نكبر حين نرتكب الآثام ،، نكبر حين يخدعنا الأنام
نكبر حين تتكشف الدنيا عارية بلا حياء
فنغض عنها قلوبنا ،، ونصرف عنها أبصارنا ،،
فيبلغ الزهد فينا أواصره ،، إلى أن يلقانا الرحيل ،،
نعزف عنها ، نهرب منها ،!!
كالناس والمجذوم ليس بينهما ائتلافا ، أو إنتماء ،
ونكبر حين نفتقد ، ونتذوق مرارة الافتقاد ،
فتصبح ذرات السكر في أعيننا جبالا من الملح !!،
ويصبح على أذواقنا العسل الطيب مر خبيث ..
تتلاشى الألوان ، تتقزم الأشياء في أعينتا ،،
نزفر الأحلام التي راودتنا عمرا ، كبخار من زفير صدورنا ،،
ونكبر أكثر حين لم تبقى في القلب سوى حسرة اليتم ،
والحرمان أن لا تنطق ألسنتنا أبتي ، أماه ..
حين ينقطع التيار ، وتظلم الغرف ، ولم أجد قميص أمي أتمسك
به ، أسير خلفها ، أختبئ فيها ، لكي تشعل شمعة ، تنير ظلامي ،
ويضعني الزمان في نفس موضعها ، فأخطو وحيدة بلاها ،
وأرى أبنائي يحتمون بي ،، من ظلمة الأيام ، يظنون بي قوة !!
أخدعهم بشجاعة مصطنعة ، وأنا أضعف ما أكون منهم بدونها ،
ونكبر أكثر وأكثر حين تنقشع الغيوم عن زيف باطل ،،
ظنناه من براعة كذبه حقيقة ، ونعود لذروة الكبر ،،
فنشعر بطفل يصرخ دواخلنا بأجوافنا ، يريد عودته ،
يعترف بخطأ أمنية راودته أن يكبر ، لكن الليل قد حل ،
وبعد الطريق ، وضاق رداء طفولتي ،
فخشيت التعري أن أرتديه ،، فلا جدوى من العودة ،،
وملامحنا البريئة صارت عناء ،، وكل الفصول صارت شتاء ،
وحاك رحيل الزمان رداء ،، فصار الزمان وحيد الرداء .
نكبر حين تتكشف الدنيا عارية بلا حياء
فنغض عنها قلوبنا ،، ونصرف عنها أبصارنا ،،
فيبلغ الزهد فينا أواصره ،، إلى أن يلقانا الرحيل ،،
نعزف عنها ، نهرب منها ،!!
كالناس والمجذوم ليس بينهما ائتلافا ، أو إنتماء ،
ونكبر حين نفتقد ، ونتذوق مرارة الافتقاد ،
فتصبح ذرات السكر في أعيننا جبالا من الملح !!،
ويصبح على أذواقنا العسل الطيب مر خبيث ..
تتلاشى الألوان ، تتقزم الأشياء في أعينتا ،،
نزفر الأحلام التي راودتنا عمرا ، كبخار من زفير صدورنا ،،
ونكبر أكثر حين لم تبقى في القلب سوى حسرة اليتم ،
والحرمان أن لا تنطق ألسنتنا أبتي ، أماه ..
حين ينقطع التيار ، وتظلم الغرف ، ولم أجد قميص أمي أتمسك
به ، أسير خلفها ، أختبئ فيها ، لكي تشعل شمعة ، تنير ظلامي ،
ويضعني الزمان في نفس موضعها ، فأخطو وحيدة بلاها ،
وأرى أبنائي يحتمون بي ،، من ظلمة الأيام ، يظنون بي قوة !!
أخدعهم بشجاعة مصطنعة ، وأنا أضعف ما أكون منهم بدونها ،
ونكبر أكثر وأكثر حين تنقشع الغيوم عن زيف باطل ،،
ظنناه من براعة كذبه حقيقة ، ونعود لذروة الكبر ،،
فنشعر بطفل يصرخ دواخلنا بأجوافنا ، يريد عودته ،
يعترف بخطأ أمنية راودته أن يكبر ، لكن الليل قد حل ،
وبعد الطريق ، وضاق رداء طفولتي ،
فخشيت التعري أن أرتديه ،، فلا جدوى من العودة ،،
وملامحنا البريئة صارت عناء ،، وكل الفصول صارت شتاء ،
وحاك رحيل الزمان رداء ،، فصار الزمان وحيد الرداء .