الرئيسية
الشاعر
سلامٌ على الصحبِ في المنتدى
........... ونرجو الشفاء إليك هُدى
يرقُّ فؤادي لكل الأنامِ
....... أخص الذي قد رماني سُدى
لقد كنتُ أحنو إليه بقلبي
.......... وأزرع ورداً له سرمدا
ولما جفاني رجوتُ الإله
............ لعل الصفاء يعود غدا
....
سلام على الأهل ثم الأنام
........... وحب الفؤاد إلى المنتدى
فأصفح والعفو في خاطري ,,
...........وغير التسامح نلق الردى
فإن كان مني الصواب فهذا
................دليل الوفاء وقد أخلدا
وإن زلّ يوماً لساني فهل ,,,
........... تكونوا كشيخٍ وقد أرشدا؟
الشاعر
لقد كنتُ نوراً بقلب حبيبي
....... فصرتُ إلى القلب أهوى الردى
وأدعو إلهي سبيل الرشاد
......... كما الورد يعشق قطر الندى
فمن كان منكم حكيماً يداوي
................. عشيقين هيا يمدّ اليدا
على الحب أدمن هذا الحبيب
.........بشوقٍ له القلب قد زغردا
سلامٌ عليكم وعطر شذا
.........وفي الله حبّي إليكم غدا
على الوّد نبقى ونمضي معاً
........سبيل الكرام و روح الفدا
ومن كان في قلبه غصة
..........فمنه السّماح الذي جددا
فطوبى لقلبٍ تعافى الكِبر
........وثوب التواضع راح ارتدى
الشاعر
فلستُ ملاكاً بلا هفوةٍ
............ كذا الإنس يخطئ طول المدى
نعم كنت يوماً غليظ الفؤاد
.......... قسوتُ عليك , وربي هًدى
وجئتُ إليك لعل حناني
.............. بروحك يجثو ويغدو فدا
وعفو الكريم وصفح الأديب
.................. له جنة بالهنا أخلدا
الشاعر
خذ العفو أعرض عن الجاهلين
........ وأجرك عند الذي أرشدا
خذ العفو وأمر بعُرفِ الأنام
..... وسامح خصومك , كن سيدا
وصافحْ وسامحْ لعلّ الوئام
.......... سيفتحُ باباً إذا أوصدا
وكن مثل بدر السماء عطوفا
.......... يداعب أحلامنا سرمدا
الشاعر
نفاق العروبة منذ الأزل
........ تحاكيك بالسيف قد جُرِّدا
يُسرُّ الأديب بأحرفهِ
......... ويكره أحرف من غردا
أتيتُ إليكم كضيف فهلْ
....... وجدت كريماً بصوت الصدى؟
فهل كان منكم أديب الأنام
......... يؤدب قلباً له أربدا
الشاعر
وهذي يدي قد بسطتُ رحاها
....... أحيي الذي قد جفا واعتدى
أسامح من كان بالأمس فظاً
............... لعل الفؤاد يلين غدا
فإن لانَ قلب الصديق نعمّا
........ وإن غاب فالله منهُ الهُدى
ترى الزهر يعشق أيدي الحنون
...... وبالشوك يدمي العنيدَ اليدا
الشاعر
أنا في حياتك لست أنا
,,,,,, إذا لم تصالح أو تنشدا
زيارة إخوان هذا الزمان
......صفاء وتقوى بنور الهُدى
وتنشد للزهر لحن الطيور
...... على كل غصن له غردا
فمثلك لو عقني في الحياة
........ أسامح قلبك لو أبعدا
وإني طبيبة هذا الزمان
........... أداوي الذي قد رماه الردى
أصافح من كان يأبى الصفاء
.......... فيأتي إليّ يلبي الندا
وإني بعزة من أبتغيه
.......... أداري الذي في الخصام بدا
فأدنو إليه بباقة وردٍ
......... وأقذف من قلبه الأسودا
الشاعرة
مددت يدي نحوكم بالسلام
.........وعين الورى ترمق المشهدا
وأشهدته كون هذا الأنام
.............بأني غفرت الذي أجحدا
وأني تناسيت كل الذي
