في داخل النوم يتوقف الوقت ، حيث لا ألم ، ولا حزن ، ولا أحد يستطيع الدخول عليك في تلك المنطقة !! إنها محذورة على نفسك التي تزعجك أنت نفسك ، قبل الأخرين ، فتكون هناك مجردا من كل ما يحمل عليك ، ومستعدا .. بل وفي أتم استعدادك لتتلقى راحة البال والهدوء في صورتها الخام ، حيث لا أنت ، وليس من أحد يشوش استقبالك لهدايا ربك هناك في تلك المساحة ، الخالية من شوائب اليقظة في هذه الدنيا !!
شربت شيئا بمذاق السعادة والرضا لا أعلم ما هو ؟!! لكنه يفوق لذة على ألذ المشروبات وأغلاها ثمنا ، أشياء لا تشترى ولا تصنع ها هنا ، لا أستطيع التعبير أكثر من ذلك ، غير أني لا أرى في ذلك سوى يد الإله تضمني ، وما أأمنها من ضمة !! وكأن الله في الذات يتجلى ، ولسان الحال يقول ، لو أن العالم ذلك الصغير الهين في كوني تخلى ، فأنا هنا لك ، فلا تخف ..
شربت شيئا بمذاق السعادة والرضا لا أعلم ما هو ؟!! لكنه يفوق لذة على ألذ المشروبات وأغلاها ثمنا ، أشياء لا تشترى ولا تصنع ها هنا ، لا أستطيع التعبير أكثر من ذلك ، غير أني لا أرى في ذلك سوى يد الإله تضمني ، وما أأمنها من ضمة !! وكأن الله في الذات يتجلى ، ولسان الحال يقول ، لو أن العالم ذلك الصغير الهين في كوني تخلى ، فأنا هنا لك ، فلا تخف ..