ياربي .. وكلما أهمني هم ، نادبتك يا إلهي وإله العالمين ، تسمعني وترى مكاني وتحسب زماني لأجل لم يعلمه سواك ، يارب قد كنت أفزع من الموت فزعا ، لأنني ما كنت أعلم كم هو جميل أن نعود إليك ، ألسنا كنا عندك من قبل وأكثر راحة ، فمن يفزع من دار راحته إلا مجنون ، ومن يرتعب من دار ضيافتك إلا فاقد لعقله ،، يارب .. أنا لا أخاف من الموت لأن الموت ليس موت ، بل هو لقاء الجزء بكله ، لقاء النقص بالكمال ليكمله ، لقاء الضوء الخافت وشيك الإنطفا بالنور .. أعلم .. لكنما أفزعتي مشاعر الفقد التي أرتعد وارتعب من حلولها ، واعلم أنه ليس من الإيمان أن لا أسلم بما قدر ، لكنك ما قدرت على عبادك الشقاء ، بل هم من قدروه على أنفسهم ، حين خرجت شرذمة منهم يفسدون في الأرض ويقطعون الحرث والنسل ، ويزهقون النفس التي لم يرد لها الله إلا بالحق ، وهناك شيئا ما يحدثني ويجعلني أتساءل ، أننا من زمن الفتنة هذا كيف ننجو ؟ وكيف تستقيم جميع جوارحنا ، التي خلقت من ضعف ؟؟ !! وكيف نخرج من هذه الحياة طاهرين مطهرين من دنسها ،، ولعل ما يحدث يعد سبيلا لذلك ، تحمله تلك الشرذمة المعجونة طينتهم بالآثام ، فيحملون أوزار البشر الذي نمى في قلوبهم الخير ، مهما أذنبوا يخافون ، ولا يطمئنون بذنب فعلوه ، ولا يتلذذون بمعصية ، فناقوس الخير دائما ما يدق فوق ضمائرهم في كل لحظة ،، لعل ذلك صوابا أو غير ذلك ، أو ما تشاء ،، لكن قلبي أرتعد رعدة بكاء ، أن أتمزق يوما على مفقود ، وأكون بموضع فاقد ..
يارب لو يرى أحدهم من مكاني ما أريتني لما أحتمل ما احتمل !!!
يارب هون هون ، وأسألك أن تختار لي ما يريح قلبي وبالي ، وتحجب عني تلك النافذة التي شرعتها أمامي ،، يارب سلم سلم ..
يارب سلم سلم .. وقني ألم الفراق ، أو عجل بي يارب ، ما تركت لي أمنية دبت في صدري إلا وأتيت بها مجسدة على أكفي ، فلك الحمد ، ولازالت الأمنيات تزورني فضلا منك وتفضلا تقبلني ، فتلك دعواي ، وأمنيتي ، ورجائي فيك يا سندي عظيم ..
يارب لو يرى أحدهم من مكاني ما أريتني لما أحتمل ما احتمل !!!
يارب هون هون ، وأسألك أن تختار لي ما يريح قلبي وبالي ، وتحجب عني تلك النافذة التي شرعتها أمامي ،، يارب سلم سلم ..
يارب سلم سلم .. وقني ألم الفراق ، أو عجل بي يارب ، ما تركت لي أمنية دبت في صدري إلا وأتيت بها مجسدة على أكفي ، فلك الحمد ، ولازالت الأمنيات تزورني فضلا منك وتفضلا تقبلني ، فتلك دعواي ، وأمنيتي ، ورجائي فيك يا سندي عظيم ..