............أمات الزهور وأحيا الردى
وعدت بقلب لقلبي صفا
..............بريء كطفل بكا المولدا
الشاعر
نسجت من الشمس خيط الوداد
..............ليبقى فؤادي إليكم فدا
ونصعد فوق نجوم السماء
......... ونكسر قيد الردى والعدا
فمن ظل يشدو لطعم الحياة
......... ويصفح عن خله ما بدا
سيدخل جنات عدن بلا
.......... حساب ويلقى الثواب غدا
فما كنتُ فيكم سوى مخلصِ
........أناجي الأصيل ونبذ الصدا
70 فكن في الحياة نظيف الفؤاد
........وصافحْ أيادي الذي قد سدا
71 فإن كنت حقاً أديب الأنام
......فدعنا نراك قريب المدى
72 لنبني جسور المودة فينا
......... وخيمة حبٍ لمن قد شدا
73 سلامي وودّي اليكم نما
............... ووجدي كبيرٌ وشوقي بدا
74 علام الفراق الذي رمته
............ فيكفي خصامٌ ، فطال المدى
75 فأقبل لننسى وتنسى اللدد
................. قدومٌ بيُمنٍ كقطر الندى
76 من الترب صرنا وصار الملا
.............. فممّ التعالي ، لماذا العِدا
الشاعرة
مددت يدي أودُّ السلام
.........وعين الورى ترمق المشهدا
وأشهدته كون هذا الأنام
.............بأني غفرت لمن أجحدا
وأني تناسيت كل الذي
............أمات الزهور وأحيا الردى
وعدت إليه وقلبي صفا
............. بريْ كطفل غدا سيدا
الشاعرة
مدينة حب بقلب الأنام
..............تود نسيم الأمان مدى
وعمر قصير يود السلام
............يفسر حلم المنى الأبعدا
ويهدي ربيع الزمان لنا
..........ويمنح زهور النفوس ندا
فتخفق قلوب البشر بالرضى
............وتهتز فينا روابي الجدا
سلامٌ على الصحبِ في المنتدى
........... ونرجو الشفاء إليك هُدى
يرقُّ فؤادي لكل الأنامِ
....... أخص الذي قد رماني سُدى
لقد كنتُ أحنو إليه بقلبي
.......... وأزرع ورداً له سرمدا
ولما جفاني رجوتُ الإله
............ لعل الصفاء يعود غدا
....
سلام على الأهل ثم الأنام
........... وحب الفؤاد إلى المنتدى
فأصفح والعفو في خاطري ,,
...........وغير التسامح نلق الردى
فإن كان مني الصواب فهذا
................دليل الوفاء وقد أخلدا
وإن زلّ يوماً لساني فهل ,,,
........... تكونوا كشيخٍ وقد أرشدا؟
الشاعر
لقد كنتُ نوراً بقلب حبيبي
....... فصرتُ إلى القلب أهوى الردى
وأدعو إلهي سبيل الرشاد
......... كما الورد يعشق قطر الندى
فمن كان منكم حكيماً يداوي
................. عشيقين هيا يمدّ اليدا
على الحب أدمن هذا الحبيب
.........بشوقٍ له القلب قد زغردا
سلامٌ عليكم وعطر شذا
.........وفي الله حبّي إليكم غدا
على الوّد نبقى ونمضي معاً
........سبيل الكرام و روح الفدا
ومن كان في قلبه غصة
..........فمنه السّماح الذي جددا
فطوبى لقلبٍ تعافى الكِبر
........وثوب التواضع راح ارتدى
الشاعر
فلستُ ملاكاً بلا هفوةٍ
............ كذا الإنس يخطئ طول المدى
نعم كنت يوماً غليظ الفؤاد
.......... قسوتُ عليك , وربي هًدى
وجئتُ إليك لعل حناني
.............. بروحك يجثو ويغدو فدا
وعفو الكريم وصفح الأديب
.................. له جنة بالهنا أخلدا
الشاعر
خذ العفو أعرض عن الجاهلين
........ وأجرك عند الذي أرشدا
