و البيبان
وسيبنا حتى نفسنا ونبضنا عمرنا
و كل اللي باقي مننا
وماجاش ف بالنا
إن احنا ممكن نتسرق
وادينا اتسرقنا ،
واللي رافضينو سنين
هو اللي شائنا
ونقول لمين ؟؟ ولما جينا نشتكي
قالوا عننا شوية غلابة مغفلين !!
وقالولنا عندكم قاضي الحنين
اللي ساكن جنب قاضي الحب
من أقصى يسار القلب
واحلفوا عندو اليمن
إن اللص كان أمين ،
مين علم الحب الحنين
مين علموا يسرق قلوب الغفلانين
من غير ما ياخد رأيهم ..
واحلفوا سبعين يمين
وبين إيدين القاضي توبوا
عن حبكم وعن خطوبوا
وعن كل ما فيكم فرق
يمكن يخفف حكمكم
ما الشاكي إنتو ، والقاضي إنتو
والمتهم .
ما السارق انتو والحب إنتو والقلب
وانتو اللي اتسرق ..