خذ العفو وأمر بعُرفِ الأنام
..... وسامح خصومك , كن سيدا
وصافحْ وسامحْ لعلّ الوئام
.......... سيفتحُ باباً إذا أوصدا
وكن مثل بدر السماء عطوفا
.......... يداعب أحلامنا سرمدا
الشاعر
نفاق العروبة منذ الأزل
........ تحاكيك بالسيف قد جُرِّدا
يُسرُّ الأديب بأحرفهِ
......... ويكره أحرف من غردا
أتيتُ إليكم كضيف فهلْ
....... وجدت كريماً بصوت الصدى؟
فهل كان منكم أديب الأنام
......... يؤدب قلباً له أربدا
الشاعر
وهذي يدي قد بسطتُ رحاها
....... أحيي الذي قد جفا واعتدى
أسامح من كان بالأمس فظاً
............... لعل الفؤاد يلين غدا
فإن لانَ قلب الصديق نعمّا
........ وإن غاب فالله منهُ الهُدى
ترى الزهر يعشق أيدي الحنون
...... وبالشوك يدمي العنيدَ اليدا
الشاعر
أنا في حياتك لست أنا
,,,,,, إذا لم تصالح أو تنشدا
زيارة إخوان هذا الزمان
......صفاء وتقوى بنور الهُدى
وتنشد للزهر لحن الطيور
...... على كل غصن له غردا
فمثلك لو عقني في الحياة
........ أسامح قلبك لو أبعدا
وإني طبيبة هذا الزمان
........... أداوي الذي قد رماه الردى
أصافح من كان يأبى الصفاء
.......... فيأتي إليّ يلبي الندا
وإني بعزة من أبتغيه
.......... أداري الذي في الخصام بدا
فأدنو إليه بباقة وردٍ
......... وأقذف من قلبه الأسودا
الشاعرة
مددت يدي نحوكم بالسلام
.........وعين الورى ترمق المشهدا
وأشهدته كون هذا الأنام
.............بأني غفرت الذي أجحدا
وأني تناسيت كل الذي
............أمات الزهور وأحيا الردى
وعدت بقلب لقلبي صفا
..............بريء كطفل بكا المولدا
الشاعر
نسجت من الشمس خيط الوداد
..............ليبقى فؤادي إليكم فدا
ونصعد فوق نجوم السماء
......... ونكسر قيد الردى والعدا
فمن ظل يشدو لطعم الحياة
......... ويصفح عن خله ما بدا
سيدخل جنات عدن بلا
.......... حساب ويلقى الثواب غدا
فما كنتُ فيكم سوى مخلصِ
........أناجي الأصيل ونبذ الصدا
70 فكن في الحياة نظيف الفؤاد
........وصافحْ أيادي الذي قد سدا
71 فإن كنت حقاً أديب الأنام
......فدعنا نراك قريب المدى
72 لنبني جسور المودة فينا
......... وخيمة حبٍ لمن قد شدا
73 سلامي وودّي اليكم نما
............... ووجدي كبيرٌ وشوقي بدا
74 علام الفراق الذي رمته
............ فيكفي خصامٌ ، فطال المدى
75 فأقبل لننسى وتنسى اللدد
................. قدومٌ بيُمنٍ كقطر الندى
76 من الترب صرنا وصار الملا
.............. فممّ التعالي ، لماذا العِدا
الشاعرة
مددت يدي أودُّ السلام
.........وعين الورى ترمق المشهدا
وأشهدته كون هذا الأنام
.............بأني غفرت لمن أجحدا
وأني تناسيت كل الذي
............أمات الزهور وأحيا الردى
وعدت إليه وقلبي صفا
............. بريْ كطفل غدا سيدا
الشاعرة
مدينة حب بقلب الأنام
..............تود نسيم الأمان مدى
وعمر قصير يود السلام
............يفسر حلم المنى الأبعدا
ويهدي ربيع الزمان لنا
..........ويمنح زهور النفوس ندا
فتخفق قلوب البشر بالرضى
............وتهتز فينا روابي الجدا
